الأحزاب الإلكترونية

مع اقتراب موعد الانتخابات التى تقرر لها مطلع العام القادم نجد أن كثيراً من الأحزاب السودانية والتى أصبح عددها لا يقدر وغير معلوم تمارس نشاطها عبر الكتابة على شبكة المعلومات العالمية (الانترنت) بصورة كثيفة جداً حيث أن بعضها درج على أن يكون لبعض ناشطيه أسماء وهمية ليكون للشخص الواحد في المنتدى الواحد أكثر من مشاركة وأكثر من رأي.. وبعض هذه الأحزاب إذا أجرينا مقارنة بسيطة لنشاطها الإلكتروني ونشاطها الطبيعي في واقع الحياة السياسية السودانية نجد البون شاسعاً ليصدق عليها المثل العربي الذي يقول (لأن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه).. وبذات القدر فإنك إذا قرأت عن نشاط هذه الأحزاب الإلكترونية في منتديات الانترنت تستغرب وتتعجب لضآلة وجودها في الواقع السوداني وأحياناً ربما لا يكون لها وجود أصلاً ولا أدري هل سيتم عمل برلمان ودوائر على الانترنت لتقوم هذه الاحزاب للترشح فيها ومن ثم تمارس نشاطها من خلال البرلمان الالكتروني، ولعل هذا الأمر يجب أن نأخذه بمأخذ الجد لا من سبيل السخرية ونعمل على أن يكون هذا البرلمان الإلكتروني عبارة عن جسم استشاري يتم من خلاله تلمس الآراء والأفكار المفيدة لأن بعض المشروعات الجيدة والبرامج الصالحة لابد أن تمر بفترة التخيل الذهني أولاً ثم من بعد ذلك يمكن أن يتم تطبيقها على أرض الواقع وبذلك نكون قد أستفدنا بصورة كبيرة من نشاط هذه الأحزاب الإلكترونية في واقع ممارستنا السياسية من أجل إرساء دعائم التحول الديمقراطي.

في فترة الثمانينات شاع مصطلح الاحزاب الكرتونية التي ما كان لها وجود الا في الاوراق والمنشورات ومع عصر العولمة تحولت الي احزاب الكترونية

يا عمر ....

من الاخر كده ...توجد رموز ولا توجد احزاب

Quote: يا عمر .... من الاخر كده ...توجد رموز ولا توجد احزاب

الزعيم العوض لمسلمي


تحياتي



شكرا للمرور
ولكن ما المخرج من مثل هذه الظاهرة التي اصبحت تطبع الحياة السياسية في البلاد

مسجل الاحزاب اعطي مهلة حتي 5 مايو لتوفيق اوضاع الاحزاب وتسجيلها
وقانون الانتخابات اشترط حصول الحزب علي 4% من الاصوات لدخول البرلمان



هل يمكن ان تؤدي هذه الاجراءات لتقليل عدد الاحزاب السودانية ام سنشهد ما يزيد علي ال 100 حزب في الساحة