اكتوبر 21 فلنغنى مع الشاعر الرائع محمد المكى ابراهيم باسمك الاخضر ياأكتوبر الارض تغنى

إسمك الظافر ينمو في ضمير الشعب

إيمانا وبشري

وعلي الغابة والصحراء يمتد وشاحا

وبأيدينا توهَّـجت َ ضياءً وسلاحا

فتسلحنا بأكتوبر لن نرجع شبرا

سندق الصخر ختي يخرجٌ الصخر لنا

زرعا وخضرا

ونرود المجد حتي يحفظ الدهر لنا

إسماً وذكري

***

بإسمك الأخضر يا أكتوبر الأرضُ تغني

والحقول إشتعلت .. قمحا ووعداً وتمنـي

والكنوز أنفتحت .. في باطن الأرض تنادي

بإسمك الشعب إنتصر .. حائط السجن إنكسر

والقيود إنسدلت جدلة عـُرس ٍ في الأيادي

***

كان أكتوبر في أمتنا منذ الأزل

كان عبر الصمت والحزان يحيا

صامدا منتصرا حتي إذا الفجرُ أطل

أشعل التاريخ نارال فإشتعل

كان أكتوبرَ في غضبــتنا الأولي

مع المك النمر

كان أسياف العـُشر

ومع الماظ البطل

وبدم القرشي.. جين دعاه القرشي

حتي إنتصر

Quote: محمد المكى إبراهيم هو شاعر سوداني ولد بالأبيض في ولاية شمال كردفان تلقي تعليمة الأولي هناك ودرس الثانوية في مدرسة خورطقت ثالثة أهم ثانويات السودان في العهد ثم تخرج في جامعة الخرطوم كلية القانون، والتحق بوزارة الخارجية في طليعة الملتحقين عام 1966 وظل يعمل بها طيلة ثلاثين عاماً إلى ان اضطرته للاستقالة منها ثورة الإنقاذ الوطني المنسوبة إلى التيار الإسلامي.وبعد استقالته توجه الشاعر إلى الولايات المتحدة حيث واصل عمله الادبي في مقارعة تلك الحكومة. وقد غدا مرجعا مهما للدراسات السودانية.ووجه التجديد في الكتاب هو ربطه التيارات الابداعية بالمراحل التاريخية والاحداث السياسية الكبرى التي عاشتها بلاد السودان كدولة مستقلة (السلطنة الزرقاء ودولة المهدية)وكمستعمرة عثمانية اولا ثم كإقليم تابع للتاج البريطاني في دورة تالية متتبعا خلال ذلك ثوراتها وانتفاضاتها على المستعمرين إلى ذلك توجد للمكي كتابات متنوعة في الادب والسياسة والاجتماع وهو بحكم المهنة من المتعمقين في فهم العلاقات الدولية خلال العقود الثلاثة التي قضاها دارسا ثم ممارسا لتلك العلاقات الامر الذي جعله يتنقل بين قارات العالم وبلاده من أفريقيا إلى آسيا و أوروبا و أمريكا حيث خدم في فرنسا و السويد و الأمم المتحدة و السعودية و باكستان و أوروبا الشرقية والكونغو .وبعد انتهاء علاقته بالخدمة الخارجية السودانية خدم في سفارات بعض الدول العربية كما عمل مع الأمم المتحدة ولا زال من المتابعين المهتمين بالشئون الدولية. يعيش حاليا في الولايات المتحدة في مدينة مونتري الساحرة على شطئان المحيط الهادي ويقول عن خططه المستقبلية انه ربما تفاعد في تلك المدينة الجميلة متخذا منها قاعدة انطلاق لاعماله القادمة.

المصدر ويكبيديا

فوق
لاجل الرجل الرائع ولاجل اكتوبر الاخضر

;

كان اسياف العشر

كيفك يا دكتورة

خليل ياهندسة تمام اخبارك سأله عنك وش بسال عن زيارتك انت وكيكى غايتو :)
شكرا ع الاكتوبرية الجميلة دى اكتمل جمال شعر الشاعر وترنيم وردى
اختيار جميل ياراقي

تمام التمام...

