رحل د. كامل إبراهيم حسن (كلية الزراعة)

انتقل إلى الرفيق الأعلى بالقاهرة د. كامل إبراهيم حسن أحد الأساتذة الأجلاء بكلية الزراعة جامعة الخرطوم
نسأل الله له الرحمة والمغفرة ولأسرته وطلابه وزملاؤه الصبر وحسن العزاء

لقد كان الفقيد مخلصا في رسالته دمث الأخلاق محبوبا في مجتمعه
إنا لله وإنا إليه راجعون

نسأل الله له الرحمة والمغفرة ولأسرته وطلابه وزملائه الصبر وحسن العزاء

Quote: نسأل الله له الرحمة والمغفرة ولأسرته وطلابه وزملاؤه الصبر وحسن العزاء إنا لله وإنا إليه راجعون

" اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ , وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ , وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ , وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ , وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ , وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ ، وَأَدْخِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ , وَأَهْلا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ , وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ , وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ , وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ , وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ "

ربنا يرحمه انسان محترم ومعلم أكاديمي لا يُعوّض.

اللهم ارحمه واغفر له واغسله بالماء والثلج والبرد وحسن مدخله وصبر اهله..


اليس الراحل هو الكاتب الساخر ومؤلف كتاب "السياسة والديوك"؟

الأعزاء

الطيب شيقوق
محمد الجزولي
الهادي محمد إبراهيم
بكري أبو بكر
مصطفى مدثر
عادل إبراهيم أحمد

نسأل الله ألا يريكم مكروها في عزيز لديكم

والفقد عظيم برحيل د. كامل

يا عادل ما متأكد من الكتاب
لكن د. كامل عليه الرحمة كاتب يمتاز بروح السخرية والفكاهة ممكن يكون مؤلف لهذا الكتاب

نسأل الله له الرحمة والمغفرة ولأسرته وطلابه وزملائه الصبر وحسن العزاء .
وكذلك العزاء موصول لجميع الأهل بقرية مريحلة بالجزيرة ومدينة الشوال بالنيل الأبيض.

نسأل الله له الرحمة والمغفرة.
إنا لله وإنا إليه راجعون...

رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا

وداعاً د. كامل إبراهيم حسن
نعم هو الأستاذ الاكاديمي والكاتب الساخر . عملنا معاً في العمل السياسي العام وكنت آتي لمنزله بمباني أساتذة شمبات بمعية أساتذة آخرين من مختلف الكيات في أواخر السبعينات فيكرمنا ويأوينا في تلك الظروف الصعبة . كان إنساناً بحق يرحمه الله. العزاء لأهله بمنطقة الشوال وزوجته وابنائه وبناته.

يااالله يا مالك الملك ارحمه برحمتك واغفر له

والهم ذويه الصبر والسلوان

نسأل الله له الرحمة والمغفرة

ولأسرته وطلابه وزملائه الصبر وحسن العزاء ..

رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله الصبر والسلوان وحسن العزاء

احسن الله عزاء الجميع -اسرته وطلابه وزملاؤه-
ونسال الله له القبول والنغفرة
ما زالت صورة استاذنا الجليل تعبث بالخاطر رغم
مرور الكثير من السنوات بعد اخر محاضرة لنا فى الكلية
وهو الاستاذ المتمكن والساخر والمناكف لنا نحن طلابه
فلم تكن بيننا قيود -جدلية الطالب والاستاذ- بل علاقة الاخ الاكبر
بالاخ الاصغر والصديق قبل المعلم ...
رحم الله استاذنا الكبير رحمة واسعة
واعان الله الكل على جليل الفقد

