اغني اغنياء البطانة ،،قال لي من اعجب ماسمعت في حياتي ....

اغني اغنياء البطانة ،،قال لي من اعجب ماسمعت في حياتي ....
لاقيته في الاجازة الفاتت
قال لي عليك الله اعبدالعزيز ارح معاي
انت مك حاسد
دايرك تحسب معاي خيري
اقسم بالله
ذهبت معه،،وجدت البلا
بقرا
وضانا،تسد الافاق
وارضا
وجدته اغني من النفيدي
شئ لا يصدق
قال لي وحات الله مالي ده
اديي ٩ اعشارو
عشان ولد واحد فاهم ينورني
اقول يابه الصاح كده ،وده ما صاح
انا اولادي ذي البهائم ديل وبكي
ثم قال....ليس الذنب ذنبهم...
قلت رغم هم مكرمين،،والحال بنصلح...
قال،،،ارح،،نشوف سوي..
ويالعجب شوفنا..

مشينا فجاجا فاض عليها الرحمن بكل خير،،تجلت رحماته في بهاء منقطع النظير،يا لهذه الجنان الممتدة طائلة كل الافاق،يا لهذا الاخضرار والجمال،،هنا كل شئ من صنع الله،ليس لابن ادم الا هذه الدابة التي تلهب الارض المخضرة،فيلفحك رزاز حنون...
ورويدا رويدا،،بدت تتراي لنا عربات عساكر السلطان....
قلت هاهي الدولة تقوم بواجبها تحميكم بجندها
ضحك بطيبة...
انهم الجباة،،
ذكاة وضرائب وحماية وقطعان ومرعي وخددمات
انها الدولة هميمة في اخذ مالله وما لها ومالهؤلاء..
ولكن هل هذا يهم،،نحن نعطي دون طلب..
العجيب هو ماستراه.

مشيت معه حتي خلت انني حيث لا حيث..
يعرفون فرقانهم،مضاربهم،ظعونهم وهجوعهم
باشارات تشبه الخوارق..
نجما..
عشبا..
اديما..
حتي روث انعامهم يخبرهم اين هم..
في ظلام،ريح او مطر..
يعرفون موقعهم في اية لحظة..
في هذه السهوب اللامتناهية...
شئيا فشئيا،،بدات ادرك مايقول...
هذا العبقري البسيط يعرف مايقول..
واريد انا ان اقول لكم،،
من خلال هذا التطواف العجيب
حكاية بادية عجيبة...
وامور عجاب اعجب....
ليت معي من ابنائها هنا من يسرج معي احصنة الاشواق....

بدات برنامج عمل جاءت به ظروف الاعياد القادمة في بلاد الفرنجة،،
البوست ده مهم لي شديد،،ففيه اردت ان القي فيه الضوء عماهناك في هذه السهول الشاسعة العجيبة البطانه،،ناسها،طبيعتها وطبيعتهم انعامهم ومجمل اوجه الحياة هنا.
وعندي البوم مصور لكامل الرحلة التي كنت اريدها توثيقية...
لذلك،كي اعطيها ما تستحق،،اعتذر لاصدقائي القراء عن مواصلة هذا الموضوع الان،هو غير كل المواضيع احتاج ان انقله وارتبه بدقه...
وسافعل ذلك ان يشاء الله في متسع وقت اخر،،شاكرا للاصدقاء القراء..

حبابك ياعزيز
عندما يكون الحديث عن البطانة سيكون
حديث شيق وجميل جمال اهلها
تعرف لدي عشق خاص للبطانة
سهولها واوديتها وجبالها وساعود لك
ريثما تعود انت بعد انقضاء عملك
تسلم

الاخ الفاضل عبدالعزيز عثمان
مقالك الجيد جعلنى ارجع بذهني الى سياحة فى عالم الشاعر احمد عوض الكريم ابوسن والى عالم الحب والجمال الروحى في شعر البطانة
ارجو المذيد ودمت بعافية

طبق فور الصباح بعد النهار ما برد
فرد الحب و يقن للنجيع واتجرد
ياالقمرى العلى روس الغصينات غرد
وين المن زوال سلوى ها اتزرد