الحكاية جاطت..

الحكاية جاطت..
الزول بتاع الاقتصاد وتدبير امر المعايش جابوه في التلفزيون،،جابو معاهو الزول اللحمر القديم الغتس حجرا الاولاني،،معاهم صحفي ود حلال واستاذ اقتصاد متعلم تب،،الجماعة ديل قعدوا انظروا في بليتنا دي،وكيفن المخارجة..
الحاجة المابتزعل في كلامن انهم كلهن اجمعوا علي شئ واحد،،غتاس حالنا،،مافي اصلو واحد فرنب،،ايوة ودرانين ودرانين،،اصلو الناس ديل لو قالو كلام غير ده ممكن مايمرقو من تلفزيونن داك،،عشان كده اعلن زول الحكومة البشارة،،موت الاقتصاد...
اها قام الغلات،الكتلو منو،،ومتين،،وهل في امل ان تنفخ فيه الروح من جديد،،الزول الغتس حجرو اول والحمدو في بطنو نكر شينتو تب،قال الجماعة ما خلوني اتم جراحتي ،مرقوني من غرفة العمليات،جابو جراح احوص شال العضو السليم وخلا المرضان في بكانو،،الكضيضيب التاني قال ليهو وحات شيخي اكان انا ما جيت كنت فطستو زمان،،بس واحد من اهل المرحوم قال ليهن والله شفتكن انتو الاتنين في العملية الاولانية وهسع بتتشاورو سوا في امر الورثة،،كلكم سمن علي عسل.
تنوح النائحات،،يجوع البسطاء،تتفرق الاسر،وكتالين الكتلة ولا يهمهم..
منذ زمن ادركو وقوع البيت وكل واحد شال شليتو وجرا عودو ،اولاد جحا،، وهل يهم بعد ان خرجو من بطن الام سالمين ،،منتظرين تقسيم الورثة،،
ولقد اثبتو في السجلات انهم وحدهم ابناء المرحوم ومستحقي الورثة.
رغم انها جاطت تماما،،الا ان عيال المرحوم الحقيقين علموا بي تحت تحت ان هناك امل في نفخ الروح،وانهم في طريقهم لاعطاء اعضائهم للاب الجليل.