تحليل شخصية الرئيس عمر البشير بلغة الجسد (فيديو من محلل نفسي في قناة عربية)

المحلل دي قال الرئيس: ذو كاريزما، حكيم ذكي، يمتلك الحاسة السادسة، شجاع، وذو إيمان قوي!

غايتو أنا ماليش دعوة .. أنا نقلت الفيديو بس



يا ود الباوقة تعال بيجاي ^___________^

وللأمانة قال برضو: أنه عصبي وكلما تم استفزازه زاد في التحدي

أها شنو ليكم .. الراجل قال لو ما كاريزماه ما قدر يحكم السودان المدة دي كلها

ملاحظة: التعديل لأجل تعديل العنوان في المداخلة الأولى وهذه المداخلة

الزول ده.شهدت امو في لقاء معاها بانو.ضربة بي سيخة وهو صغير
اها دي الكارزما الاتطورت مع البضير القدر يحكم.بيها الشعب السوداني
بس اختلفت ادوات البطش والترويع

سلامات يا محمد جلال..
الناس ما خلصت من صوقير ود الباوقة التلقائي بيها بلاها ..
تجي انت دافرو من تاني علينا ^ ___ ^
مع إني لا ادعي الخبرة المهنية في امور التحليل النفسي ..
لكن ملاحظ جدا أن المحلل تجاهل جزئية مهمة اسهمت في تشكيل شخصية الرئيس..
المؤسسة العسكرية ودورها الغالب في التنشئة وإعادة بناء الشخصية بدنيا ونفسيا وذهنيا ..
لذا من الطبيعي أن يأتي رد فعل العسكري عنيفا و وقويا ..
حال تعرضه لاستفزاز أو ما يهدده لكونه درب على ذلك ..
مسألة الشجاعة دي بتحفظ عليها عند مقارنتها بمواقف لسلفه النميري ..
انا شخصيا بحكم معايشتي للأوربيين ومشاهدتي لمغامراتهم الفردية ..
وصلت لقناعة إنو شجاعة غالبية السودانيين ليست اصيلة بل مرجعيتها اجتماعية ..
بمعنى ان شجاعتنا جماعية وليست فردية ( الفزعة )..
والغريب اي سوداني منذ مرحلة الصبا بكون ناقش الحتة دي ..
والدليل على ذلك اول ما تقوم شكلة في السوق او في لعبة ..
تلقى كل واحد قال لي لخصمه طالعني الخلا ..
الغرض طبعا فصلو من محيط الجماعة ومن ثم اختبار شجاعتو الفردية الأصيلة ..
هذا لا يعني أن التدريبات العسكرية القاسية وما يواجهه العسكري من اهوال في ساحات الحرب ..
لا يمكن ان تحيل الشخصية لحالة مرضية بحيث يصبح فاقدا الثقة ومتشكك في سلمية اي تصرف يحدث من حوله.

حية

الظروف الاجتماعية والاقتصادية...البيئة الأسرية ترتيبه في الاسرة...عناصر التحدي والاستجابة تعتبر من الاهمية بمكان في تشكيل الشخصية ..

المحلل اعتمد علي الانطباع ولا يقوم تحليله علي عمق او اصطصحاب ماا جري الاشارة اليه..

الرئيس رجل انفعالي بالرغم من تاثيرات الضبط والصرامة التي يخضع لها الجندي ويتمرس عليها من ناحية جسمانية عضوية...يجيد التمثيل والمراوغة ويدل علي ذلك الظرف الذي نشأ فيه...

أحد زملائه من العسكريين افاد عنه انه كان ينتمي لشلة الفوكس وهو احد الضباط الذين كانوا يجيدون حياكة المقالب لغيرهم والتلذذ بذلك...يدعي التواضع ويخبئ في عقله الباطن النزوع نحو الخيلاء (المتوهمة)...ثعلبية سلوكه تشير اليها اقواله وافعاله..