على ذمة السوداني: قبور للبيع في حمد النيل وتتفاوت أسعارها

أوردت صحيفة السوداني اليوم الخبر واضافت بأن سعر القبر الواحد بين 200-300 جنيه واشارت مصادر مطلعة لتلك الصحيفة بأن الظاهرة باتت فى حالة تمدد
19 نوفمبر 2014

زمان كان تطوع من أجل أجر الآخرة .. هسة عايزين يلموا الإتنين أجر الدنيا والأخرة!

ما فيها حاجة لو في ضمانات القبر ما يتسرق !

ولو الفلوس حتساعد في خدمة المواطن الحي !

Quote: ما فيها حاجة لو في ضمانات القبر ما يتسرق ! ولو الفلوس حتساعد في خدمة المواطن الحي !

سلام يا عاصم
متشكرين
ومالو؟
برضو رأي ....

سلام يا نادر وشكرا على المرور
كتب أخ في بعض الأسافير تعليقا أجدني معه .. قال

Quote: التدهور الاقتصادي وانعدام التنمية التي تتيح فرص العمل، كانت ولن تنفك خصماً على الثقافة السودانية وتفريغاً للقيم السودانية من محتواها الايجابي

أرض الله الواسعه دى الواحد بقي مايقدر يندفن فيها إلا لمن يدفع قروش ويدخل اهلو فى ديون بعد موته
عندى صاحبى مصرى وجع قلبى ياخ لمن قال لى جيت اخد قروش من ابوى قال لى والله ماعندى غير ألف جنيه خاتيها للكفن بتاعى

ونحنا الكتير مننا ماعندو حق الكفن ... لك الله ياوطن


ولكم جليل التحايا

سلام يا ملهم كردفان
لطيفة دي

Quote: أرض الله الواسعه دى الواحد بقي مايقدر يندفن

ذكرتني بقصة عايشتها قبل حوالي أربعة عقود ... أحدهم رجل رقيق الحال يسكن في منزل يكتظ بعدد من الأسر ... في البوكس علّق أحدهم المقابر اتملت .. حقو الناس تاني يدفنوهم زي قزاز البيبسي واقفين ... صاحبنا (منتفضا): ياخ أنحنا في الدنيا دي ما أرتحنا ... في القبر ما دايريننا نرتاح؟!
==
شكرا يا ملهم كردفان

Quote: أوردت صحيفة السوداني اليوم الخبر واضافت بأن سعر القبر الواحد بين 200-300 جنيه واشارت مصادر مطلعة لتلك الصحيفة بأن الظاهرة باتت فى حالة تمدد 19 نوفمبر 2014

المواطن السودان حي يده في جيبه وميت يده ويد ورثته كذلك في الجيب ،
مسكين هذا الجيب الذي دأئما يعطي ولا يُعطىَ له (صحة - تعليم - رسوم عبور سدود وكباري - رسوم موت "قبر وكفن" .....الخ)
مواطن لم يُهتم به حي ، فاكر حا يهتموا بيهو وهو ميت،

إنا لله وإنا إليه راجعون،

Quote: سعر القبر الواحد بين 200-300 جنيه

ناصية؟
شهادة بحث والا حيازة ساي؟
الموية والكهرباء واصلة؟

الأخ عبد الله عثمان لك التحية
الخبر غير واضح هل مبلغ ال 300 جنيه رسوم بتأخدها الحكومة أم الذين يحفرون القبر ؟؟

سلام يا أخ سفيان عثمان قرضية
مافي تفاصيل كافية في الخبر لكن من السياق الواحد بيصل لحتة أنو ديل ناس حفارين قبور (حانوتية يعني) ودة طبعا بخلاف الرسوم البتحصلها الحكومة مع شهادة الوفاة وغيرو

سلام يا أيمن محمد وظريف التعليق عجبني

Quote: ناصية؟ شهادة بحث والا حيازة ساي؟ الموية والكهرباء واصلة؟

أنا ذاتي كنت بسأل زي ما بقول ناس سودانيز (ما هو المعيار)؟

Quote: المواطن السودان حي يده في جيبه وميت يده ويد ورثته كذلك في الجيب

سلام يا صلاح
المشكلة أنو القروش دي بتمشي لجيوب ما بتشبع
زمان لما جدودنا عافو ضرايب الترك
قالوا:
كان الترك حوض رملة
حوض الرملة تب ما بروى
شن بيناتنا غير ما سربة
لي محل ما سرب ود سربة
ويبدو انو ود سربة دة كان لسان حالو (ألم تكن ارض الله واااااااسعة فتهاجروا فيها)
وواضح انو دة البحصل الآن بدليل انو معظم المشاركين في الردود هنا من برة السودان
الله يستر
شكرا صلاح

مادام حمد النيل بهذه الطريقة
معنى ذلك ان القبر في كافوري والمعمورة حايكون بـ 4 مليون !!!!