أشعار وألحان خالدة معشعشة فى دواخل الإنسان السودانى

شكراً (نجمة) .. لمسرح النجوم الفخيم هذا متلألأً أدباً وفناً وثورة ووفاء
فلنغنى الأكتوبريات .. نتوشح بوشاح الغابة والصحراء .. ونتسلح
بأكتوبر .. ندق الصخر ليخرج لنا زرعاً وخضرا .. ونرود المجد
حتى يحفظ الدهر لنا إسماً وذكرى .. وتشتعل الحقول قمحاً ووعداً
وتمنى .. وتنفتح الكنوز من باطن الأرض تنادى .. وينتصر الشعب
وينكسر حائط السجن وتنسدل القيود جدلة عرس فى الأيادى
فقد كان أكتوبر منذ غضبتنا الأولى منذ الأزل .. مع المك النمر
وألماظ البطل وبدم القرشى حين دعاه القرشى حتى إنتصر !

ما أروعك أستاذ محمد المكى إبراهيم وأنت تسطر هذه الكلمات الخالدات
وما أبدعك أستاذ محمد عثمان وردى وأنت تسكب عصارة مواهبك
لحناً خالداً وإبداعاً غنائى يتدفق وطنية .. نسأل الله لك الرحمة!

سلام
من باب اذا رايتم فاشهدوا. سمعنا وراينا اشعار المكي وشكلت وجداننا. واكتوبر الاخضر من اجملها
ولكن موقفه الاخير بقبوله التكريم ممن يقول ماتجيبوا حي اصابتنا بالاحباط وخيبة الامل. ولكن يظل
خياره. واختار ان يبيع بثمن بخس. ذكرني قبوله التكريم بشخصية جون كومالو.
There are some men who long for martyrdom, there are those who know that to go to prison would bring greatness to them,
these are those who would go to prison not caring if it brought greatness or not. But John Kumalo is not one of them. There is no
applause in prison.

الاخ الفاضل عمر نملة لاينكر احد للشاعر انه شكل وجداننا الاكتوبري الاخضر
دعنا ننظر للامر بزاوية اخرى لفظت الانقاذ في بداية عهدها خيرة ابناءالوطن وحاربتهم وعادت واعترفت بفضلهم وحقهم اليس الاعتراف بالذنب فضيلة تكريم الشاعر حقة ورد اعتبار له وانتصار ع اعدائه
من دون تسيس وبعقلانة ارجو النظر للموضوع

نادر الفضلى مااروعك انت وانت تسطر كلماتك الرئعات انصافا لهذا الشاعر

محمد عثمان يامرحبا يامرحبا بركة الشفناك طيب عودا حميدا

لا. لن نحتفي باكتوبر مع محمد المكي ابراهيم.
شخصيا لن استمع لهذه الاغنيه مرة اخري ابدا ، واجزم انني لن اخسر شيئا !

سنحتفي باكتوبر بمن استشهد في (64) في كل مدن السودان الشمالي ، وسنحتفي بشهداء اكتوبر (2014) في هيبان هؤلاء الذين تلقي محمد المكي ابراهيم انواط التكريم من قاتلهم!

وبعد التحيه لصاحية البوست اورد هذه المداخله:

(حقيقة اذا دققت في رموز المتعلمين وابرز المثقفين السودانيين - الذين فلقونا بهم هنا : شكلوا وجداننا... شكلو وجداننا ، تجد معظمهم من رخوي الوعي ومرتبكي المواقف،

(بالمناسبه كنت قد قمت ببعض رسوم لديوان بعض الرحيق انا والبرتقالة انت في تاريخي القديم) :( !!

