عاجل الان الخرطوم شاب يعلق نفسه من على شجرة في اكثر شوارع العاصمة ازدحاماً

الخرطوم 2 شارع الصحافة ظلط الرئيسي وبالقرب من حديقة القرشي علق شاب نفسه على شجرة في هذا الصباح وسط تجمهر للمواطنين
وغياب تام للشرطة والمعامل الجنائية دون ان تبيان ماهية المتوفي ( ملامحة تبدو انه حبشي ) واسباب الوفاة

شخصياً لم أشأ تصوير المتوفي وهو علي هذه الحالة مراعاة لحرمة الموتى
الشاب يلبس فنيلة حمرة مخططة طولياً وهو في العشرينات من عمره
الانتحار او القتل بالصورة هذه قضية راي عام من الدرجة الاولى
الشارع رئيسي والشجرة عند ملتقى والحدث سيكون له ما بعده
مع بداية الدوام وخروج العاملين لمكاتبهم وكذلك اطفال المدارس ورياض الاطفال
له الرحمة والمغفرة

حيث وجد البشر وجد الحراك والسكون والانتحار وقبلهم الجريمة !!

رحم الله المتوفى

وصلت الشرطة وقامت بانزال جثمان المنتحر
وفعلا هو من الجنسية كما وردنا

عبدالله شم

أفعالكم هي التي أوصلت هذا الشعب الى هذه الدرجة من اليأس ، وأنت أيضا هناك كرجل أمن يباشر التحقيق ، من مناطق المسيرية للتحقيق عن سلاحهم بعدما قتلتهم أبنائهم الى جنوب كردفان منطقة الجبال للاستعداد لحسم التمرد الى مشاهدة منتحر بشارع الصحافة.

"شخصياً لم أشأ تصوير المتوفي وهو علي هذه الحالة مراعاة لحرمة الموتى
الشاب يلبس فنيلة حمرة مخططة طولياً وهو في العشرينات من عمره
الانتحار او القتل بالصورة هذه قضية راي عام من الدرجة الاولى
الشارع رئيسي والشجرة عند ملتقى والحدث سيكون له ما بعده
مع بداية الدوام وخروج العاملين لمكاتبهم وكذلك اطفال المدارس ورياض الاطفال
له الرحمة والمغفرة"

منظر مؤسف وغريب جدا ..
لم نتعود طيلة حياتنا علي رؤية مثل هذا المشهد الصادم
وجد هذا الشاب بهذه الصورة صباح اليوم
بالديم بالقرب من محطة الغالي ..

للميت الرحمة والمغفرة من رب العباد والمدهش ان عظمة وهيبة المشهد عادية جدا بدليل ان الجميع الموضوع عندهم عادي ما في رهبة ولا حزن وهذه المشاهد في المقابر وبيوت العزاء كأنه بيت عرس وفرح

المنتحر اثيوبي الجنسية
اصبح المواطن يخاف من التبليغ لحوادث كهذه خوفا من سين وجيم وصاد

Quote: م مواطن أثيوبي الجنسية نهاية لحياته شنقا حتى الموت بالخرطوم فجراليوم حيث فزع مواطنوا حي الديم بالخرطوم بشخص مشنوقا على شجرة قرب طلمبة الغالي وقال شهود عيان ل الجريدة ان الاثيوبي كان يعاني من مشاكل وضع لها نهاية اليوم بانتحاره وحرزت الشرطة مسرح الحادث ودونت بand#65275;غ تحت المادة 51 (الوفاة في ظروف غامضة) . صحيفة الجريدة

يا ربّ اغفر له وارحمه!