سلام يا ابو حراز

Quote: معنى ذلك ان القبر في كافوري والمعمورة حايكون بـ 4 مليون !!!!

حدثني صديق بأنه حضر زواجا لأهل الحظوة ديل تم في فندق اتلانتيس في شبه جزيرة النخلة في دبي وقد كان الشواء (بوفيه مفتوح) على الهواء الطلق في سطح ما بالفندق
تهرف يا ابوحراز ديل بعد شوية ح يوصوا أهلهم يدفنوهم في بيفرلي هل وآرلنغتون سيمتري (لو في طريقة) وبالميت كدة ماليزيا

يا سفيان دة الخبر بي "ضبانتو"

Quote: صحيفة السوداني كتبت تفاصيل فى ص 13 كالآتي: هل اصبح السودانيون يستثمرون فى (الأحزان)؟ الخرطوم: أحمد دندش بالقرب من ذلك القبر (الجاهز) داخل المقبرة الامدرمانية الشهيرة، جلس أثنان من الشباب وهما يتسامران بشكل ودي للغاية، بينما اقتربت فى تلك اللحظة جنازة لسيدة فى الخمسين من العمر -بحسب الرواية- تلك الجنازة التى تحولت إليها فجأة أعين الشبان وظلت تتابعها بشئ من التركيز، حتى حانت تلك اللحظة التى اقترب فيها منهما احد المشيعين وهو يسأل بقلق عن أفضل مكان للدفن، هنا أشار اليه احد الشباب، نحو القبر (الجاهز) ليرسم المشيع ابتسامة على شفتيه مرددا عبارة (والله الدنيا لسع بخير)، لكنه ابتلع تلك العبارة فورا وأحد الشباب يرد عليه ببطء: (بس يا عمنا ده عندو تكاليف)، هنا رفع الرجل حاجبي الدهشة، لكن الشاب واصل بثبات غريب: (ده سعرو 200 جنيه)، هنا اطلق المشيع شهقة عالية، قبل أن يردد فى ذهول: (200 جنيه)..؟ وذهول الرجل عزيزي القارئ لم يكن بسبب الرقم الذي ذكره الشاب، ولكن لمعلومة (بيع القبور) والتى ربما كانت مذهلة له ولنا جميعا. استثمار فى الأحزان ظاهرة (بيع القبور الجاهزة) وبحسب مصادر مطلعة انتشرت فى الآونة الأخيرة وخلال الايام الماضية تحديدا بينما سرت العديد من الحكايات عن جزئية بيع بعض الرجال لـ(القبور الجاهزة) بمقبرة امدرمانية عريقة وشهيرة، تلك الحكايات التى كان يرويها البعض بأسف شديد جدا خصوصا ان الظاهرة غريبة على المجتمع السوداني ولا تمت إليه بصلة من قريب أو بعيد، بينما علق البعض على الامر بعبارة: (معقولة بس.. السودانيين كمان بقوا يستثمروا فى الاحزان)؟ مهن غريبة على ذات السياق اكد عدد من علماء الاجتماع فى السودان ان الظروف الاقتصادية الراهنة التى تعاني منها البلاد، ربما ستدفع بالكثيرين لابتكار وتفريخ مهن جديدة ربما لا تشبه المجتمع السوداني من قريب أو بعيد، مؤكدين أن الحل الأمثل فى مثل هذه الحالات هو ضرورة التمسك بالدين والتقاليد وعدم الانجراف خلف الكسب غير المشروع أو (غير المنطقي) ويعتقد أولئك ان (بيع القبور الجاهزة) هى من أنواع الكسب (غير المنطقي) كذلك.! تزايد مستمر مصادر عليمة بدورها أكدت لـ(السوداني) ان موضوع (بيع القبور الجاهزة) صار في حالة تزايد مستمرن ورجحت ذات المصادر استمرار زيادة تلك الظاهرة ما لم تتدخل السلطات والجهات المسؤولة لاستكشاف ما يدور هناك، والتقصي اكثر حول الموضوع والذي يبدو انه سينتقل لمرحلة أخرى فى مقبل الأيام القادمة.

