صورة معبرة جداً عن حال البلد وحال الشعب السوداني

شعبٌ يجلس جائعاً على تلال اراضيه الخصبة البكر قاحلة كما الصحراء الجرداء


الماء في كل مكان في بلدي وهناك اناس يموتون عطشاً يومياً وكذلك بعض الاعشاب


نساء يتوجسن كل ليل خوفاً من شهوات السلطات ومأمير الحكام


رجال اقوياء كانوا ذوي عزة وشموخ اذلهم انين اطفالهم من فرط الجوع


هذه الصورة عبرت بصدق عن حال الشعب والبلد فالسلطة الغاشمة المجرمة


بخلت على المواطن بالتنمية الزراعية التي تحفظ له كرامته و توفر له ما يسد به رمقه على الاقل


ولكنها لم تبخل بالصرف على آله الحرب التي تظهر جلياً في خلفية هذه الصورة


والتي تبطش بها على الشعب فقط وتكمم بها الافواه وتنتهك الحريات بدم بارد


نساء عفيفات وشريفات خائفات مرتعبات ومغتصبات يجلسن على تلال تربة قاحلة كانت بالامس بستاناً


يأكل منه الانسان والحيوان وحتى الطير في اطراف تقيهُ شبع.


لك الله يا وطني