يالــهوي ..Sudan National Museum hit by half million dollar tree theft

http://www.aawsat.net/2014/12/article55339188http://www.aawsat.net/2014/12/article55339188
-
الجماعة بعد ما عدموا البلد نفاخ النار ..... قلبوا على مقتنيات المتحف القومي

Khartoum, Asharq Al-Awsat—One of the more strange thefts in the history of the Sudan National Museum took place when a sandalwood tree worth more than half a million US dollars was stolen from the museum’s garden last weekend.

The thief used an electric saw to cut the tree into pieces before carrying it out through a nearby gate. The wood from the tree, an Indian sandalwood, is estimated to be worth as much as 4 million Sudanese pounds (700,000 US dollars).

The tree also has historical value as it was planted on the day the museum’s foundation stone was laid in 1962. The museum was originally established to salvage Sudanese antiquities that would be submerged in Lake Nasser as a result of the construction of the Aswan High Dam in Egypt. At the time UNESCO led a rescue operation to retrieve the relics in the Nubia region, and the museum was inaugurated in May 1971 during the tenure of late President Gaafar Nimeiry.

The museum also contains treasures from Sudan’s ancient kingdoms, and later Christian and medieval periods.

Ghalya Garalnabi, secretary-general of the museums department, said that the latest theft was unusual because thieves usually go for gold or ancient relics. In 2003, 54 antiquities were stolen from the museum in a single sweep but were later recovered by the authorities and returned to the museum. Other thefts saw mostly golden objects taken from the exhibition hall. As a result, the museum’s gold is no longer on display and is now kept in a safe, says Garalnabi.

Garalnabi believes that the presence of foreign archaeologists in Sudan has increased the number of thefts as stolen antiquities can be valued and sold on through middlemen who then take them out of the country.

However, some of these smuggled pieces sometimes make their way back to Sudan and the museum.

“International cooperation towards tracking down stolen antiquities has contributed greatly to the recovery of Sudanese antiquities,” said Garalnabi. She mentioned that the UK’s Metropolitan Police had unearthed items from the Sudan National Museum that were being put up for sale in shops in London, including pieces that date back to the Kingdom of Kush. The Kingdom of Kush extended along the Nile, encompassing southern Egypt and modern day Sudan, from the ninth century BCE to the fourth century CE.

-
شكرا سهام صالح على هذا الخبر الصادم

ما خفي أعظم!

سلامات ايمن
شجرة مزروعة في اليوم الوضعو فيه حجر اساس المتحف عام 1962 (لاحظ افتتاحه ما تم الا في 1972) ... تتسرق في 2014 !
فعلا ما خفي اعظم

أشهر سرقات المتحف القومي في الخرطوم تطال أشجار الحديقة العتيقة
قيمتها 700 ألف دولار من الصندل وزرعت مع وضع حجر الأساس
12-03-2014 02:29 AM
الخرطوم: سهام صالح
تعرض المتحف القومي السوداني لأطرف عملية سرقة في تاريخه وهي عبارة عن سرقة شجرة صندل مزروعة في فناء الحديقة المترامية الأطراف على جانبي بحيرة صناعية ترمز لنهر النيل تمثل الشجرة المزروعة قيمة تاريخية لأنها زرعت مع وضع حجر الأساس للمتحف في عام 1962 الذي تم إنشاؤه لحاجة عاجلة وهي الخوف من غرق معظم الآثار السودانية في بحيرة ناصر التي نشأت نتيجة لبناء السد العالي في مصر. وكانت حملة عالمية لإنقاذ آثار منطقة النوبة قد قامت بها هيئات عالمية تابعة لليونيسكو ساهمت بخبراء في هذا المجال وتم افتتاحه في مايو (أيار) 1971 (عهد الرئيس الراحل جعفر نميري).

شجرة الصندل المسروقة تمثل قيمتها 4 ملايين جنيه سوداني (700 ألف دولار)، لأن خشب الصندل معروف عنه من أغلى أنواع الأخشاب في العالم بالإضافة إلى أنه من أهم أنواع البخور ويدخل في تركيبة كثير من العطور السودانية والعالمية.

السارق استخدم منشارا كهربائيا لقطع الشجرة وتقطيعها إلى أجزاء حتى يسهل حملها من المساحة الواسعة للحديقة، ووجود باب على مسافة قريبة ساعد اللص على تنفيذ جريمته بسهولة ويسر خاصة أنها تمت في يوم عطلة المتحف وغير معروف كيف تمكن اللص من معرفة أن هذه الشجرة هي شجرة صندل تشتهر الهند بزراعته وبطبيعة الحال جلبت منها هذه الشجرة لتزرع في فناء المتحف. ومن المفارقات أن كثير من العاملين بالمتحف لم يكونوا يعلمون بوجودها أصلا لوجود عدد مقدر من أشجار النيم بالقرب منها.

ويصف السيد الأمين وديع الأمين مراقب متاحف وضع الحديقة وما تحتويه قائلا: بها مقبرة لأمير نوبي من منطقة «دبيرة» بقرب وادي حلفا ومعبد سمنة شرق وسمنة غرب موضعين على ضفتي البحيرة التي تمثل نهر النيل وتوجد أيضا مظلة الكتابات ومعبد بوهين ومعبد عكشا وأعمدة كنيسة فرس، وقد روعي في تصميم الحديقة الوضع الجغرافي لكل هذه الآثار وعلى الطرف الآخر من الحديقة يوجد عدد من الأشجار تتناثر تحتها بعض الآثار الخاصة بطريقة تعذيب السجناء أو آلهة كانوا يعبدونها وتمثل رمز القوة لهم.

