نحاس (كورتي) كان ينبغي أن يخرج لأحداث أهم من هذا الهراء!!

Quote: وسط التكبيرات المدوية وايقاع النحاس الذي لم يضرب منذ معركة كورتي -والذى تم إستخراجه لدى زيارتهم- استقبلت مدينة مروي بالولاية الشمالية الوفد الذي جاء من الاراضي المقدسة للتعرف على الاشراف في السودان، ولزيارة مقبرة الملوك الأشراف العباسيين الهاشميين في دويم ود حاج ومواصلة لارحامهم في السودان ، وضم الوفد السعودي كلا من الشيخ حسني أحمد عباس رئيس نقابة الاشراف العباسين بالسعودية وفيصل بن فهد وخالد محسن المكادي والشريفة مها محسن المكادي.

Quote: وسط التكبيرات المدوية وايقاع النحاس الذي لم يضرب منذ معركة كورتي

ولماذا لم يضرب طيلة المدة الفائتة بعد معركة كورتي؟

وهل زيارة ( اشراف مكة) التي اخرجت هذا ( النحاس المسجون) اشرف واجل من كل احداث التاريخ السوداني اللاحقة بعد معركة كورتي!؟

مثل هذه التصريحات غير المسئولة والتي تبذل في الاعلام الرسمي لهي امر سلبي جدا ان تمر هكذا من غير مراجعات ومحاسبات لانها مضرة بالنسيج الوطني السوداني!

وللاسف فهي تصريحات غير مسئولة بل ينبغي محاسبة صاحبها لانها تتماهي تماماً مع حملة قذرة تطلق بشكل مقصود هذا التنميط الظالم في حق جزء اصيل من النسيج الاجتماعي السوداني وهم اهلنا ( الشوايقة) ورميهم بما ليس فيهم من صفات مذمومة وهو تنميط يبدو انه بفعل فاعل قصدي يطلقه عبر بعض النكات السمجة التي يتداولها بعض السودانيين و بشكل عفوي عبر الوسائط الالكترونية الحديثة وايضا عبر بعض ( النكتنجية) الطيبين في كثير من المناسبات العامة والخاصة وهو للاسف امر يرسخ انطباعات سالبة عن هذه الشريحة الطيبة من اهلنا وكأن هنالك صفات ذميمة وحميدة تحتكرها قبائل دون الاخري ويتناسي هؤلاء المغرضون ان النفس البشرية واحدة فكل سوءات ومحاسن البشر لا علاقة لها باجناسهم او اديانهم او الوانهم اذ ليس للقبح والشر والارهاب وطن او جنس او دين .. فكل انسان مسئول عن خطاياه وتصرفاته ولذلك يستحيل التعميم ومحاكمة اخرين بجريرة تصرفات افراد من بينهم .. ولذلك اري ما يتداوله بعض السودانيين من نكات سخيفة هذه الايام وهي تحمل هذا التنميط الجائر اري انه دس مقصود للسم في العسل بغرض تشويه سمعة اناس شرفاء  يتم استهدافهم بسبب تصرفات بعض منهم لأسباب قد تكون اجتماعية او سياسية وارجح الاخيرة علي خلفية الحراك السياسي الراهن في البلاد تحت حكم الاوباش والقائم اصلا علي اساس قبلي متخلف هو الذي يطبع الساحة بسمومه وهو الامر الذي ينبغي ان نواجهه بوعي وطني اكبر من مثل هذا الخطاب التفتيتي.
القاصد ضرب ما تبقي من وحدة الوطن الفضل!

اعجبتني هذه السيدة الشاعرة التي اجبرت امام هذا التنميط الجائر ان تدافع للاسف مضطرة عن ( القبيلة) ولكنها في نهاية القصيدة ادركت السم وقد سمت بكلمات وطنيات اخر فوق القبيلة الي رحاب الوطن الكبير وهو المطلوب لهزيمة خطاب سيئة الذكر ( الانقاذ) الناشدة القضاء علي وحدة ما تبقي من وطن!

لدي مناشدة الي كل الاخوة ( النكتنجية) السودانيين امثال السيد محمد موسي واخرين وهم الذين يبذلون هذا النوع من النكات التنميطية السخيفة ان يقلعوا فورا لمصلحة وطنية عليا عن تناول مثل هذا النمط من النكات السامة والتي فيها ازدراء وسخرية من بعض مكونات المجتمع السوداني وهي قبائل بالاسم تذكر في هذه المناسبات السعيدة وتوصف بما ليس فيها من صفات مذمومة وهو امرجائر في حق بعض من اهلنا في هذا الوطن الرحيب.. واعتبر هؤلاء ( النكتنجية) للاسف اكبر ناقل لهذا الفيروس المدمر للنسيج الوطني السوداني حينما ينمطون عبر هذه النكات السالبة بعض القبائل بصفات ذميمة ليست فيها وهو امر يصدقه الغوغاء والدهماء وسيروجون له بعفويتهم الساذجة حتي يصبح بمرور الزمن وكأنه الحقيقة مما يشكك في اهلنا واحبائنا في هذه الكيانات الاجتماعية السودانية الاصيلة والمساهمة مساهمات سياسية وثقافية موجبة جدا في الحياة السودانية ..واعتقد جازما ان هذه العصبة المجرمة ولاسباب سياسية بحتة هي من يقف وراء هذا النوع من اللهو غير البريء بغرض تدمير النسيج الوطني السوداني كي يظل ما تبقي من الوطن مفرقا مضعضعا هشا سهل البلع والسيطرة عليه ليسود مشروعهم الاممي المعطوب بالاجرام والفساد والاسلام منهم براء!

.