حملة للتضامن مع سعدي يوسف: ضد حرق الكتب

حملة للتضامن مع سعدي يوسف و الدفاع عن حرية التعبير والرأي في العراق


مطلق الحملة: حملات التمدن

موجهة ل: الرأي العام
التاريخ: 19-11-2014


ان الجدل الذي طرحه بعض الكتاب والكاتبات بالدعوة لحرق كتب ومؤلفات الاستاذ سعدي يوسف، والذي يحاولون من خلاله قمع حرية الرأى الاخر بحجة الدفاع عن العراق ونظامه السياسي , يصب بصورة أو اخرى عن قصد او غير قصد في تفكير استبدادي متخلف وعنيف , ان مؤلفات سعدي يوسف بغض النظر عن الاتفاق او الاختلاف معه هي جزء من التراث الثقافي العراقي والانساني .

نحن الموقعون نقف ضد هذه الحملة الهمجية ونعلن تضامننا مع الاستاذ سعدي يوسف ودفاعنا عن حرية وحق التعبير في العراق واقليم كردستان، وندين بشدة الدعوة لحرق الكتب او تهديد واضطهاد الكتاب والكاتبات بسبب الرأي والمعتقد.

محور الحملة: حقوق الإنسان عدد زوار الحملة: 9712 عدد الموقعين والمؤيدين للحملة: 1781

*رابط التوقيع:

http://ehamalat.com/Ar/sign_petitions.aspx?pid=664http://ehamalat.com/Ar/sign_petitions.aspx?pid=664

ادباء عراقيون يعتزمون حرق كتب سعدي يوسف


الكاتب : نور سليمان

الأربعاء نوفمبر 19 2014 / 9:39 م

بغداد: يعتزم مجموعة من الادباء العراقيين حرق كتب الشاعر العراقي سعدي يوسف في شارع المتنبي ردا على اساءاته للعراق كما يقولون.
..............................................
القصيدة ( الزبالة ) التى يلعب بها المدعو / سعدى يوسف على عواطف المثقفين المصريين ... نحن لانرحب بك فى مصر ....
................................................................
القصيدة التي اثارت غضب المثقفين فى العراق

مصرُالعروبةِ... عراقُ العجَم !

سعدي يوسف

من مصر تأتيني الحقائقُ ملموسةً. أصدقائي من أهل الثقافةِ الحقّ، يأخذون مكانَهم ومكانتَهم:
محمد بدوي، في " فصول ".
محمد شُعَير، في " عالَم الكتُب ".
سعد القرش، في " الهلال ".
إبراهيم داود، في " الأهرام ".
رفعت سلام، في دائرة الترجمة بالهيأة المصرية العامة للكتاب.
أحمد مجاهد، يدير الهيأة المصرية العامة للكتاب...
جمال الغيطاني، يتفضّلُ على " الأخبار " بفيضٍ منه.
أحمدعبد المعطي حجازي يغرِّدُ طليقاً !
(لستُ مؤرِّخاً لأحصي ! )
لكنّ عليّ القول إني ابتهجتُ بجابر عصفور وزيراً للثقافة في جمهورية مصر العربية.
*
كلما دخلتُ مصرَ أحسسْتُ بالعروبة، دافقةً...
ليس في الأفكار.
العروبةُ في المسْلكِ اليوميّ.
أنت في مصرَ، عربيٌّ... هكذا، أنت في مصر عربيٌّ، لأن مصر عربيةٌ. ولأنّ أي سؤالٍ عن هذا غير واردٍ.

الأمرُ مختلفٌ في أراضٍ أخرى.
السؤالُ يَرِدُ في بلدانٍ مثل الجزائر والمملكة المغربية وموريتانيا، والسودان، ولبنان أيضاً، على اختلافٍ في المستوى.
لكن هذا السؤال، في هذه البلدان، ذو مستوىً ثقافيّ أركيولوجيّ. هو سؤالُ هويّةٍ وتاريخٍ.

في العراق اختلفَ الأمرُ.
وربّتما كان مختلفاً منذ دهرِ الدهاريرِ.
هل العراق عربيٌّ ؟
يرِدُ تعبير "شيخ العراقَين" عن فقهاء أجمعَ الناسُ عليهم.
يعنون: عراق العرب
وعراق العجم.
*

الدولة الحديثة، بتأسيسِها الأوربي، الاستعماري، ليست دولة الفقيه.
هي دولة ٌ لإدارة كيانٍ جغرافيّ ( قد يكون متعددَ الإثنيّات، وقد لايكون ).
لكن العراق ليس مستحدَثاً.
اسمُ العراق آتٍ من أوروك !
إذاً...
مامعنى السؤال الآن عن أحقيّة العراقِ في دولةٍ جامعةٍ ؟
مامعنى أن يتولّى التحكُّمَ في البلدِ، أكرادٌ و فُرْسٌ ؟
مامعنى أن تُنْفى الأغلبية العربية عن الفاعلية في أرضها التاريخية ؟
مامعنى أن تُستقدَم جيوشٌ من أقاصي الكوكبِ لتقتلَ عرباً عراقيّين ؟
ما معنى أن تكون اللغة العربية ممنوعةً في إمارة قردستان عيراق البارزانية بأربيل ؟
*
إذاً:
نحن في عراق العجم !
*
سأسكن في مصر العربية !

لندن 15 / 11 / 2014
________________________________________________________________________________________________________

انتهى مجموعة من الادباء من تحضيراتهم لحرق كتب الشاعر العراقي سعدي يوسف في شارع المتنبي يوم الجمعة المقبل احتجاجا على ما اسموها اساءات الشاعر لاهل الجنوب وما جاء في قصيدته الاخيرة التي نعتت العراق بأنه عراق العجم، فيما وجد بعض الشعراء العراقيين انهم ضد حرق الكتب بقدر ما هم مع النقد.

http://www.pensandbooks.com/article.php?id=1807http://www.pensandbooks.com/article.php?id=1807

في انتظار إنزال القصيدة لنحكم
ـــــــــ
ما تقولي دي ياها القصيدة يا خواض

اهلا معاوية

المسالة تتعلق بمقال كتبه سعدي يوسف،و ليس قصيدة.

و أين كان تصنيف ما كتبه ،فرد الفعل هو إعادة انتاج لما قامت به من النازية من إحراق للكتب،

و ما قام به القذافي من إعدام للكتب الانجليزية.

حرق الكتب في زمن النازية .. الصورة في برلين 10 مايس 1933