رحم الله دكتور كامل رحمة واسعة
رغم إنو مادة الإحصاء كانت مادة ثقيلة على النفس إلا أن محاضرة دكتور كامل تكاد تكون مكتملة العدد تماماً ...
كان دكتور كامل عندما يحس بأن ( الدبرسة حصلت ) يخرج عن نص المحاضرة و يتونس .. أي والله الونسة الواحدة دي !!
أذكر في واحدة من المحاضرات و الدبرسة حاصلة و بدون أي مقدمات قال لينا ( تعرفو أنا ما حصل يوم سمعت أبوي بقول لي أمي أنا بحبك ! ) فدخلنا في فاصل من الضحك و ضربنا عشرة ونسة جميلة صحصح بعدها الطلاب ثم عاد للمحاضرة كأن شيئاً لم يكن ..
و الله بعرف ناس في دفعتنا كانو بدكو المحاضرات الصباحية و يحضرو محاضرة دكتور كامل رغم أنها كانت الساعة أربعة العصر !!
إلا رحمكـ الله يا أستاذي العزيز و غفر لكـ و أسكنكـ فسيح جناته مع الصديقين و الشهداء و حسن ألئكـ رفيقاً

Quote: د.كامل ابراهيم حسن ... المعلّم قندول العيش في اتكائته الاخيرة ...! عادةً ... يزيد المرء من بر والديه وهو في الثلث الثاني من عمره ..لا لشئ ..الاّ انه يدرك حينها .. حين تنازله النوائب الحياتية صغيرها والكبير ..انهما ..يستحقان ..واكثر ... ! واعتقد ..اننا نفعل مثل ذلك مع ..استاذتنا ..ومعلمينا .. فلا يجد بيت الشعر الاشهر ..قُم للمعلم .. مكانا بين ثنايا الروح الفاعلة ..عادة ....الاّ بعد الابتعاد عن المدرسة او الجامعة .. لكن هنالك اساتذة .. ينفجر حضورهم انفجارا نوويا بنفسك ..حين تشتد نائبة او تخفت .. حين تنهض معضلة ..او تستوي ... فتتحول صورهم مجسدة تنفخ فيك من الروح جديدها عليك ... كالفعل الجراحي المسمي ..دعامة ... تنتفخ ..فتسند قلبك ..فتعود الي الحياة ... ! كانت مواد كلية الزراعية الدراسية في مهدها الاول .. قاسية ... كوجبة كد .. لطفلٍ بلا اسنان .. وحتي عندما تنبت تلك الاسنان .. فتعود مستأسدا الي تلك المواد ..فتجد ان الزمان ..قد ركب لها ..سنانا .. ! ومن تلك المواد .. الاحصاء ..خاصة بالنسبة لي ... والعادة .. ان تكره المادة واستاذها و ناقتها وبعيرها الاّ ..حين يكون الُمعلّم ..كامل ابراهيم حسن ..استاذ الاحصاء بكلية الزراعة جامعة الخرطوم ..هنا ..تحبها ويحب ناقتها بعيرك ..! كامل ضخم الجسم ..تتوقع هولا ان رايته .. سرعان ما يلحق تلك الاهوال المتخيلة ..سند حين تري لمعة عينيه .. وسرعان ما يذوب كل شئ ..حين يقترب ..كإطمئنان السجود ..وتقترب ..! ويوم السبت مكروه لدي الطلبة .. تُحبه لانه يوم ..د.كامل .. ولكشر اربعة عصر يوم السبت ..ثقيل ... يتلطّف حين يكسر دقيقته بانضباط شديد ..د.كامل .. ينشرح صدر قاعتنا ود.كامل يتوسطها .. ويحيل البلح صعب المضغ علي اسنان اللبن ..الي ..عجوة .. و ويشرح ونضحك ..ويضحك .. امشي ليهو في مكتبو .. انا يا دكتور ما قادر افهم دي .. يرد ..قلت كيف يالمطفق يا المعفص .. بنضاراتك دي وما قادر تفهم ..