إلى ضباط الشرطة بدلا عن الإستقالة .. امنتعوا عن تنفيذ أي أوامر ضد المواطنين

انتشر خبر عن استقالات تقدم بها ضباط شرطة بعد حكم القضاء ضد الضابط الذي قتل مواطنة
غض النظر عن صحة خبر الإستقالة .. ننتظر من الشرطة موقفا آخر..


حكومة الإنقاذ أعادت تركيب الشرطة
بعد أن فصلت قياداتها وصعدت الموالون لها

وأبعدت الشرطة عن تقاليدها وتاريخها كجهاز يطبق القانون

وأعادت تربيتها وتكوينها

كجهاز تستخدمه في ارتكاب جرائمها ضد المواطنين

وبالذات في قمع أي شكل من أشكال المعارضة

فانتشرت ممارسات لم تعرف بها الشرطة السودانية سابقا

مثل إهانة المواطنين

واستخدام العنف ضدهم

حتى بات المرء يتساءل هل تعمل الشرطة في عهد الإنقاذ بأي قانون؟

لضباط الشرطة الذي أحسوا بأن الحكومة تستخدمهم ضد الشعب
وتتخلى عنهم بعد ذلك

نقول لهم .. بدلا عن الإستقالات

قولوا لا للسياسيين

لن نكون أدوات لتنفيذ جرائمكم

لن نتجاوز القانون أبدا


لن نطلق النار على مواطن

لن نضرب مواطنا

لن نهين مواطنا

سنعود لتقاليدنا الشرطية السودانية

التي لم تكن أداة في يد حاكم

بل منفذة للقانون

تحترم شعبها الحر العزيز

ويبادلها الشعب الإحترام


الباقر موسى

تخلي الحكومة عن عناصر الأمن الذين تستخدمهم في ارتكاب جرائمها ليس أمرا جديدا

فالكل يعرف مصير عناصر الأمن الذين قاموا بمحاولة اغتيال حسني مبارك!!

إذا وزير عاوزكم تقتلوا المتظاهرين

قولوا ليهو لن نفعل ذلك .. فهو مخالف للقوانين التي درسناها


فليذهب هو واعضاء حزبه وميليشياته لارتكاب تلك الجرائم
التي سوف يحاسبهم الشعب عليها طال الزمن أو قصر

وحافظوا على الشرطة جهازا ملتزما بالقانون

وبسلامة وأمن الشعب

وليس أمن سارقي قوت الشعب وقاتليه

ولا يفوتنا أن نوجه تحية خاصة للقاضي

فقد أثبت أنه لا يزال بالقضاء من يحافظون على أفضل تقاليد القضاء السوداني

حين لم يكن أداة في يد الحاكم

ولا شريكا في عصابة إجرام .. يكمل الجريمة بالتستر

وحين لم يكن القضاة يخافون أفراد الأمن


الباقر موسى