حتى نكون على بينة.. رؤية الحكومة للحوار

بعد تمعن لحركة الحوار منذ يناير وجتى هذه اللحظة اتضحت تماما رؤ ية الحكومة لما اسمته الحوار الوطني
كانت بعد كل خطوة تقوم بخطوة لتشتيت الجهود والتفكير
فبعد خطاب الرئيس الوثبة واحداث ربكة
ظهرت المائدة المستديرة
واعقبتها تصريحات لا تمت لصلة بالحوار
ثم تكونت لجنة 7+7 وما ان بدأت عملها حتى خرجت لنا الحكومة باحتفالية الحوار المجتمعي
وقبلها الاعتقالات لكل من السيدالصادق المهدي وابراهيم الشيخ وعدد من الناشطين السياسيين
بما يعني انعدام الحريات
وخطاب البروف غندور الذي قال فيه صراحة نريد احزابا قوية تشاركنا الحكومة او تبقى في المعارضة
ولم يقل تنافسنا
بما يعني انهم دوما حكومة
رؤية الحكومة للحوار حتى مع الحركات المسلحة
تعالو شاركونا في الحكم ولكن لا تطمعو في السيادة السيادة لحكومة الانقاذ
وافتحو دور احزابكم وانتم معنا في الحكومة
واقيمو ندواتكم وانتم معنا في الحكومة
نزيد لكم عدد الدوائر الانتخابية لكي تنالو نصيبا في البرلمان
ولكن نظل نحن الاغلبية
اذن هو حوار الطرشان
وخطاب الرئيس هو خير برهان لما يتفهمه المؤتمر الوطني للحوار
فيا معارضة ان كان فيكم بقية من نضال
فقوموا الى نضالكم يرحمكم الله

ياكتبة الحكومة
كلامي ده صاح والا غلط؟

وعاد كمال عمر للتصريحات