كلما تعافت المعارضة كلما مدت امريكا يد الوصل للنظام

متعودة

دايما

وعلى مدة ربع قرن
كلما وهنت الحكومة دعمتها الحكومات الامريكية
بجرعة دعم

رغم الادعاء الظاهري من حكومات الولايات المتحدة بمحاربة حكومة الخرطوم ورغم الادعاء
الكاذب من حكومة الخرطوم بمعاداتها لامريكا ولكن الواقغ يؤكد متانة العلاقات الاستخبارية والدبلوماسية
وما ابلغ من قول مسئول الخارجية المعجزة بعد تسليم ملف القاعدة ( نحن الان اصبحنا عين واضان لامريكا في القرن الافريقي)
ونواصل

ودائما ينكشف المستور حينما تخل امريكا بوعودها للحكومة السودانية
وابلغ دليل
ما ذكره رئيس الجمهورية بعد الانفصال تحقيقا لاتفاقية نيفاشا التي كانت برعاية امريكية كاملة الدسم
قال سيدنا الرئيس
نحن اوفينا بالتزامنا على الاخرين الالتزام بما وعدو به
وكان يقصد رفع الحظر الامريكي وتقديم المساعادات المادية لحكومة المؤتمر الوطني
ولنرجع لتقرير لجنة كارترالخاص بانتخابات ذات الخجة
الم يبريء ذلك التقرير الانتخابات من اي عيب ؟ يا عيب يا كارتر
زنزاصل

نعم على الصعيد الرسمي والاعلامي نجد ان العلاقات الامريكية السودانية من السوء بمكان
ولكن واقع الحال
التركيز على اتفاقية الدوحة سيئة الصياغة تمهيدا لفصل دارفور بعد الرعاية الكاملة لنيفاشا
والتي انتهت بفصل الجنوب
لان توصيات مبادرة اهل السودان كانت وطنية خالصة وصادقة وتعمل على حل الاشكال السوداني كله
والم يلاحظ بعد الادارة الامريكية من المعارضة السودانية؟
ونواصل