التسريب ؟ قراءة لواقع مأزوم أوتحديدلأهداف وهمية أو صرف النظر لمنطقة أخري قل لصراع أخر! ###

قد نضل نحن المتابعين للشأن العام ونذهب بعيدا عن الحقيقة لأسباب كثيرة أولها أن المعلومات التي تطرح عبر الوسائط الاعلامية تكون قد أفرغت من مضمونها الاكثر موضوعية أو ما هو أخطر ما فيها وتكون في شك
من كافة المحللين وأهل الراي السياسي والذين من همومهم الاستفادة من المعلومات لكي تكون دليل علي صحة الاخر أن كان حليف أو عدو لكي يتم تحليلها والاستفادة منها لتقرير واقع أو تاكيد أمر ما بشفافية ودقة
الموضوع حول تسريب وثائق رسميه ويتم تدوالها بين عامة الناس وهي قضيه خطيره وهي نوع من انواع الفساد الاداري عندما تنتشر هذه الوثائق السريه والتي تهم امن البلد نستغرب كيف تم نشر تلك الوثائق السريه وماتحويه من
معلومات سريه والتي مصدرها جهاز أمني عندما يقسم المنضوي بالامانه والاخلاص في العمل نجد اليوم البعض من استغل منصبه وقام بنشر وثائق رسميه حيث انتشرت في الفترة الاخيره وثائق سريه ولمن هم مناط بهم امن البلد وثائق
تابعه للجهاز بتصنيف غاية السرية و سري قد وصلت للصغير والكبير ومخاطبات سريه حول قضية أمن دولة وخطة أمنية سوف يتم طرحها كخط يعمل به قادة الدولة وتم تداول هذه الوثائق بعد تصويرها ونشرها للناس
اكثر من وثيقه تم نشرها في كافة وسائل الاتصالات ومواقع الانترنت .
ومن الوثائق الاخرى والتي تسربت من مكتب وزير المالية تم تصويرها ونشرها بسرعة البرق بين العامة حول تقديم صرف رواتب الموظفين وثيقه بتوقيع وزير ويتم تدوالها الان أو مكتب وزير الخارجية
من يتحمل مسؤولية من يقوم بتسريب تلك الوثائق السريه اين الامانه والاخلاص بالعمل نطالب الجهات المعنيه التي تسربت منها تلك الوثائق بفتح تحقيق من قام بتصوير ونشر تلك المخاطبات السريه
نطالب بمعاقبتهم اشد العقاب لمن يعمل على تسريب او من يتهاون في المحافظة على سرية العمل ويتم مسائلة من قام بتسريب تلك الوثائق التي تتعلق بأمن البلد
وثائق حكومية سرية يتم تسريبها والتي قد تؤثر بشكل او بأخر على امن وسلامة وهل أجهزتنا الامنية مخترقة من قبل جهات كثيرة أولها بعض الاصدقاء والذين يعيشون
بيننا في العاصمة القومية أعلم ان جهات أجنبية ومجموعات تعمل في كل مجالات الحياة في العاصمة بل تخدم قطاعات حساسة وهامة علي المستوي الولائي والقومي وكذلك تعج
فنادق العاصمة بسماسرة المعلومات عن أوضاع البلاد والعباد وتجارة البشر و العملة والاثار وحتي غسيل الاموال وبيع الذهب المعدن أهليا أو بطرق بدائية
من يتحمل المسئولية هذا عندما نتحدث عن جهاز الامن والمخابرات لابد أن نقول أنهم نسوا دورهم الاساسي وهو حماية البلد لدور غريب هو أن يكونوا المحور الاساسي في القرار السياسي والاقتصادي
بعلم أو بغير علم بدارسة عميقة للواقع أم بشخصنة الامور نعم نجح البعض منهم في القفز من حراسة النظام لدور السياسي وهو يعي من فعل ذلك أن تاريخة السري قد سبقه للعامة
بكل التفاصيل والقبح
لا نريد أن نحدد دور لا حد ولكن ما نري من فوضي وتداخل تخصصات هو سبب أزمة البلاد بالاضافة الي الاسر النافذة وأفعال الابناء والاشقاء من فساد وسرقة موارد البلاد
تعالوا نسال كم تم تعدينه من الذهب وما هي الكمية المصدرة بالطرق الرسمية نجد البون شاسع من هم المضاربين بالدولار وماذا فعل الامن الاقتصادي معهم وشلل غسيل الاموال
وتجارة الوهم التي تباع للشباب واليافعين
لن يرضي المولي عز جل عنا ونحن لا نقول الحقيقة ولن نصمت علي الاطلاق وأن بدات المعركة هنالك المثير والخطير من مستندات ووثائق تجرم الكبار قبل هذه الوجوه التي يتم أستغلالها
في كل مرحلة
ولنا في هذه الارض مصلحة ونعيش علي سطحها ولن نموت بغبن أو صمت العجز والجبن وأعني ما أقول !!!