في واقعة جديدة لإذلال الجيش ، المليشيات الحكومية تقتل قائد حامية جبل عامر

Quote: October 15, 2014 (حريات) قتلت مليشيات حكومية قائد حامية القوات المسلحة و(3) آخرين كما جرحت (7) بمنطقة (جبل عامر) في محلية السريف بنى حسين بشمال دارفور . وقال شاهد لـ (راديو دبنقا) ان عناصر من المليشيات الحكومية نصبت كمينا لقوة من الجيش بقيادة ضابط برتبة مقدم كانت فى طريقها بعد التسوق الى معسكرهم (بجبل عامر ) ، يوم الأحد ، وقتلت فى الحال (4) من أفراد الجيش بينهم قائد منطقة جبل عامر وهو ضابط برتبة مقدم وجرح (7) آخرين . وقال الشاهد بان الهجوم كان بغرض السرقة. وسبق وإعتدت مليشيات الدعم السريع بالضرب على العميد عصام مصطفي قائد حامية القوات المسلحة بالضعين وحرسه ، بعد ان حاول منعهم من احتجاز قطار قادم من نيالا لمدينة الضعين بشرق دارفور يوم الخميس . وأقر العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة بالاعتداء بالضرب على العميد الركن عصام مصطفى سرور قائد الفرقة 20 بمدينة الضعين لكنه عزا الضرب الى (جمهرة من المواطنين). وقال في تصريح لوكالة الانباء الحكومية (سونا) ان ما تعرض له العميد الركن (…. من اعتداء مساء الأمس بمدينة الضعين قد جاء في إطار محاولته إقناع جمهرة من المواطنين أثاروا الشغب بالمدينة ومنعوا قطاراً قادماً من مدينة نيالا متوجهاً للعاصمة من التحرك ….) و(…ان الفهم الخاطئ لبعض المواطنين حدا بهم للإعتداء على السيد قائد الفرقة بالضرب …). ولم يوضح الصوارمى كيف يمكن ان تعتدى (جمهرة من المواطنين) على قائد حامية عسكرية قدم الى القطار المعنى برفقة (7) عربات مسلحة !! والمأساة الملهاة ان الصوارمى اضاف على لسان العميد عصام ، وبعد المهانة التى تعرضت لها القوات المسلحة على ايدى مليشيات الدعم السريع ، اضاف قائلاً (لولا ان الجو الماطر بالمدينة لا يسمح لأخرج قواته في طابور سير يجوب المدينة إحقاقاً للحق وإظهاراً لمدى مقدرة القوات المسلحة على التصدي والقيام بواجباتها على أكمل وجه)! لاحظ ان مقدرة القوات المسلحة تعوقها مجرد أمطار !!

.

هل هناك أذل من قادة جيش مثلث حمدي ، نعتبر الجيش فقط من رتبة صول فما تحت أما بقية القادة فيجب تسريحهم لأنهم قبليون ومرتكبوا ابادة ، طائرات الأنتينوف يقودها هذا الجيش العنصري ، ستون عاما لم يقتل ذبابة دفاعا عن الوطن فقط يقتل مواطنيه ، نود من المجتمع الدولي فقط تزويد المواطنين بالسلاح حتى يهزموا الجيش ويسقطوا الكتيبة الاستراتيجية بشندي ، لا عزاء لقادة عنصريون يقتلون مواطنيهم .هناك مؤشر خطير وهو اغتيال قادة الجيش بدارفور من دون الجنود وهذا يعني تخلي الجنود عن قادنهم ، آخر من يقتل هو القائد وليش أول من يقتل