المعارضه فى حالة تربص غير مجديه أحيانا ... ولن تقود الى التغيير...!!!

أصبحنا لا نقدر على ال............
فأمشينا نتربض ونتحين الفرص التى تأتينا بهفوات وغلطات الإنقاذ اللفظيه .أو الأخلاقيه السلوكيه..
من كبيرهم حتى ماسح جوخهم

فننتقد ونسخر فى ظاهره شموليه لاتقدر إلا على أضعف الإيمان ...
بلسانه ثم بكيبورده ثم بقلبه وذلك أضعف التوهان...!!!

نريد قادة تغيير حقيقى ... لكى يحدث تغيير حقيقى على أرض الواقع
نريد أناس نثق فى قدرتهم على التخطيط والتغيير
نريد أناس يثقون فى بعضهم البعض ويقدرون على انشاء منبر اعلامى قوى ومؤثر

حلو مر
لابد مما ليس منه بد

بعض المعارضين بقى لسان حالهم بكورك
هوووووى ياناس
ياناس هووووووى
انا هنا
انا موجود
شوفوا انا جبت ليكم شنو
بلالله الزول ده مافضيحه
بالله شوفوهو كاتب شنو
ديشك
والعجب الموالين للنظام ديل كومهم كمان تانى (خالس خاالس)

يعنى رشورش مضاد
ولانتيجه سوى ... شخصنة الخلافات السياسيه والتعريج بها الى الإساءات المباشره
بدلا عن مناقشة موضوع المنشور الكيبوردى
ومن ثم تبدأ المشاحنات التليفونيه والمكايدات البينيه التى لاتسمن ولاتغنى من جووووع فكرى منحاز لهم وطنى

مع كامل احترامى لاصدقائى اصحاب الاخبار الصادقه والمصادر التى لايأتى الباطل من بين يديها ولا من خلفها

واحد صاحبى قال لى ياخ الوطن العربى ده كلو ربيع عربى إلا السودام ماعندو ربيع ...

قت ليهو يازول ده كلام شنو ده

السودان عندو ربيع عبد العاطى
......

الغريبه انو طول عمرى منحاز لكلمة الحق
وشايف انها جلابيه مناسبه لسودان الغبش

ومازلت مؤمن ايمان قاطع انو مفاتيح سرها بيد المعارضين الوطنيين الشرفاء
وكمان مازلت مليان تفاؤل
انو التغيير حيجى وبيد نخبه من هؤلاء الشرفاء وادعو الله ان لايأتى التغيير بعد موتى ...
ماداير تفوتنى لحظة انتفاض المارد فى وش هؤلاء الذين تمكنوا من خنق البلد لربع قرن من الزمان