ان قارنت صفوة مثقفي السودان بجيلهم من مثقفي الكثير من الدول الافريقيه والعربيه تجدهم في المؤخره من حيث ان مواقفهم من الديكتاتوريات والانظمه الشموليه الفاشيه ومن مدي التزامهم بقضايا بناء الانسان في دولهم - في الانتماء الي الانسان خارج نادي الصفوه السهل الانضمام اليه ، منهم طبعا. انظر ماذا فعل شعراء وروائيين نيجيريا وماهي مواقهم من المظلوميين في بلادهم وفي افريقيا مازال البعض منهم ينافح حتي في مآسي السودان ، ماذا فعل الفلسطييين المثقفين لشعبهم - فقد جاؤوا بادوارد سعيد وقدم السودان عبدا الله علي ابراهيم (ده كلام ده) ومنهم سميح القاسم و محمود درويش، ونحن شاعر (ثورتنا) امثال محمد المكي ابراهيم !!! تخيل ان يكون محمود درويش قد قبل تكريما من موشي يعالون في رام الله (ده كلام ده) !! انظر الي ادباء جنوب افريقيا - البيض والسود ، والي مثقفين امريكا الذين انخرطوا في حركة الحقوق المدنيه- انتاجهم والتزامهم بموقفهم من الظالم معا !!!

ولي حكايه مع الطيب صالح ... ساوردها في سياق آخر ....

في تقديري ... يجب ان نختبر مواقف من يسمونهم بالرموز ... وبمن (شكلوا وجداننا)...
ولنعرف لماذا وجدان شعب السودان في شماله تحديدا ملييء بالخروم انظروا الي مواقف من شكله !.)

تحياتى بروف خالد كودى وكل اكتوبر وانت بخير
احترامى لرأيك وللرائ الاخر
اختلاف وجهات النظر والتقيم لاينقص من محبة البعض للشاعر الدكتور محمد المكى ابراهيم ولاكتوبرياتة
كن بالف خير

سلام

Quote: اختلاف وجهات النظر والتقيم لاينقص من محبة البعض للشاعر الدكتور محمد المكى ابراهيم ولاكتوبرياتة

بتخطيط من المجرم هارون واعوانه ضربت جبال النوبه ومازالت تضرب واخر ضربه اليوم 27/10/2014. يعني دماء مسترخصه
اطفال وشيوخ ونساء عزل. وبكل بساطه يمد المكي رقبته لتزين بالميدلايات. وانت دون ان يرف لك جفن تعتبرينها اختلاف وجهات نظر
وتطالبينا ان لانسيس التكريم وننظر بعين الرضا. لا والف لا هناك اباده مخططه. ليس وقت الغناء والدماء تسيل . حكمي ضميرك
او اصمتي مثلهم. لن نغني ومن يغني في هذا الوقت فليتحسس انسانيته.

الاخ الفاضل عمر نملة
احترامى لرأيك لا يرضى اى سودانى غيور المساس بابناء الوطن الواحد دون قبلية او تعصب كان الله في عون اخواننا واهلنا في جبال النوبة وكل بقاع وطنى الحبيب
مادخل تكريم الشاعر هل يري البعض انه وجب علية مقاطعة تكريمة
اذا قاطع الشاغر التكريم هل يرضي الساخطون عنه
لم لم يراعي البعض ان التكريم من اشيائة الخاصة وله حق القبول او الرفض وقف الشاعر في وجه الانقاذ في بداياتها وله مواقف منها هل كانت مسيسة ام نابعه من شخصة
ماموقف من يقفون ضد تكريمة اليوم في ذاك الزمان
سؤال
اذا كرمت الانقاذ طبيب فذ في تخصص نادر فهل على المرضى مقاطعة عيادتة لطلب الاستشفاء لان الانقاذ منحته وساما
ماجعل الانقاذ تتكبر وتقوى هو المواقف التى يتم تسيسها دون تحكيم المنطق فيها جعل الانقاذ تستفرد بالحكم اين قوة الاطراف الاخرى لتدك النظام لو كنا نجادلهم دون اتخاذ مواقف اطلاق الرائ والوقوف جانبا لما كبرت وتجبرت لكنها السياسة ان نثور في دواخلنا ونبحث عن معايشنا وتستمر الحياه
احترم الشاعر واحترم حقة الشخصى والخاص في قبول التكريم انها حرية شخصية لانملك حق تقيده او فرض وصاية علية

najma

ياعزيزتي ، حقيقة اشفق علي اهلنا في الشمال، واشفق عليك طبعا ... !
انتم امام اختبار اخلاقي لن انكر صعوبته.

