هروب قيادات انقاذية إلى بريطانيا ....لماذا ؟

تسألت دوائر اعلامية حول دوافع ياسر محجوب الحسين، الكادر القيادي في المؤتمر الوطني، للتقديم للجوء السياسي في لندن (بريطانيا) بعد انتهاء دورة تدريبية ...
المعروف ان ياسر كان في الخط الامامي للدفاع والتبرير للإنقاذ منذ بدايتها... وواصل دوره بجدارة في الدوحة (قطر) وخاصة من خلال دوره في رابطة الاعلاميين السودانيين...
ومن خلال توظيف علاقات عمله في عدد من الوسائط الاعلامية القطرية...
وكان قد اختاره المؤتمر الوطني في منتصف 2008 كمدير للتحرير للصحيفة الناطقة بأسم الحزب الانقاذي الحاكم (الرائد) ثم دفعت به صراعات المؤتمر الوطني رئيساً للتحرير ...
انتقل بعد ذلك للعمل مع خال الجنرال البشير (الطيب مصطفى) رئيساً لتحرير الصيحة ...
ومع تصاعد حملات الحرب الباردة بكشف ملفات الفساد بين اجنحة الإنقاذ ومراكز النفوذ فيها وجد ياسر نفسه في دائرة لا ترحم ...
الجدير بالذكر ان ياسر يقول لمن حوله أنه "يعيش تحت تهديد دائم بالتصفية الجسدية... ويخشى مصير محمد طه محمد أحمد"....
الرجاء مساعدتنا في توثيق هذه الحالة ... ونشر كل معلومة .....
ونقول للصحافي الهارب ياسر ... "تحصد مما تزرع"...!!



-----------------------
خليك حريص...
خليك سوداني

كلهم حيهربوا واحد ورا التانى..
قال تصفية جسدية قال..
ما يركزوا ويواجهوا جرائمهم ؟

ماهو المعيار للعنونة على رأس المنبر العام ؟؟؟؟؟
وهل يمثل صحفي كان رئيسا لجريدة حزبية لا يبلغ حجم توزيعها صحيفة رياضية شخصية قيادية في الانقاذ؟؟؟؟؟؟
ومن هو ياسر هذا الذي اعتبره الدكتور سيد الخيط شخصية قيادية ؟
اتخيل اسم الدكتور البندر اكثر شهرة من هذا القيادي "المزعوم" في هذا المنتدى وخارجه
قيادات انقاذية تعني شخصيات باوزان كبيرة
وبالقطع ليست للصحافة دور في الانقاذ حتى يطلق لقيب قيادي انقاذي على صحفي
مودتي

أعملوا حسابكم من كوادر المؤتمر الوطني
التي تدعي انها اختلفت مع النظام و انها تريد طلب اللجوء السياسي في الغرب
فهؤلاء يراد لهم أن تستوعبهم المعارضة السودانية في الخارج
و بهذا يمكنهم من العمل بداخل المعارضة و حضور اجتماعتهم السرية
و معرفة خططهم، و من ثم ارسالها الى كوادر الأمن الكيزاني في خارج
و داخل البلاد....
و الرشيد فقيري مدير الأمن الشعبي، يشير في الوثيقة الى انهم نشروا كوادر الامن الشعبي في الخارج
عبر الخطة التالية (ارجعوا لحديثه في الوثيقة):
يقوم الأمن العام باعتقال احد الكوادر التي تتبع لهم..و الترويج على انه معارض للنظام
و بالطبع سوف يقوم نشطاء المعارضة السودانية بالدفاع عنه و مناشدة المنظمات الدولية بالضغط على الحكومة
للافراج عنه...و عندما يتاح له السفر الي خارج السودان يقوم بطلب اللجوء السياسي..
و من ثم يتقرب الى الاجسام المعارضة السودانية بالخارج و يكسب ثقتها، و بهذا يتم اختراق كيانات المعارضة المختلفة بالخارج
و العمل على نشر الفرقة و الانقسام بين كوادرها، و نقل خططها و اسرارها للنظام بالداخل.
....
اعملوا حسابكم منهم...و من الذين يروجون لهم فهم شركاء في الجريمة!

خليك حريص يا مواطن..خطط الابالسة لاختراق المعارضة يجب ان تكون واضحة للجميع

فيهم من يريد الهروب بالغلة التي نهبها ويعيش باقي حياتو متنقلا وسائحا مع الاحتفاظ بولائه لمافيا الاخوان

أخبار وصول طلائع الجنرال صلاح قوش الضكيرابي إلى أمريكا...
وجمال الوالي إلى لندن ....
.... ويتواصل المسلسل...