اومال بدون نضارة كنت حتعمل شنو ? والنهرة نهرة والد .. والكلام كلام عالم .. مع بث انساني لايف وحي ضاحك ...! د. كامل من الشوال .. ولكنه مسجّل .. في .. كشف ..شمبات ... والكشف ..وسيلة السودانيين الاعظم في اشتراكية الفرح والحزن .. ود.كامل متزوج تشيكية .. قال عنه احد رفاق دراسته ..انهم توقعوا ان تُمدّن تلك التشيكية ..ريفية د. كامل .. فصارت هي نفسها ريفية .. لا تغلق باب الدار المكتظة بضيوف بحر ابيض ليل نهار .. ضيوف بعدد مجاميع 📈📈📈 ..ويزيد ..!!! ود. كامل استاذ احصاء ..لكنه يكتب عن اسماعيل عبد المعين .. د. كامل استاذ ارقام ..لكنه يكتب عن حاج الصافي وجهوده في تعليم البنات .. د.كامل ..دكتور في كلية الزراعة والاحفاد .. لكنه يجادل في ان خليل فرح استلهم لحن ..عازة في هواك من مارش عسكري .. صنعه ود الشريفي ..وكمال الحزولي يؤكد ذلك لكن يقول ان ود الشريفي استلهم اللحن من غنوة بنيات من الفور .. د.كامل .. معلم .. بكسر الميم ..قال حين تمريم بروف عبد العزيز الطيب .. البروف دا علّمنا .. لكن انا رديت الصاع صاعين ..درّست ولدو عمر وبتو ..ابنة اخيه ..سحر .. !!! د.كامل ضخم الجسم لكنه كامل نوتردام .. هينا علي الناس لينا معهم .. ضحّاكا بسّاما للعشيات ..ووفي ..! علمنا الاحصاء ..بالحسنة والرجالة .. وزرع فينا .. اوان ذاك التعليم ... انسانية طالما صرفنا من مخزونها علي الناس ... كان اشبه بقندول العيش .. يحارب الظروف المناخية ..وآفات الارض والسماء ..والمياه الشحيحة والتربة شديدة الضم .. لينتج قندوله ذاك ..امتلاءا بالحبوب ..والبطون .. يصارع ليحيا .. ثم يهب حياته ..كلها ..لللآخرين ..لا يسألهم ثمنا ولو ابتسامة .. ولا ينتظر مكافأة ولو صفقة .. كأنه ..من دون العالمين ..جُعلت له الحياة ..معبرا .. الي الخلود ..عبر الفناء .. وكامل ..وقندول العيش ذاك ..يتشابهان ويتطابقان حد التسبيح ... سبحان الله وبحمده ..سبحان الله .. إتكأ قندول العيش .. ومات د.كامل ... اذ نعاه الناعي قبل قليل ... لو وقفت امامه الآن لقلت له .. انت عابر سكة فايت ..ولا جيت قاصد تزورنا ..! ولكن الموت لم يمهلني .. وكان سيرد علي .. يا مطفق .. صُبُّـوني بحرف النّون حيث تعبُّ روحي سورة الرحمن في القرآن وامشوا صامتين معي على خطوات أجدادي ووقع الناي في ازلي..! ولا تضعوا على قبري البنفسج فهو زهر المحبطين يذكر الموتى بموت الحب قبل اوانه وضعوا على التابوت سبعَ سنابلٍ خضراءَ إن وجدت وسنابل د. كامل ...الحرية ..التي عاشها واعاشها للناس ..وسعي لها .. عروسا يخطبها لبلاده .. الحياة عندك يا استاذنا الحبيب .. هدنة العابرين ... ! والموت عليك .. خط رقيق افقي ..تحزم به الخطوط الرأسية ..وبس ..! قلبي مدامع حزني .. وعزائي لكل اساتذتي و وزملائي في الكلية ..والصحاب .. شمبات ..كلية ..وحلّة .. ستبكي هذه الليلة حتي الصباح ... ! وسيسمع نحيبها ... د.كامل .. ويبتسم ... ان لم يضحك ..!