هنا: ماذا ستقولون لابناءكم وانتم ترون احد رموزكم ، شاعر اكتوبر العظيم يقف في المنصه يستمع الي تقريض احمد هارون ويتلقي انواط التكريم من المؤتمر الوطني .. وفي الصباح التالي يطالع نفس المشاهدين خبر ان نفس النظام الذي قبل رمزهم الكبير محمد المكي ابراهيم التكريم منه قد قام بقصف المدنيين بالطائرات في نفس وطن الرمز الكبير وقتل ستة من اطفال نفس وطن الشاعر !

هل ياتري سينتظرون قصيدة من محمد المكي ابراهيم - نفس محمد المكي ابراهيم؟

ماذا سيقول فيها؟
بالامس نفحني قاتلكم نجمه لاتزال تزين صدري .. ووعدني بانشاء مركز محمد المكي ابراهيم الثقافي ... ثم ارسل طائرلته لتقتل ابناء الناس ؟؟
ماذا يقول الامهات في الشمال الي الامهات اللائي اغتيل ابناءهن من قبل الفاشي و بدم بارد؟

كتبت:

(الاخ الفاضل عمر نملة
احترامى لرأيك لا يرضى اى سودانى غيور المساس بابناء الوطن الواحد دون قبلية او تعصب كان الله في عون اخواننا واهلنا في جبال النوبة وكل بقاع وطنى الحبيب
مادخل تكريم الشاعر هل يري البعض انه وجب علية مقاطعة تكريمة)

الله لم يرمي هؤلاء الاطفال السته بحجار من السماء لتقتلهم - قتلهم من كرم محمد المكي ابراهيم.

وتكريم الشاعر وقبوله للتكريم يبيض وجه النظام ويجعل منه مقبولا ويمكن التصالح معه.
وقبول محمد المكي ابراهيم للتكريم يخدم اجندة الة النظام الاعلاميه ... انظري الي من يدعون معارضة النظام ....
انهم يقفون خجلي الموقف امام وقوف رمزهم امام الفاشي ...

كتبت:

(اذا قاطع الشاغر التكريم هل يرضي الساخطون عنه)

لاعليه ان يقاطع ، كان عليه ان يرفض.
اولم يقرآ الشاعر قول الشاعر:

ولو انا علي حجر ذبحنا لن نقول نعم
؟؟
والبيت اعلاه لدرويش الذي امسك بموقفه الي القبر ... فكرمه اهله، وكرمه العالم الحر ... واحترمه اعداءه ..

كتبت:

(لم لم يراعي البعض ان التكريم من اشيائة الخاصة وله حق القبول او الرفض وقف الشاعر في وجه الانقاذ في بداياتها وله مواقف منها هل كانت مسيسة ام نابعه من شخصة
ماموقف من يقفون ضد تكريمة اليوم في ذاك الزمان)

ولنا حق القول انه قبل التكريم من قاتلنا.. فسقط عندنا مرة واحده والي الابد .

كتبت:

(سؤال

اذا كرمت الانقاذ طبيب فذ في تخصص نادر فهل على المرضى مقاطعة عيادتة لطلب الاستشفاء لان الانقاذ منحته وساما)

الاجابه:
نعم.