Quote: ا سفيان دة الخبر بي "ضبانتو" Quote: صحيفة السوداني كتبت تفاصيل فى ص 13 كالآتي: هل اصبح السودانيون يستثمرون فى (الأحزان)؟ الخرطوم: أحمد دندش بالقرب من ذلك القبر (الجاهز) داخل المقبرة الامدرمانية الشهيرة، جلس أثنان من الشباب وهما يتسامران بشكل ودي للغاية، بينما اقتربت فى تلك اللحظة جنازة لسيدة فى الخمسين من العمر -بحسب الرواية- تلك الجنازة التى تحولت إليها فجأة أعين الشبان وظلت تتابعها بشئ من التركيز، حتى حانت تلك اللحظة التى اقترب فيها منهما احد المشيعين وهو يسأل بقلق عن أفضل مكان للدفن، هنا أشار اليه احد الشباب، نحو القبر (الجاهز) ليرسم المشيع ابتسامة على شفتيه مرددا عبارة (والله الدنيا لسع بخير)، لكنه ابتلع تلك العبارة فورا وأحد الشباب يرد عليه ببطء: (بس يا عمنا ده عندو تكاليف)، هنا رفع الرجل حاجبي الدهشة، لكن الشاب واصل بثبات غريب: (ده سعرو 200 جنيه)، هنا اطلق المشيع شهقة عالية، قبل أن يردد فى ذهول: (200 جنيه)..؟ وذهول الرجل عزيزي القارئ لم يكن بسبب الرقم الذي ذكره الشاب، ولكن لمعلومة (بيع القبور) والتى ربما كانت مذهلة له ولنا جميعا. استثمار فى الأحزان ظاهرة (بيع القبور الجاهزة) وبحسب مصادر مطلعة انتشرت فى الآونة الأخيرة وخلال الايام الماضية تحديدا بينما سرت العديد من الحكايات عن جزئية بيع بعض الرجال لـ(القبور الجاهزة) بمقبرة امدرمانية عريقة وشهيرة، تلك الحكايات التى كان يرويها البعض بأسف شديد جدا خصوصا ان الظاهرة غريبة على المجتمع السوداني ولا تمت إليه بصلة من قريب أو بعيد، بينما علق البعض على الامر بعبارة: (معقولة بس.. السودانيين كمان بقوا يستثمروا فى الاحزان)؟ مهن غريبة على ذات السياق اكد عدد من علماء الاجتماع فى السودان ان الظروف الاقتصادية الراهنة التى تعاني منها البلاد، ربما ستدفع بالكثيرين لابتكار وتفريخ مهن جديدة ربما لا تشبه المجتمع السوداني من قريب أو بعيد، مؤكدين أن الحل الأمثل فى مثل هذه الحالات هو ضرورة التمسك بالدين والتقاليد وعدم الانجراف خلف الكسب غير المشروع أو (غير المنطقي) ويعتقد أولئك ان (بيع القبور الجاهزة) هى من أنواع الكسب (غير المنطقي) كذلك.! تزايد مستمر مصادر عليمة بدورها أكدت لـ(السوداني) ان موضوع (بيع القبور الجاهزة) صار في حالة تزايد مستمرن ورجحت ذات المصادر استمرار زيادة تلك الظاهرة ما لم تتدخل السلطات والجهات المسؤولة لاستكشاف ما يدور هناك، والتقصي اكثر حول الموضوع والذي يبدو انه سينتقل لمرحلة أخرى فى مقبل الأيام القادمة.

الأخ عبد الله عثمان شكراً لإنزال الخبر كاملاً وفي الحقيقة لم أندهش للذي يحدث في خضم هذه الفوضى في ظل تنصل الدولة عن أدنى واجباتها ومسئولياتها تجاه مواطنيها ، فمن المعروف أن المقابر تعتبر من مرافق الدولة العامة وهي مسئولة عنها بالكامل من عملية نقل وتجهيز ودفن المتوفين مع الحراسة والصيانة الدورية لها . ومن الواضح نحن نحتاج لسنين ضوئية قادمة للحاق بركب الأمم التي كنا يوماً ما نسبقها في كل المجالات .

الجمعة قبل الفائتة قبرنا أحد الأقرباء بمقابر حمدالنيل
لم نشتر له قبرا ولا طلب منّا أحد ثمنا لمقبرة
هناك رسوم رسوم وربما مبلغ يدفع للجبّانة كمساعدة أو كصدقة فهم فقراء ولا عمل لهم إلا حفر القبور

Quote: نحتاج لسنين ضوئية قادمة للحاق بركب الأمم التي كنا يوماً ما نسبقها في كل المجالات .

سلام يا سفيان
يقال أن المرحوم زين العابدين محمد أحمد عبدالقادر كان يقول
لو الإنقاذ دي دايرة تنقذنا جد بس ترجعنا للمحلة الأنقذتنا منها