ومن جهتها، تصنف السيدة غالية جار النبي أمينة أمانة المتاحف لصوص المتحف بنوعين:

أولا: فئة تستهدف آثارا تعرف قيمتها التاريخية والمادية؟ وثانيا: فئة لا تستهدف سوى الذهب؟

مضيفة أنه من أشهر السرقات التي تعرض لها المتحف القومي هي سرقة 54 قطعة أثرية 2003 تمثل عصورا مختلفة لكن أهم قطعة فيها كانت لجمجمة وتمكنت السلطات من إعادة جميع القطع وهي معروضة الآن بصالة العرض. وفي عام 1991 تمت سرقة ذهب من صالة العرض والسرقة الثالثة أيضا كانت لذهب لم يكن السارق مهتما بالآثار إنما فقط بالذهب الموجود داخل الصناديق الزجاجية التي قام بتكسيرها واحدا تلو الآخر، ومرة أخرى سرق خاتم ذهب تمكنت السلطات من إعادته لاحقا.

وتؤكد غالية أن اللصوص في الغالب يستخدمون السطوح وفتحات التهوية العلوية للولوج إلى داخل المتحف ليتمكنوا بعدها من سرقة ما يشاءون ويخرجون بنفس الطريقة التي دخلوا منها.

وتصف غالية وجود شبكة من خبراء أجانب وذوي خبرات عالية في مجال الآثار الفرعونية زاد من عدد السرقات خاصة خارج المتحف بمعنى أن البعض يكتشف آثارا عن طريق الصدفة ولا يتم التبليغ عنها بل يقومون ببيعها لهؤلاء الأجانب الذين يعرفون قيمتها التاريخية وطريقة تسريبها إلى خارج السودان.

عدم عرض الذهب في صالات العرض في المتحف القومي كان أحد التدابير الوقائية خشية تعرضه لسرقة وتم الاحتفاظ به في خزينة مؤمنة تابعة للمتحف، حسب ما قالته غالية جار النبي.

وأضافت: «إن عدد القطع الموجودة من الذهب في المخزن نحو 80 ألف قطعة أثرية، لا يمكن عرضها كلها في آن واحد لكن نقوم بعملية إحلال من وقت لآخر للقطع حتى يتمكن الجمهور والمهتمون بالآثار من رؤيتها. وأيضا التعاون الدولي تجاه عمليات سرقة الآثار والاتجاه نحو إرجاعها إلى دولها الأصلية ساعد كثيرا في إرجاع القطع المسروقة من الآثار السودانية.

والحديث عن دور الهيئات العالمية المهتمة بالآثار يجرنا إلى التطرق إلى أن الشرطة البريطانية تمكنت من ضبط آثار سودانية مسروقة من المتحف القومي تباع في حوانيت الآثار في العاصمة لندن وقامت بتسليم أثرين ذوي قيمة تاريخية عالية وهما عبارة عن أجزاء تمثل حضارة كوش.

ومن المتاحف العالمية التي تضم آثارا سودانية متحف الأفروأميريكين ويوجد به قطع لأهرامات ملكية في نوري لغرفة دفن الملك اسبالتا، ومتحف بوسطن ومتحف بروكلين للفنون ومتحف المتروبوليتان للفنون، ومتحف ومعهد الدراسات الشرقية في جامعة شيكاغو، ومتحف اللوفر يضم آثارا فرعونية للأسرة 25 التي كانت تحكم مصر والسودان، ومتحف وارسو الوطني، ومتحف بوزنان في بولندا ثم متحف اورتايو الملكي بتورونتو، وأخيرا متحف الدولة بميونيخ الذي يضم ذهب الملكة أماني الذي تم سرقته من الهرم السادس عن طريق مستكشف إيطالي. كل هذه الآثار موجودة بالخارج لم يطالب السودان باستردادها، حسب ما قالته غالية.
-

من الشقيقة " الراكوبة"
http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-173649.htmhttp://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-173649.htm

Quote: The thief used an electric saw to cut the tree into pieces before carrying it out through a nearby gate.

When a whole nation was robbed of the sense of joy and happiness , the theft of a tree, as historical as it is, becomes a petty larceny.
إزيك يا وغد!

محبتي

Quote: ومن المتاحف العالمية التي تضم آثارا سودانية متحف الأفروأميريكين ويوجد به قطع لأهرامات ملكية في نوري لغرفة دفن الملك اسبالتا، ومتحف بوسطن ومتحف بروكلين للفنون ومتحف المتروبوليتان للفنون، ومتحف ومعهد الدراسات الشرقية في جامعة شيكاغو،

والله يا حيدر الواحد بيتمنى الناس كلها تجي تشوف الاهتمام الأمريكي بالأثار السودانية (الهاملة) دي
وتأمينها في متاحفهم. الزول ده بيكون سرق الشدرة دي عشان يتبخر بيها. والمؤلم إنهم ما كانوا عارفين حتى بوجودها.

غايتو الله يستر على الأصنام العرايا الباقية.... كان من السرقة أو كان من كسير طالبان السودان!

مع ودي....