كتبت:

(ماجعل الانقاذ تتكبر وتقوى هو المواقف التى يتم تسيسها دون تحكيم المنطق فيها جعل الانقاذ تستفرد بالحكم اين قوة الاطراف الاخرى لتدك النظام لو كنا نجادلهم دون اتخاذ مواقف اطلاق الرائ والوقوف جانبا لما كبرت وتجبرت لكنها السياسة ان نثور في دواخلنا ونبحث عن معايشنا وتستمر الحياه)

بل ماجعل الانقاذ تستمر في قتلنا هي مثل مواقف هذا الشاعر المستنقعي.

وماجعل الانقاذ تتكبر وتقوي هي مثل مواقف صفوة الشماليين ومتعلميه من ان الانقاذ تملك ماتعطيه لهم غير الذل .. فيقبلون مقايضتها هنا وهناك ... مثل موقفك هذا للاسف ياعزيزتي ..

كتبت:

(احترم الشاعر واحترم حقة الشخصى والخاص في قبول التكريم انها حرية شخصية لانملك حق تقيده او فرض وصاية علية )

اصبح موقف مثل ان تكون واجهه اعلاميه عميل علاقات عامه للفاشي حريه شخصيه !
اولاتقرؤون التاريخ؟
هل تدري ياعزيزتي كم من الشعراء والفلاسفه والفنانين كرمهم النازي .. واين هم الان من التاريخ ... وماذا يقول التاريخ عنهم ؟

انه السودان ... يحكمه عمر البشير ويكرم شعراءه احمد هارون ... وكلو يدخل في فلسفة سقوط المطلق...

مع التحيه.

Quote: مادخل تكريم الشاعر هل يري البعض انه وجب علية مقاطعة تكريمة اذا قاطع الشاغر التكريم هل يرضي الساخطون عنه

اختنا نجمة

كل التحايا والسلامات لك

ما معنى كلمة شاعر ؟؟

وما الفائدة لو ان شاعر في قامة محمد المكي الذي

خلد بشعره اول ثورة ضد الانظمة الدكتاتورية لهذا الشعب الكريم

ولم يشعر بمعاناة هذا الشعب في نفس وقت تكريمه علي ايدي

حكامه الملوثة بدماء الابرياء من الاطفال والنساء

وللأسف جاء التكريم ليس ببعيد عن ذكرى اكتوبر وكان الحكومة

قصدت بذلك ارسال رسالة للشعب المطحون وكان لتكريم المجرم هارون معه

ذو دلالة واضحة فكيف يستقيم كل هذا مع بعضه.

انا شخصياً اعجب ايما اعجاب بشاعرنا محمد المكي واكيد قصائد

مثل الاكتوبريات لن تمحى من الذاكرة ابداً ولكن جرحنا فيه بليغ

بقبول تكريم الايادي الملطخة بدماء اهل دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق

وكل بقاع الوطن الحبيب.


لذلك يا سيدتي نجمة اجيب عن تساؤلك بنعم كنا سنرضى لانه كان سيثبت انه لا زال على العهد.


تحياتي

اﻻخ الكريم هيثم جيلى
يكفي ان خلد بشعرة اول ثورة ضد الانظمة الدكتاتورية في السودان
ولازال الشاعر مقرا ومعترفا بانة ضد النظام الحالى
اقرا مداخلة الاخ خليل علها تجيب عن بعض تساؤلاتك في قبولة للتكريم

