كاركتير ود ابو وراديو دبنقا .............وليلى بنت دارفور

ظلت اقلام عديدة تنادي بأن تكون هناك مسافة بين الوطن بعزته وشموخه وكرامة مواطنيه
وبين معارضة النظام والحق في اقتسام السلطة وحكم البلاد
لكن اصحاب المصالح ظلوا علي طريقتهم
وهاهو راديو دبنقا يسقط في الامتحان امام العالم
تبقي بعد ذلك الاخ الرسام ود ابو فهل يتعظ من مثل هذه الاكاذيب والترهات
ام يستمر
وكل يدعى وصلا بليلي
وليلي لا تقر لهم بذاكا

الذين ادمنوا ظلم مواطني دارفور واسكنوهم الخيام
ظنوا بان الطريق امامهم ممهد ليفعلوا بهم كل شي
وظهرت قصة الاغتصاب برغم رائحتها النتنه واسمها المنفر
لكنهم ارادوها لنساء شريفات عفبفات
نسوا انهن سودانيات مسلمات لهن اسر ابناء واخوان واهل لا يرضون لبناتهم مثل هذه الافعال
لكن النفوس المريضة والمتاجرة بالاعراض والارواح لا تعرف حدود العقل والمنطق
اتمني ان تكون هذه الحادثة انذار بان ما يحدث في تلك البقاع الطاهرة
ينبغي ان يتوقف
انه مسلسل اجرامي دموي يسأل عنه كل من شارك فيه ولو بمقال او رسم كاريكتوري
أن السمع والبصر والفؤاد كل ذلك كان عنه مسؤلا