منقول من حساب الزميل محمد فول في الفيس

يا الهي يا الهي
للفقيد الرحمة واله ورفاقه الصبر وحسن العزاء

نسأل الله له الرحمة والمغفرة ولآله وذويه الصبر وحسن العزاء.
صادق التعازي موصولة لكم، عزيزنا حمد، ولأحبابه.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

الاعزاء
عبد الحي على موسى
معاوية المدير
كانتونا
د. بشرى الفاضل
سيد إبراهيم
هاني عربي محمد
أمير الأمين
خالد عبد الله محمود
إدريس تبيدي
الفاتح ميرغني

جزاكم الله خير ونسأله ألا يريكم مكروها في عزيز لديكم

وشكرا يا خالد لنقل مقال الزميل محمد فول فقد عبر وأفاض وأوفى بما عجزنا أن نوفي به من كلمات صادقات في حق بروفيسور كامل عليه الرحمة والمغفرة
فهو بذلك خير طالب لخير إستاذ

له الرحمة،
ولاسرته وطلابه خالص التعازي؛
.......................................
انه واحدا من السودانيين العظام،
كنا نقرأ له كتاباته الممتعة في الصحف،
فقد كان منحازا دوما للشعب،

يا عبد المنعم
د. كامل دا كان ود بلد بكل ما تحمل هذه الكلمة من أصالة

له الرحمة

نسأل الله له الرحمة والمغفرة ولأسرته وطلابه وزملاؤه الصبر وحسن العزاء
لقد كان الفقيد مخلصا في رسالته دمث الأخلاق محبوبا في مجتمعه
إنا لله وإنا إليه راجعون

الف رحمه ونور عليك ايها الانسان الجميل

أسال الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته و عظيم مغفرته و أن يدخله فسيح جناته و يلهم أهله و ذويه الصبر الجميل ..
تعرفت إلى د. كامل عبر كتاباته الاجتماعية و الفكهة في العديد من الصحف السودانية و كان كاتبا خفيف الظل و العبارة ..
ألا رحمه الله تعالى و ألهم آله و ذويه و طلابه و محبيه الصبر الجميل ..

الاستاذ محمد كبار
الغالية دومه

فقدت الإنسانية أحد رجالها

نسأل الله ألا يريكم مكروها في عزيز لديكم

له الرحمة والمغفرة استاذ عظيم وصديق عزيز وفقد جلل ولكن.....

ندعــو المولى الكريم أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته
وأن يلهم أهله وذويه الصبر وحسن العزاء
إنا لله وإنا إليه راجعـــون
تعازينا لأسرة الفقيد ولطلابه وأصدقائـــه ومحبيه

لاحول ولا قوة الا بالله العلي القدير
له الرحمة هذا الانسان الخلوق
جاء الى شمبات وسكن بها واندمج مع اهلها واصبح محبوبا من الجميع
واصبح احد الاعمدة المهمة في موسسة شمبات الثقافية وصحيفتها النيمة
وقد بكته هذه المدينة بحرقة شديدة وقد اهداني الراحل كتابين من كتبه عليها
توقيعه واعتز جدا بامتلاكي لهذين الكتابين ولمهره لي بتوقيعه والكتب هي
(متى يعود الخريف للجزيرة) و (حول منهج عقلاني لفهم التراث)
ربنا يرحمه ويحسن اليه ويجعل مثواه الجنة

كان رجلا باذخ الانسانيه ودودا بشوشا
التقينا بمطار نيروبي بعد مضي اكتر من خمس عشر عام علي تخرجي من كليه الزراعه
نفس الابتسامه والتواضع والمرح .
نسال الله ان يحسن اليه بفيض من رحمته

لا إله إلا الله
كل إسبوع نُفجع برحبل مناضل ؟

رحمة الله عليك يا مربي الاجيال ، يا استاذي الفاضل ويجعل مثواك والف رحمة والف نور
يا دكتور كامل كنت أب وأخ وصديق لكل طلابك ومحبتك الي زرعتها يا استاذي الفاضل ستظل مزروعة بقلب كل من عرفك


