اضبط:مسئول ولائي سابق يتاجر في الاثار(صـــــور )

اصبحت تجارة الاثار تدر ربحا كبيرا علي مزاوليها خاصة بعد ان اطلقت السلطات ايادي المنقبين عن الذهب للعبث في الاماكن الاثرية..
عبدالخالق محمد نور خيري من منطقة كجبار ترشح نائبا عن المؤتمر الوطني للمجلس التشريعي الولائي وشغل منصب رئيس اللجنة الاقتصادية في دورة سابقة وكان احد الذين تسببوا في وقوع كارثة سد كجبار وهو الذي كان يهدد المواطنين باستقدام قوات مسلحة لتنفيذ السد..
استقر في السنوات الاخيرة بالخرطوم ورصد تردده الي البلد بين الفينة والاخري وفي معيته من يعملون بالدجل والشعوذة تحت غطاء فك طلاسم بعض المواقع الاثرية المسحورة.. ويتردد علي المنقبين ويتعامل مع بعضهم ويشتري منهم القطع الاثرية ويذهب بها الي مصر لبيعها هناك..
ذهب العام الماضي الي شخص في احد قري المحس محملا بكل ما لذ وطاب وسط ذهول سكان القرية حيث لا توجد علاقة تربط عبدالخالق بالشخص..وبعد ان اختلي به طلب منه ان يبيع له الاثار التي وجدها..ذهل الشخص من حديثه ونفي ان يكون قد وجد اية قطعة اثرية وسأل عبدالخالق عن مصدره فقال له:في فكي قال لي كده..
هنالك منطقة اثرية شمال قرية كجبار يتردد عليها عبدالخالق بانتظام من الخرطوم في معية احد المشعوذين لفك الطلاسم ومن ثم يباشر طوافه علي عملائه وسط المنقبين وان تحصل علي قطع اثرية يكمل طريقه الي مصر لبيعها هناك..
الجدير بالذكر ان اعضاء المؤتمر الوطني ينشطون في تجارة الاثار بصورة ملفتة وكانت السلطات قد القت القبض علي عبدالصابر عبدالعزيز عضو المؤتمر الوطني بالولاية الشمالية متلبسا ببيع قطع اثرية تقدر قيمتها بخمسة مليارات جنيه..وحامت الشبهات حول يوسف طاهر معتمد دلقو السابق ومستشار والي الشمالية حاليا ومعه ضابط اسمه امير حيث اكد مصادر تعاملهم في الاثار والاتجار فيها..


المصدر (معتوه.الشمالية)

قبحك الله في الدارين
اعرف هذا الشخص منذ ان كان عضوا في المجلس التشريعي وساسرد مخازيه
وهو شخص كوز معروف بكل خصال الكيزان الذميمة

منذ تعيين أحد السلفيين وزيرا للسياحة ..
داخلني شك كبير في اهتمامه بالآثار والدافع معلوم ..
الأمن المصري من مصلحته بالتأكيد تفريغ السودان من الآثار ..
حتى لا تكون هنالك منافسة سياحية لغيرهم في هذا المجال ..
هؤلاء الذين يتاجرون في القطع الاثرية السودانية غسلت ادمغتهم ..
فهي في نظرهم اصنام يجب ازالتها ..
لا استبعد وجود خطة تنفذ بسرية تامة من قبل جهة سودانية ..
تجد الدعم من الجوار حتى لا تقوم سياحة نشطة في السودان مدخلها الآثار السودانية .

Quote: منذ تعيين أحد السلفيين وزيرا للسياحة .. داخلني شك كبير في اهتمامه بالآثار والدافع معلوم .. الأمن المصري من مصلحته بالتأكيد تفريغ السودان من الآثار .. حتى لا تكون هنالك منافسة سياحية لغيرهم في هذا المجال .. هؤلاء الذين يتاجرون في القطع الاثرية السودانية غسلت ادمغتهم .. فهي في نظرهم اصنام يجب ازالتها .. لا استبعد وجود خطة تنفذ بسرية تامة من قبل جهة سودانية .. تجد الدعم من الجوار حتى لا تقوم سياحة نشطة في السودان مدخلها الآثار السودانية .

اذا كان بتم تعيين اعداء الاثار وحضارات الشعوب
وزراء عليها كيف لا يتم نهبها وتهجيرها
؟؟