الاعمال لنصرة السلام في السودان للصفوة ولا مكان لزعماء القبائل والعامة#

الاعمال لنصرة السلام في السودان للصفوة ولا مكان لزعماء القبائل والعامة#


11-17-2014, 09:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1416256161&rn=0


Post: #1
Title: الاعمال لنصرة السلام في السودان للصفوة ولا مكان لزعماء القبائل والعامة#
Author: زهير عثمان حمد
Date: 11-17-2014, 09:29 PM


حضرت اليوم ما يسمي بلغة الفرنجة أو ما يعرف أختصار بB4P أو BUSINESS FOR PEACE جاءت جميع شركات المال والاعمال السودانية بفهم عميق وكذلك مجموعة مميزة
من الاكاديميين وأهل الخبرة في منظمات المجتمع المدني وقلة قليلة من أهل الاعلام وواحد فقط شيخ قبيلة من دارفور غاب كل زعماء القبائل وكذلك العامة أهل المصلحة الحقيقة في أنهاء الحروب والنزاعات
والغريب كان هناك وزير الاستثمار وهو المندوب الحكومي علي ما أظن وهل في التزاعات أستثمار يا دكتور
كنت منبهر بهذه التجربة التي أقدم عليها الوسط الافثصادي في العاصمة الخرطوم كل المجموعات الاقتصادية الحاضرة ذات وزن والحضور التجاري وكل الشركات التي نستخدم منتجاتها كانت هنا في
هذه التظاهرة التي كان همها الاول وهدفها سودان بلا حروب ونزاعات مسلحة من خلال تتطور هذه المناطق مناطق النزاعات وتحفيز الاوساط الريفية في تلك المناطق للعمل في مجالات التجاري
نعود للمبادرة كتاريخ وأهداف تم إطلاق منصة تجارة قيادة الأعمال من أجل السلام من قبل الأمين العام السيد بان كي مون على قادة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة قمة في سبتمبر عام 2013.
ومنذ ذلك الحين، قامت مجموعة من شبكات الاتفاق العالمي وحشد أعضائها للانضمام إلى هذا الجهد العالمي لدعم السلام، بما في ذلك من بين أمور أخرى تركيا، وإندونيسيا، وكولومبيا. اعتبارا
من اليوم الاول لديهم انضم أكثر من 100 مشارك من الشركات الميثاق العالمي من مختلف القطاعات والمناطق ولقد كان لهذه المبادرة مباديء عشرة وهيناك توافق آراء عالمي بشأن المبادئ العشرة
للاتفاق العالمي في مجالات حقوق الإنسان والعمل والبيئة ومكافحة الفساد، وهي مستمدة من االاعلانات العالمية
• الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
• إعلان منظمة العمل الدولية بشأن المبادئ والحقوق الأساسية في العمل
• إعلان ريو بشأن البيئة والتنمية
• اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
حقوق الإنسان
المبدأ 1: يتعين على المؤسسات التجارية دعم حماية حقوق الإنسان المعلنة دوليا واحترامها؛
المبدأ 2: يتعين عليها التأكد من أنها ليست ضالعة في انتهاكات حقوق الإنسان.
ومعايير العمل هي
المبدأ 3: يتعين على المؤسسات التجارية احترام حرية تكوين الجمعيات والاعتراف الفعلي بالحق في
المساومة الجماعية؛
المبدأ 4: يتعين عليها القضاء على جميع أشكال السخرة والعمل الجبري؛
المبدأ 5: يتعين عليها الإلغاء الفعلي لعمل الأطفال
المبدأ 6: يتعين عليها القضاء على التمييز في مجال التوظيف والمهن.
المبدأ 7: يتعين على المؤسسات التجارية التشجيع على اتباع نهج احترازي إزاء جميع التحديات البيئية.
المبدأ 8: يتعين عليها الاضطلاع بمبادرات لتوسيع نطاق المسؤولية عن البيئة؛
المبدأ 9: يتعين عليها التشجيع على تطوير التكنولوجيات غير الضارة بالبيئة ونشرها
المبدأ 10: يتعين على المؤسسات التجارية مكافحة الفساد بكل أشكاله، بما فيها الابتزاز والرشو.
لى الشركات التي تنضم إلى الاتفاق العالمي أن تعمل على تنفيذ المبادئ العشرة. غير أن الشركات، الصغيرة منها والكبيرة على حد سواء، تكون غير متأكدة أحيانا من النهج الصحيح الذي يتعين عليها اتباعه. لذلك ينبغي أن يعتبر تنفيذ المبادئ عملية طويلة الأجل لتحسين الأداء بشكل متواصل.
ومن ضمن العوامل الرئيسية للنجاح في تنفيذ مبادئ الاتفاق العالمي:
- عدم التعامل مع المبادئ كعناصر تكميلية، بل كجزء لا يتجزأ من استراتيجيات المؤسسات التجارية وعملياتها؛
- التزام مديري الشركات التزاما واضحا بالمبادئ؛
- نشر المبادئ التي يقوم عليها الالتزام بين كبار الموظفين الإداريين وغير الإداريين، على نطاق المؤسسة ككل، ضمانا لدعمهما على نطاق واسع؛
- تهيئة بيئة عمل مؤاتية للتجديد والابتكار؛
- وضع أهداف قابلة للقياس ونظام شفاف للإبلاغ عن التقدم المحرز؛
- الرغبة في التعلم والتكيف والقدرة عليهما؛
- التركيز على الإجراءات العملية؛
الاستعداد لإشراك أصحاب المصلحة في هذه العملية والتحاور معهم.لم يتم ذلك اليوم هنا في الخرطوم جلسة صفوية خالصة
وقد تجمع لدى الاتفاق العالمي رصيد مهم من الموارد والأدوات التي يمكن للشركات الاسترشاد بها في التعامل مع المجالات التي تشملها المبادئ.
إن تنفيذ المبادئ عملية طويلة الأجل تتطلب الالتزام بتغيير المؤسسات وتحسين مستواها بشكل متواصل. وليس هناك طريقة ”صحيحة“ واحدة لتنفيذ المبادئ في إطار النموذج الخاص بإدارة شركة ما
والواقع أنه يمكن الاستعانة بطرائق ونماذج عديدة في الإدارة لتنفيذ هذه العملية، ومن ضمنها الاستناد إلى نموذج الأداء في إطار الاتفاق العالمي
ولكنهم في الخرطوم هنا أختاروا الاعمال من أجل السلام وتركوا المباديء الاخري التي جاء بها مثل مكافحة الفساد والالتزام بحقوق الانسان وركنوا لما تقبله الحكومة خوفا علي مصالحهم وتعزيز لعلاقات الاعمال
ولقد غاب أهل المصلحة الحقيقة عن هذه المحفل ولكن أظنها بداية ولكن علينا تنوير الرأي االعام بها خدمة له لان هذه المباديء نحن أحوج بلد لها في الدنيا
نبارك هذا الجهد وعلينا العمل علي تفعيل باقي المباديء مهما كانت التحديات
وهنا أثمن هذا الجهد لوسط رجال الاعمال وشركات شبكة السودان التي تدعم هذا التوجه وأيضا كان من المفترض تضمين رجال الاعمال الشباب في العمل لكي تنهض أعمالهم علي هذه القيم العظيمة .