" انا لله وانا اليه راجعون"

وداعا البروف الانسان كامل حسن ابراهيم
الرحمة والمغفرة لك بقدر ما قدمت لوطنك
والعزاء للأسرة والأصدقاء والطلاب وكل من تخرج علي يدك
فقد عظيم في وقت حرج تحتاج فيه البلاد لأمثال البروف كامل وآرائه
أرقد بسلام يا رسول المحبة والحكمة والنضال
عمر

رحم الله استاذي د. كامل رحمة واسعة و أسكنه فسيح جناته
كان صديقاً للكل قبل أن يكون معلما
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة
انا لله و انا اليه راجعون
ً

وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

رحم الله البروفسور كامل إبراهيم حسن فقد كان رجلاً مضيافاً كريماً كل ما زرناه و محدثاً لبقاً كل ما تحدث الينا.

الأعزاء
عصام دهب
صادق ميرغني
نصر الدين عثمان
حمزة بابكر الكوبي
عاطف مكاوي
انعام سعد
عمر عبد الساوي
طاهر قرشي (هو هكذا بروف . كامل بملامحه التي تجلب الطمأنينة)
طاهر قرشي
الفاتح

نسأل الله أن ينزل عليه شآبيب رحمته وأن ينزله منازل الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
ونسآله تعالى ألا يريكم مكروها في عزيز لديكم

إنّا لله وإنّا إليه راجعون
"يا ايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية وادخلى فى عبادى وادخلى جنتى"

اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك
اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك
اللهم ألحقه بالشُّهداء

إنّا لله وإنّا إليه راجعون

اللهم أغفر له وأرحمه رحمهً تغنيه عمن سواك .... اللهم وأسقه شربه هنيئه مريئة من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم لا يظمئُ بعدها أبداً ....
اللهم و آنس وحشته وأرحم غُربته وتقبل حسناتة وتجاوز عن سيئاتة وبرد مرقده .... اللهم وشفع فيه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .... اللهُم والحقه بالانبياء والصالحين والشُهداء
وحسن اؤلئك رفيقا في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب يا غفور يا ودود برحمتك يا أرحم الراحمين ....

