عــــــــــزاء لرجــــــل سوداني مضي الي رحاب العلي القدير

عــــــــــزاء لرجــــــل سوداني مضي الي رحاب العلي القدير


09-30-2014, 09:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1412110131&rn=6


Post: #1
Title: عــــــــــزاء لرجــــــل سوداني مضي الي رحاب العلي القدير
Author: محمد حمزة الحسين
Date: 09-30-2014, 09:48 PM
Parent: #0


كتب :- محمد أبوجودة

Quote:

...............
عزاء لرجل سوداني مضى إلى رحاب العلي القدير،،
اللهم ارحم عبدك محمد مندور المهدي، والذي مضى إلى رحابك وقد كان واحد من بناة هذا النظام القابع فينا بالنصَب والتعَب والغلَب..اللهم إن كان مُحسنا فزد في إحسانه، وإن كان مُسيئا فتجاوز عن سيئاته.. قرأتُ لصديق المرحوم مندور، أمين حسن عمر، قصيدة رثاء عميقة المعاني والمباني؛ ولا أستبعد أن فقد المرحوم، له الرحمة، ربما مس شغاف الكثيرين، في ذات الآن، الذي لم يمس إلا "النفس الغضبية" عند كثيرين أُخَر! ويُحمد لبعض الأخيرين تفهمهم ألا شماتة في الموت.. وكل مَنْ عليها فان. صادق التعازي لأسرة المرحوم الدكتور الصيدلاني وابن المعلم التربوي الكبير، ولجميع آله وأصدقائه ومعارفه.. وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
......

لا .... يا محمد أبوجودة
ما كان لهذة الكلمات المضيئة ان تحشر وسط هذا الحشو التهاتري
علي كل حال شكراً كثيراً فقد وصفت الحال واعطيت الرجل حقة ومستحقة
:

:
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

Post: #2
Title: Re: عــــــــــزاء لرجــــــل سوداني مضي الي رحاب العلي القدير
Author: محمد حمزة الحسين
Date: 09-30-2014, 10:02 PM
Parent: #1

وإن كنت قد شترتها بأن ترحمت علي الرجل وشهدت علية بما يوجب غضب الغضيبة
وكأنك تقول هذا النظام الذي حرمنا من مواصلة قبض العدادات
:
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

Post: #3
Title: Re: عــــــــــزاء لرجــــــل سوداني مضي الي رحاب العلي القدير
Author: محمد حمزة الحسين
Date: 09-30-2014, 10:08 PM
Parent: #2

قد فعلتها يا ... محمد أبوجودة
وانت الذي اخلاقك افرض عليك الالتزام بالمقولة المأثورة

Quote: أذكروا محاسن موتاكم


تاسياً بحديث المصطفي صلي الله علية وسلم وجبت
أي وجبت له الجنه فيمن ذكرة قومة بخير
وذلك الذي وجبت له النار فيمن ذكرة قومة بشر اعمالة
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات



Post: #4
Title: Re: عــــــــــزاء لرجــــــل سوداني مضي الي رحاب العلي القدير
Author: محمد حمزة الحسين
Date: 09-30-2014, 10:20 PM
Parent: #3

Quote: متعلقاً بحبل سيدنا ومولانا جمال الوالى (الذي قال الشاعر في مدحه :"رُفع الحجابُ لنا فلاح لناظرٍ قمرٌ تقطّع دونه الأوهامُ / ملكٌ اذا علقت يداك بحبلهِ لا يعتريك البؤس والإعدامُ)،


غايتو يعد هجومك العنيف دا علي السوداني الصحيفة الاولي فيما يسمي بالسبق الصحفي
لو ما ناداك جمال الوالي اسوة بالبطل يبقي ضياء الدين هو السبب وبذلك ابرئ ساحة ملاسي
لانة لا يملك مثل هذة اليد الطولي
:
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

Post: #5
Title: Re: عــــــــــزاء لرجــــــل سوداني مضي الي رحاب العلي القدير
Author: محمد أبوجودة
Date: 10-01-2014, 08:06 PM
Parent: #4



الأخ محمد حمــزة الحسين،

حيّاك الله وبيـّاك..

بداية، أشكرك على التنوية بعبارتي (عزاء لـرجل ,,,,إلخ) وقد وضعتها "عنوان"، هو في ظنّك كافٍ، بأن يلفتني!
و ها قد التفتُّ إليك؛ بيد أنني استغربتُ تهجـّمك عليّ بلا صِيبة!

ال شي شنو آزول!

وبعدين، لما عندك قدُر هذا الغيظ، لم لم تأتِ للكلام في بطن البوست؟


على كل حال، الرحمة للدكتور ال"كوز" الذي مضى، والبركة فيكم..

وأرجو ألاّ يكون في تعريف الناس بـ" كوز" نبذ! لا سمح الله تعالى.

وسأرمي "بياضي" ببوستك، عرفاناً لتنويهك، وإن شابّ مدحه هجاء، و"بياضي" هو قول لطرَفة بن العبد:

سـَتُبدي لكَ الأيام ما كنتَ جاهلاً // ويأتيك بالأنباء مَنْ لم تُزَوِّدِ
ويأتيك بالأخبار مَنْ لم تبع له // بتاتاً ولم تضرب له وقت موعد
لَعَمرك مالأيام إلآ مُـعارةً فما // استطعتَ من معروفها فتـزوّدِ
على المرء لا تسأل! وابصر قرينه// إنّ القرينَ إلى المُقارن مُقتَدِ


...


