محمد المكي ابراهيم الشاعر والدبلوماسي والانسان

إبَّان سنين الدراسة وفي التاريخ تحديداً كانت تمر علينا سير بعض الشخصيات الفذة التي قامت بإنجازات عظيمة، فكانت تأخذنا الدهشة كيف وجدوا الوقت لمثل هذا النوع من الأعمال التي تحتاج أحياناً إلى فريق عمل متكامل، قياساً إلى عمر الإنسان المحدود، ومثال ذلك كتابات الإمام الطبري، وبإجراء عملية إحصاء بسيطة مقارنة بحجم المؤلفات وما ترك الإمام الطبري من مخطوطات، أنه كان يكتب بما يعادل أربعين صفحة يومياً، في وقت كانت فيه وسيلة الكتابة قلم البوص والمحبرة وورق خشن يصعب الحصول عليه، في وقت ليس فيه كيبورد ولا غوغل الذي حول معظم المادة المكتوبة لدي كثير من الكتاب إلى عملية نسخ ولصق من غير أمانة الإشارة إلى المصدر وحفظ حق الملكية الفكرية، إن أربعين صفحة يومياً يصعب مجرد نسخها أو حتى قراءتها باستيعاب ناهيك عن كتابتها وبذاك الجهد الفكري المميز، المسألة فيما يخص الإمام الطبري وغيره من ذوي الأعمال الخالدة ليست مسألة وقت وإنما هي البركة في الوقت والتوفيق في العمل، رغم صوفية هذا النوع من التفسير إلا أنه يبدو الأقرب الذي ترتاح إليه نفسي .
تمر بذهني هذه الشخصيات كلما اتت سيرة شاعرنا محمد المكي ابراهيم فذلك الرجل موسوعه ومدرسة استطاع ان يجمع بين الدبلوماسية والشعر والعمل العام والانسانية الجميلة يجب ان نتعلم منه ونعلم الاجيال القادمة
وفقك الله شاعرنا محمد المكي ابراهيم

اظف الي هذه الانجازات العظيمه انه تم تكريمه من الفاشي وهو قبل بهذا التكريم:




.

الاخ الفاضل / خالد
محمد المكي ثروه قومية ومملوك للجميع لذلك لا ينبغي ان نغضب منه او علية محمد المكي شاعر وطني ودبلوماسي وطني وانسان وطني .
ومثل شخصية محمد المكي عندما يكرمها شخص او موسسة لا يجب ان ننظر لتلك الموسسة او الشخصية انما ننظر لمحمد المكي وهو يكرم وما قدمة لهذا الوطن يجب ان يكرمة كل مواطن وكل موسسة بمختلف مسمياتها ومقاماتها .
ولك مني فائق احترامي

http://www.sudaneseonline.com/board/390/msg/1333220034.html

وكذا يستحق كثيرون من مُبدعينا التكريم أياً كان من يكرمهم ،
فليس تفضلاً أن يتم تكريم المبدعين ، فقد خضعت الدولة
للتفكيك خمساً وعشرين عاما .

وللموضوع قضية ، فقد تحدث في ملفه الأستاذ الناقد والشاعر أسامة الخواض
عن أن كثيرين يرغبون أن ينفذ جميع السياسيون أجندتهم على المبدعين ،
وهولاء أحرار ...

الشكر الجزيل لصاحب الملف
*

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عندما تسبر أغوار كتابات محمد المكى إبراهيم الأدبية شعراً ونثراً، تدهشك ملكاته فى إختيار المفردة وفى التعبير والتصوير
تتجلى بصيرته النافذه وعمق تفكيره وصدقهز يصور لك المشهد أفضل من كاميرة فيديو. فالكاميرا تصور المشهد بحيادية سالبة
فيفوت على المشاهد إكتمال المعلومة، أما محمد المكى فيقدم فيلماً مكتملاً صورة وصوتا وإخراجاُ وفكرة وخلاصة. مقدرات
على الوصف والرسم بالكلمة تقف أمامها مبهوراً. وهو من القلائل الذين يعجبنى نثرهم ولعل أذكر منهم على المك ومصطفى سند،
يكتبون مادة كاملة الدسم.

والأستاذ محمد المكى إبراهيم أيضا رجل يتحلى بدماثة أخلاقه وتواضعه، ويحلو حديثه وطلاوته تنضح منه إنسانية وثقافة
عالية ودبلوماسية وفى أدب جم وتواضع العالم. وتجده صادقاً فيما يقول، ولا تفوتك شجاعته وحكمته ووطنيته. ولذلك خلدت
أشعاره وتوغلت وتربعت على وجدان الإنسان السودانى. مثله يتعلم منه ويثق فى حسن رأيه وتصرفه لا أن يملى عليه
ما هو صاح أو غلط .

الله يكثر من امثالك الاخ الفاضل/ نادر

محمد المكى يستحق التكريم، ويستحقه من مطلق أهل السودان، فهو غنّى لكل السودان ،ومن أراد أن ينصفه فهو
ردٌ لبعض جميله، وسالف يديه، ومن أراد أن يكسفه، فحقا هو من يستحق ذلك. المجد لشاعر المجد وصانع المجد
وحاث الناس على فعل المجد، المجيد الخالد بالله فينا أبداً ودوماَ الشاعر الدوبلماسى والفيلسوف الإجتماعى محمد
المكى إبراهيم.




منصور