نسأل الله لاسرتة وزملائة وتلامذتة الصبر وحسن العزاء

له الرحمة والمغفرة

Quote: [ " كُلنا يُسافر لوحده فى نهاية الأمر"..! نعى الناعي رجلاً طيباً،هو الاستاذ الجامعي الدكتور كامل ابراهيم حسن، ذلك العالِم الجليل، الذي أثرى المكتبة السودانية بعديد المؤلفات، واشتهر بين كُتّاب الصحف السودانية بمقالاته السّلسة الرصينة، وقد كان لى شرف مصاحبته والأُنس به ومعه فى "أجراس الحرية"..ومنذ لقاءنا الأخير هناك، فى العام 2011 ، كنا على وعد أن نلتقي لقراءة تجربته فى العمل العام باعتبارها تمثل اضاءة ساطعة على الجهد المُقدّر الذي جاد به جيل ما بعد الاستقلال..وقد كان فى خاطري نوثِّق لتجربة الغُربة و السِجن، ونتفاكر حول رؤيته للعالم، إثر تأجيل فورة الحُلم، " أو انقشاعه حتى حين" ، وما تبِع ذلك من استشراء ، لمتلازمة الخراب و الدّعشنة!..انتابتني رعشة حزن عميق على فقد هذا الانسان النادر النبيل، فاستذكرت بعضاً مما قال العابرون.. كلنا مشاريع رحيل ..كلنا محكومٌ علينا..كلنا يسافر لوحده فى نهاية الأمر..سعيد الحظ فى هذه الحياة الدنيا ، وفى الآخرة أيضاً، هو ذلك العابِر ،خفيفاً كالظِّل ، ليس إلا، ليس إلا!.. اتصفّح بريدي فى اليوم والسّاعة، وأنغمس فى قراءة كلمات د.كامل ، وكثيراً ما كنت أُهاتفه قبل أو بعد النشر، فاسمع منه الحواشي على دفتر المكتوب.. إنه رجل لا يُملْ فهو موسوعة فى التراث وفى التاريخ و الأدب،، والكلام عنده " يُفَتِّح بعضُه بعضاً".. يُحدثك في السياسة من كُوّة الأدب، ويناقش القضايا اجتماعية أو فكرية أو رياضية، من زوايا مُتعدِّدة ، فتُحس به كأنه يقود هودجاً، أو يلكِز بكعبيه حصاناً فوق رمال البوادي، قبل أن يتجرّد من العرّاقي والسّروال، ويمرح بدرّاجة أيام الصّبا على نهر الفولجا، فيحدثك عن ربيع براغ، وازاهيراً تنبت بالصقيع، وعن بوشكين..كان أنسه المتقطّع معي عبارة عن رحلة فى الأيام، وكنت كلما حزمت أوراقى لاستنطاقه، يشغلني عنه شاغل، حتى قيل لى أنه عبرَ الى هُناك ، فكم هي قصيرة هذه الحياة، ما أضيق فسحاتها، وما أغرى غرورها الذي يقتنص حظّك منها!.. لم تزل عمامة الدكتور كامل ابراهيم حسن، ماثلة أمامي، ولم تزل نبرة صوته العذب، وفكاهياته المِمراحة تتردد فى خاطري..كان أكثر ما يُميّزه ، أنه انسان معطون فى الفرح، لا يتسلل اليأس إليه ، فلكأنه لم يزر بيوت الاشباح، ولا أحس يوماً بذلك الطعم ولا بتلك المرارة الذي كانوا يريدونها لمفصولي الصالح العام!... للدكتور كامل صراحته التى مثل حد السيف، وتعابيره الذكية عن "دردرة" الحياة، يشِعّ من عقله وقلبه ذلك الايمان العميق بالشباب وبالمستقبل.. و مما كان مؤجلاً للحديث بيينا، تجربته الخاصة فى تلك البيوت الشبحية بعد دقّة المِزيكة ... فليته يكون قد سطر تلك التجربة.. ومما كان مؤجلاً كذلك ،التقليب فى دفتر عشقه لهذا السودان، وولعه بالشِعر العامّي والفصيح.. حقاً لقد خسرت بلادنا ابناً باراً، كان حرياً باذاعاتنا وتلفزيوناتنا العديدة ان توثّق لتجربته وتجربة أمثاله، بدلاً من اضاعة المال والوقت فى هذا الغثاء ، وفي هذه "اللِّكّة" الضّاربة باطنابها.. رحمة الله على الدكتور كامل ابراهيم حسن، الذي عاش صامداً ، زاخراً بالمجد فى ليالي الافول ، و رحل مرفوع الهامة فى زمانٍ اغرى الغرماء لاصطياد السُلطة كي تكون مغرماً لهم !..طيّب الله ثراه و أحسن مثواه.. ولا أقل من أن تنتبه روابط طلاب الجامعات المعاهد العليا ــ لا أقول روابط طلاب النيل الأبيض وحدهم ـــ فقد جاء دورهم فى تخليد ذكرى هذا الراحل العظيم، عرفاناً بتضحياته وبذله ،و تقديراً لحبه الصّادق لتراب هذا الوطن ...

منقول من زاوية الصديق عبدالله الشيخ (خط الاستواء)

لروح دكتور كامل الرحمة و المغفرة.
حدثنى الكثير من الأصدقاء خريجى كلية الزراعة عن البروف كامل إبراهيم، و عن معرفته الواسعة و تواضعه النادر، و فكاهته الحاضرة، حتى إرتبط إسمه فى ذهنى بأنه أحد الذين ينطبق عليهم وصف ورثة الأنبياء من العلماء المتواضعين.
نتقدم بخالص العزاء لأسرته الكريمة، و لزملائه و طلابه الأفاضل.
نسأل الله العلى القدير أن يرحمه، بقدر ما قدم من علم و معرفة لطلابه و للمجتمع، و بقدر حبه لوطنه السودان.

