تحليل الميتة والدم ولحم الانسان

هذا الانسان
خليفة الله في الارض
اكرمه فوق كل الخلائق
وعلمه بالقلم ما لم يكن يعلم
وحينما انزله على ارض
سخر له ما في الارض جميعا
لياكل حلاللا طيبا
وكان سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
رحمة للعالمين
وحرم علينا الميتة والدم وان يالكل الانسان لحم اخيه ميتا
وها نحن نعيش جاهلية لم يسبق لها مثيل
اكل الربا
اكل مال اليتيم
السرقة جهار ا
انتشار كافة انواع مذهبات العقل
بئر معطلة وقصر مشيد
اكل اموال الناس بالباط والادلاء بها للحكام
الدعارة بمختلف مسمياتها
الرياء والطواف تصدية ومكاءا
تكريس الفقر
كل هذا يمر امامم اعين الفقراء
وتحت ناظري كل الملتحين
اي صلاة تكون مقبولة
والحرائر ياكلن ممن اذدائهم
ما الذي تبقى لكي يكون هناك بصيص امل
حتى ضوء الشمعة الشاحب تقلص بفعل جباية الحاكم

ليس الموضوع تعارض سياسي
ولكنه شيء في عمق الضمير الانساني
دونما تمييز لدين
كيف تسمح دولة لنفسها ان يقتات الناس الميته؟
لو كان حدثا عابرا لكان الامر هين ولكن للنظر
الاف الاطنان من الاغذية الفاسدة يقبض عليها
ترى كم تسرب للاسواق
الدواجن الفاسادة بالاطنان يوميا
الزيوت الفاسداة بالاف الاطنان بل تقام لها مصانع
الخضار المرشوش بكيماويت خطرة من الذي سمح باستيراد هذه المواد
قطعا هو ليس مجرد مواطن عادي
الادوية فاسدة
الحليب فاسد
وبعلم الدولة
كل يوم تطل علينا الصحف باخبار الفساد في البلاد والعباد
ولم تقام ولا محكمة؟
حتى ضيوف المؤتمر الوطني الحاكم من المهمشين تم اطعامهم الدجاج الفاسد
والذي قطعا من مزارع منسوبي الحزب الحاكم لذا لم يصدر اي قرار او حكم او تحقيق
ماذا تبقى ؟

وبعيدا عن كوني معارض جدا للانقاذ
الم تكتفي هذه العصبة من القتل بالسلاح
فعمدت للقتل بالاطعام
الم تكتفي هذه السلطة بالموت مدفوع الاجر في مستشفيات الدولة والخاص؟
الم تكتفي هذه الدولة من وضع القطط في سراويل الرجال الذين لم يدفعو الاتاوات
ماذا يريدون ؟
وماذا ينتظر جمع الذين في قلبهم ضمير والمنتشرين في اصقاع العالم
الى متى ننظر لهؤلاء البرابرة يطعمون اهالينا نافق الحيوانات وبقايا الزيوت المسرطنه وفاسد الدواجن؟
هل يعي بياطرة السودان ماذا يعني اطعام الدجاج الفاسد لاطفالنا
هل وصل الحال برجال القانون الاتقياء النعامي عن هذا القتل البارد؟
بعيدا عن معارضة التنظيمات السياسية
اليس هناك نخوة فينا جيمعا نحن الواقفين على رصيف الهامش السياسي
ما الذي يمكن ان يحركنا ان لم يحركنا هذا الاطعام القسري
وهذا الافقار القسري
وهذا الموت الجماعي ؟
متى

يا دكتور ياخ أنا بقيت أخاف أقرأ مشاركاتك من يوم الفخ
بس كويس طرحك هنا لم يتداول ( الأيولوجيات المبهمة )!
.
.
الموضوع كبير ويحتاج (لسجارة) مستوردة عشان إنتاج الداخل بقى برضو (مسموم) ونوعيتة غير جيدة
ليس الطعام والشراب وحدهم المستهدفين! حتى الكيف والمزاج
.
.
راجع ليك

Quote: راجع ليك

زيزي الرجل الرقيق والذي اختطف مني تعبير نكهة الالوان والذي كنت بصدد استعماله في نص ( نكهة اللون البياخد من منكهتك
شكل التماوج في العيون )
شرفني مرورك

سلام صاحب المنشور وجميع المتداخلين،
رؤية جميلة وكلام متسق و"في الصميم"
ولكن هذه الأشياء لا دخل للبني آدم فيها ، ولا نستطيع أن نفتي فيها:
1/ الرياء والطواف تصدية ومكاءا
2/اي صلاة تكون مقبولة
لكن بذكرك لهذه العبارة:
"وتحت ناظري كل الملتحين"
تكون قد فتحت بابا واسعا لحالقي اللحى، وأعفيتهم من القيام بما يملي لهم ما يملى على أصحاب اللحى.
ويبدو أنك عديم اللحية، والله أعلم.
تحياتي وتقديري

اخي الكريم (الملتحي) قصي
سلام عليك في الدارين
وانت ياخ بالذات لا تثريب عليك
من واقع المقال يمكنك بحصافة من ان تميز بين اللحية السنة سين بضم ال
واللحية السنة بكسر السين
وانا بصدد التحدث عن اناس انت تعرفهم وهم يعرفون انفسهم
وشكرا ليك

ويحمد لمن تولو امرنا انهم لم يطعمونا ما اكل السبع
ولكنهم وفروا لنا
المتردية
النطيحة
الموقوذة
والمنخنقة
واطعمت الضوراي
اطفال اللفافات في الح
واري
ابخث عن الفضيلة في المجتمع
فاجدها
في عيون ودموع الفقراءا
ضامري البطون
وانظر في فاره السيارات
فيرتد الي البصر خاسئا وهو حسير
حيث بين العمائم واللحي تستوطن الرذيلة
اتذكر قول الحجاج
اني اراى دراهما قد ايتعت وحان قطافها
واني لقاطفها
ماذا تبقى؟

اي نفسية هذه التي تتحكم في رقاب الخلق
اليس فيهم من رجل رشيد
لم يمر في تاريخ البشرية
وفي كل العصور ان يامر حاكم
باطعم شعبه الجيف حتى في اكثر عصور البشرية ظلاما واظلاما
لم تستشري هذه الظاهرة
الايحق لنا نحن اكلي الجيف
وشاربي المياه الاسنة
ومتعاطي الادوية الفاسدة ان نقول لهذا الحكم الناعم
لكم دينكم ولي دين