الاخ العزيز خالد
اعجبنى ردك على تساؤلاتى
اوضح لك شيئا لاشمالا ولا غربا او شرقا او وسطا او جنوبا من يحكم دواخلنا وتحكيم ضمائرنا تحكمنا الانسانية لتقيم الامور لاتحكمنا جغرافية المكان ... لا ارضى عن ماقامت به الانقاذ في جبال النوبة من قتل الابرياء ولا شهداء سبتمبر فى مختلف اراضى السودان العام المنصرم كلها دماء سالت غالية علينا ولاندرى ع من سيكون الدور الجميع معرض للفتك به .
ولكن ماذنب الشاعر ان تدبر الانقاذ بليل مكيده وتتخذ الشاعر درعا لها هل كان الشاعر ع علم بماسيدور بعد تكريمة من جريمة قتل الابرياء ليس للشاعر يد في ذلك هو شاعر تجود قريحتة الشعرية بما يجول في نفسة فيسطره ثورة او عاطفة من رائ ان الدكتور محمد المكى ارهق من هذا التكريم ولاذنب به الجميع مسؤل من تجبر نظام الانقاذ ع الكل ان يحاسب نفسة بنفس ماحاسب بة الشاعر اين دورة الفعلى والعملى وليس الخطابي من التصدى للانقاذ لا نريد شعارات نريد فعلا وثورات كما حدث في بلاد واطاحت بجبابره اما ان نقضى جل الوقت نحارب الشاعر ونلومة ع موقفة ونشغل الرائ العام لفترات بموضوع لن يخدمنا كرمت الانقاذ الشاعر ومضت لجرائمهاوجعلتنا نقف في خانة عتاب ومحاسبة الشاعر
الشاعر شاعر اكتوبر لم نحضر اكتوبر ولكنه صوره لجيلنا واجيال اخرى بعدنا ولاجيال ستاتى وتردد باسمك الاخضر وضع بصمتة ولا نملك ان نزيلها من جدران التاريخ
لك اخى خالد وللشاعر كل الاحترام والتقدير

{ "ود المكي": لهذا تصالحت مع "هارون"
عريس أكتوبر الأخضر المحتفى به الشاعر الدبلوماسي "محمد المكي إبراهيم" خلال كلمته تحدث بأسى واضح عن بعض الأقلام الصحفية وبعض نشطاء المواقع الإسفيرية، الذين اتهموه بالتخلي عن المعارضة والتنازل عن مبادئه ومواقفه السياسية مقابل سبائك الذهب وظروف محشوة بالدنانير.
و"د المكي" أكد في حديثه أنه جاء إلى السودان من أجل أن يقدم لكردفان، وقال إنه أتى ليضع يده مع كل أبنائها بمختلف اتجاهاتهم السياسية وانتماءاتهم القبلية للمساهمة في نهضتها وتنميتها وتعميرها، وأشار إلى أنه ما زال يقف في صفوف المعارضة، لكنه تصالح مع والي شمال كردفان "أحمد هارون" بعد أن شعر بجديته من خلال المشاريع والخطط التنموية التي شرع في تنفيذها.. وفي ختام حديثه شكر أهل شمال كردفان حكومة وشعباً على الحفاوة والكرنفال الذي استقبلوه به في عروس الرمال.


http://almeghar.com/permalink/22160.htmlhttp://almeghar.com/permalink/22160.html

خليل ياهندسة
كما عهدى بك رجل حكيم يوم شكرك مايجى ياملك

سلام

Quote: وأشار إلى أنه ما زال يقف في صفوف المعارضة، لكنه تصالح مع والي شمال كردفان "أحمد هارون" بعد أن شعر بجديته من خلال المشاريع والخطط التنموية التي شرع في تنفيذها

يعني واقف بين بين يقبل تكريم من يقتل انسان كردفان في جنوبها وبكل بساطه يتجاوز ذلك كانهم خراف
ويقبل يد القاتل وبكل برود يحسد عليه انه مازال في صف المعارضه. يكون راجل ويعلن انتمائه لحزب
القتله وذلك خياره. وقال ايه شعر بجديته سبحان الله لحظه تكريمه وشعوره كانت طائرات هارون
تضرب هيبان وقرى كردفان.
عيب مايحصل وعيب تمجيد شخص يشعر بالقاتل ويعمى ان يرى المقتول.
يانجمه اخترتي الشخض الخطا في الزمن الخطا. اتوقفي لحظه وشوفي توقيت التكريم وضرب وقتل
اطفالنا في جنوب كردفان وتخيلي المكي والقتله يتمايلون طربا والضعفاء يموتون حرقا.