رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي في الخرطوم قلقون على تابت ويتحفظون على التحقيق

بدى رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الأعضاء وسفير النرويج في الخرطوم، قلقهم إزاء المزاعم الواردة عن العنف الجنسي في قرية "تابت" بشمال دارفور، كما عبروا عن بالغ قلقهم من استمرار عدم الاستقرار وانعدام الأمن بالإقليم.
وقال بيان لبعثة الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، اليوم الأربعاء: إن رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي، يتابعون بدقة إعلان وزير العدل السوداني للتحقيق في المزاعم الواردة ويتوقعون نشر تحقيق كامل من قبل ياسر أحمد محمد، المدعي الخاص لجرائم في دارفور.
وأبدى المسئولون الأوربيون انزعاجهم بسبب عدم الوصول السريع والحر للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (اليوناميد).
وقال السفراء الأوربيون، "نحث حكومة السودان على منح حق الوصول غير المقيد والمستمر لموظفي اليوناميد لإجراء تحقيق شامل في تابت، تمشيا مع ولايتها، والعمل على ضمان وصول العاملين في المجال الإنساني، كما نحث حكومة السودان لضمان مساءلة أي شخص ثبت ارتكابه لانتهاكات".
وأشار البيان إلى أن رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي وسفير النرويج في الخرطوم يذكرون أنه يجب أن توفر الدولة الحماية لضحايا العنف والمعاملة الكريمة لهم وتمكينهم من الوصول إلى العدالة، تمشيا مع وثيقة الدوحة للسلام في دارفور والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني التي يعد السودان طرفا فيها.
كما توقع السفراء ورؤساء البعثات أن تساهم الجولة الحالية من المفاوضات التي تعقدها اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، في بناء الثقة والسلام في النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور.

الأخ مهدي صلاح
لك التحية و الإحترام

Quote: وأشار البيان إلى أن رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي وسفير النرويج في الخرطوم يذكرون أنه يجب أن توفر الدولة الحماية لضحايا العنف والمعاملة الكريمة لهم وتمكينهم من الوصول إلى العدالة، تمشيا مع وثيقة الدوحة للسلام في دارفور والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني التي يعد السودان طرفا فيها.

مأزق النظام أن أحداث تابت قد أرجعته الي المربع الأول و إعادة تذكير المجتمع الدولي أن هذا النظام هو نظام شرير Evil Regime
كل اللهاث الذي تقطعت فيه أنفاس علي كرتي و محاولات فك عزلة النظام ... ذهبت الآن أدراج الرياح.

المجتمع الدولي لا يتحدث عن مليشيات مرتزقة فالتة .. كما دأبت حكومة الإنقاذ علي تبرير جرائم الحرب التي أرتكبت بحق المدنيين في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق ...
الآن الجيش السوداني و بأمر قياداته هو المتهم إتهام مباشر بإرتكابه جرائم حرب في منطقة تابت.

الآن أحداث تابت إنتزعت حق الحديث من النظام عن رفع العقوبات و إعفاء الديون و رفع إسمه من قائمة الدول التي تساند الإرهاب .... الجيش السوداني الآن هو الإرهابي لنظام إشتهر بإرتكاب أفظع الدرائم ضد مواطنيه.

الآن الإتحاد الأوروبي ... و بالذات دول مثل ألمانيا التي تتساهل مع النظام .... لن تجد أي عذر في تضييق الخناق علي النظام و عزله عزلاً تاماً .... لأنه نظام قد فقد كل مقومات البقاء في حكم السودان.