رحمة الله على الفقيد
التعازي لاسرته وطلابه
التعازي لكل الأهل بالنيل الأبيض
حار التعازي لناس الشوال

رحم الله الدكتور كامل ابراهيم واسكنه مع الشهداء
الهم اكرم نزله بقدر ما اجزل لهذا الوطن وانسانه
التعزية موصولة لتلاميذه،اهله،زملاءة،واصدقاءه

رحم الله الدكتور كامل ابراهيم وادخله فسيح جناته.
تعرفت على الفقيد فى حقبة الثمانينات فى خضم النضال ضد ديكتاتورية نظام مايو ومعارك التحول الديمقراطى بعد انتفاضة مارس-ابريل
.85اللهم لانسألك رد القضاء ولكننا نسألك اللطف فيه

إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الفقيد رحمة واسعة
وأسكنه فسيح جناته
وألهم آله وذويه الصبر الجميل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

رحم الله الدكتور كامل وتقبله قبولا حسنا

العزاء لأسرته وزملائه وطلابه و أصدقاءه

رحمه الله رحمة واسعة.

رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته

الأعزاء

محمد كابيلا
سليمان علقم
عبد العزيز عيسى
محمد عبد القادر ضرار
راشد فضل (مشكور على نقل المقال)
محمد جاد كريم
مسعود
مكي
المعز أبو نوره
عاطف عمر
أماني صابر

في ميزان حسناتكم
ربنا يتقبل الفقيد قبولا حسنا
ونسأل الله ألا يركم مكروها في عزيز لديكم

يا الله ... هذا فقد جلل

رحل أب رويس .. ست أبوها .. أررررررربعة، أررررررربعتاشر .. أررررررربعة وعشرين ... متى ما ظهرت أربعة حصة الأحصاء فهو يمطها .. ولا ينساها حتى لو جاءت بعد المليون، وطول عام كامل كنا نتظر بأن ينسى دكتور كامل حرف أربعة .. حتى نذكره بخطل ذاكرته .. لم يحصل أبداً ..

رحل أستاذى دكتور كامل .. رحل مربى الأجيال .. يا لها من دنيا فانية ..

فى حصة الأحصاء .. لا ينادى دكتور كامل أى واحدة من زميلاتنا إلا بست أبوها أو ست الكل .. ربما لأن دكتور كامل لا يتذكر كل أسماء الزميلات لكن بحنكة المربى أختار إسماً محبباً للجميع .. أما نحن الطلبة .. يدرشك بأب رويس ذى العجب

لن يبكيك أبناءك .. بل نقولوا لك وداعاً .. فقد أديت واجبك .. وهى سنة الحياة .. لا حياة أبدية ..

رحماك يا الله.

بريمة

رحم الله د. كامل الأستاذ الانسان و السوداني الأصيل
تعرفت به في جامعة براغ عام 1988
جاء زيارة لتيكوسلوفاكيا مع زوجته التشيكية و عرف أن هنالك مبعوث سوداني يدرس بجامعة براغ فجاء للتعرف و السلام
و لم نفترق لمدة أسبوعين حتى رجوعه السودان
اكتشفت فيه كل الخصال الحميدة, علم و تواضع و ثقافة و وضوح و نكتة حاضرة و ابتسامة دائمة
رحمه الله

نسأل الله المغفرة والرحمة للفقيد الراحل
وصادق العزاء لأسرته وطلابه الأوفياء
إنا لله وإنا إليه راجعون

الأعزاء
عباس محمود
بريمة محمد
مصطى مختار
معاوية الزبير

في ميزان حسناتكم
ونسأل الله ألا يريكم مكروها في عزيز لديكم