مع التحايا


Post: #6
Title: Re: عــــــــــزاء لرجــــــل سوداني مضي الي رحاب العلي القدير
Author: محمد أبوجودة
Date: 10-03-2014, 11:59 AM
Parent: #5

الأخ محمد حمزة الحسين،
لك التحايا، ويا زول وووين ..؟ مالك! لا أسكت الله لك حِسـّـا؛ "ما نجيكم تـ هرجوا نجيكم تـفِـزّو..!" وشخصي الضعيف من السامعين لكلام مغنينا الطروب، في كوبليهه: ما بنمشي لي ناس ما بيجونا..! للقعلة رجعو يـــــــ "ــــفـلـّـعونا" وما بنمشي لي ناس ما بجونا..! ومع ذلك(!) جيناكم وأتيناكم أتيناكم، ولولا الـ"نخلة" الفيحاء( وأعني خوّة البلد، والأمل في عمارها) ما كنا أتيناكم ولا طرأنا على وعيكم الفائت.

بالطبع انتا بالك مشغول – يا صديقي - بالعيد، وإن كنتُ لا أعتقد أنك مشغول بالـ"خـروف" ..! خصوصاً مع دولةٍ شمولية الطغيان! لم تجد بأساً من الاتكال الكلي على الفتاوى المُوحِشة! يتبرّع بها كاذبون! كـتقسيط الضحايا حتة حتة ومصادرة الخرفان من "أهل الخرفان" بعد دفع كل الضرائب والمكوس نقداً وكاشاً يقلل النقاش! فيقسـّطونها حتى يضحى الفقراء ال مأكولة حقوقهم؛ وتلك فتاوى جاهزة، ما تدّيك من الدّرِب إلاّ ال تحت؛ وهو ذاك الذي يوافق هوى السلطان الـ ســ ج ــمان. بل هي ذات الفتاوى الضالّة، والتي أدّتْ مباشرةً إلى تجويع الحجاج السودانيين، وتلويعهم بعد أكل مالهم بالحَرام!

حيث أدّت "أشباه" تلك الفتاوى، إلى تجميع "طِغام وعُرام أهل السلطان الغشمان! لتحجيجهم ومتأمـّرين "كمان" على حساب استطاعات مُسلمي السودان من غير الكيزان؛ وهم فقراء كانوا قد دفعوا الغالي والنفيس لأجل حجّة مأجورة ومبرورة، فتخاطَف (أي والله!) حقوقهم وشعائرهم وبرّهم، ملعونون يتسمّون بأنهم" الهيئة العامة للحج!" وعدد من بهيلها الهوام الكوزنتيست!! (إنّا لله! ويا لها من شِقوة كيزانية عارمة) يتكاذبون بالتدين حتى في عُقر دار الكعبة المشرّفة، بأنما ... "هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه" .. لكأنما العليّ القدير، سبحانه وتعالى، لا يعلم السّرّ وأخفى..؟! .. وإنهم لبصنيعهم السحت والحرام والإرجام، هذا، كسياسة متنزّلة من ساداتهم الرؤساء البوساء، والنافذين منهم الخمجانين قليلي الدِّين! والنافذات النافدات، وتكوينات هيئة الحج والعُمرة والتجرة والخُمرة والإمرة ال فالصو!، لكأنّهم لم يزيدوا غير أن فرّجوا فينا بقيّة الحجّاج والمُجّاج وال خُـرّاج إلخ,, فضلاً عن تفريجهم فينا بعضاً من كِرام شُرفاء العرب البدو و "ما" بدو ..! وكذلك بعضاً من أكابر الفرنجة وأكابر وأصاغر المجوس والهنوس والهكسوس حتى جماعة ال عِرقسوس!

نهايتو:

سأنتظرك ببوستك ده (وأهلنا بقولوا كُـراع ال بقـَر جَـيـّابا)!! حتى توقّع لي "شلاقتك" في استدعائي على " مُلوي وِشـِّي!" لــــتبهتني بالخطل، وتوعدني بالدّجَل، وتستفرس لروحك "ال عاجباك" بدواعي الزجل ومكذوب الأمل وَ "غير" مضمون الأجل!
وإن لم تأتِ، فلن آتيك بعدها..!

اللهمّ إلا من "أبوابك" المُشرَعة في غير "بوستك" ده؛ ربما ألتقيك! فرؤوس "أفاعيكم" بعواراتها، وبهالاتها تملأ هذا المنبر على قـفا مَنْ يشيل..! بل هي تُزاحم بالأكفّ والرّاح، لتمتاح – مع هبالاتها - متفرّسة في الناس، تريد أن تجنـّد جنوداً للحزب الذي طاح! والكضُّب الذي أضحى حبله قصيراً قصيرا.. كي يعاونوها على خمّ الرماد الذي كال الترابيّين السودانيين من طَرَف! والتربالة كمان!






---------