د.مامون حميدة فى لقاء مثير مع ضياء بلال

شكرا يا بكرى
ملاحظاتى سريعة حول القاء تشير الى ان د مأمون حيدة مشتت الذهن فى اللقاء وهو امر لا يتناسب مع المهام العديدة الموكلة اليه من الانقاذ. فعلى سبيل المثال حصر الرجل مضار التدخين فى النيكوتين مع انه واحد من حوالى 70 مادة ضارة منها القطران واول اكسيد الكربون، السيتنايد، الفورمالدهايد، البنزين ومبيدات فطريات وافات الخ الخ.
يتمتع الرجل بقدر كبير من النرجسية وعدم القدرة على مراجعة الذات ودونك عدم اعترافه بأن عبارة الضفادع غنية بالبروتين لا يمكن ان يفهم منها ان تكون بديلا للبروتين الحيوانى الذى حرم منه الكثير من الناس بسبب سياسات الحكومة التى تسببت فى الحروب والغلاء الفاحش.
موقفه من التعريب غير صادق فهو ممن ساهم فى تدمير التعليم العالى بسبب التعريب، وهو غير صادق لانه اعتمد اللغة الانجليزية فى جامعته !
حتى الادعاء بأنه كان ضد تعريب الكليات العلمية فقط يعبر عن ضيق افق وكأن تعريب القانون والانسانيات امر مقبول؟
لا يفرق الرجل بين ما هو ثقافى او غيره فأكل الضب المسموح به فى السعودية يعتبر امر مقزز فى السودان وكذلك الامر بالنسبة للضفادع، المسألة لا تتعلق بالحلال والحرام فقط كما تصور مأمون حميدة
التعالى والترفع والاستهانه بالاخر المختلف معه واضح فى شخصيته فهو يكذب حينما يدعى عدم اهتمامه بما يكتب فى الاسافير وعدم معرفته بمتقديه مثل (قنات ده شنو) ولكن يتضح لاحقا للمشاهد وبعد ثوانى فقط انه يعرف كل من سيد قنات وفتحى الضو
ضعف قدرة الرجل على التعبير مما لا يتناسب مع المسؤوليات الكبيرة فى بلد مثل السودان يعج بالمتعلمين، فمثلا استخدم كلمة (انا ما داير نمر زيادة) او شىء من هذا القبيل بدل عن القول باننى ما محتاج اعتراف recognition
طرح الاستاذ ضياء عدد من الملاحظات المهمة على مضيفه ولكن بكل اسف الرجل لم يكن فى مستوى المسؤولية المطلوب فى التعامل مع تلك الملاحظات بل كان مستهينا بكل شىء
ملاحظة ان الاخطاء الصحية القاتلة والمتكررة فى مستشفيات السودان وان الضعف فى الاجراءات procedures نصيب الاسد منها ملاحظة مهمة انتشرت فى عهد قيادة الرجل للخدمات الصحية حيث قاد الاهمال فى هذا الجانب الى مآسى صارت حديث الناس مثل اجراء العملية فى العضو السليم وفرض الرسوم فى اجراءات الحوادث الخ..
اللقاء فى تقديرى كشف جوانب اكثر من شخصية د مأمون حميدة exposed him فهو نموذج للمتعلم الذى يكون نتاجا للتلقين والمفتقد بالتالى للرؤية الناقدة القادرة على القيادة والتطوير وهو نموذج لكوادر التنظيم الشمولى.