تجارة الرق من يلوم من ؟

تجارة الرق من يلوم من ؟


09-28-2014, 07:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1411887166&rn=0


Post: #1
Title: تجارة الرق من يلوم من ؟
Author: محمد التجاني عمر قش
Date: 09-28-2014, 07:52 AM

تجارة الرق من يلوم من ؟
محمد التجاني عمر قش
mailto:[email protected]@hotmail.com
(النزاهة الشخصية تتمثل في معاملة الآخرين وفق مبادئ صادقة لا تختلف حسب المواقف والأشخاص والمصلحة - ستيفن كوفي.)
لن أكتب شيئاً هذه المرة بل أنقل للقارئ الكريم آراء بعض الذين تناولوا هذا الموضوع الشائك وأترك له الحكم لنحاول الإجابة على هذا السؤال الصعب وبهذا يمكن لنا أن نفتح الباب على مصراعيه لنقاش هادئ وهادف حول هذه الممارسة البشعة التي تركت آثاراً سالبة في نفوس كثير من الناس لا يمحوها إلا رد الاعتبار لأسلاف هؤلاء بقدر المستطاع؛ بنشر ثقافة المساواة والتسامح بين الناس وفقاً لمقتضيات المبادئ الأخلاقية التي تقبلها كل الثقافات والأديان والأعراف.
"اشترك ابنٌ لعمرو بن العاص مع غلام من الأقباط في سباق للخيول، فضرب ابن الأمير الغلام القبطي اعتمادًا على سلطان أبيه، فكتب أمير المؤمنين إلى عمرو بن العاص أن يحضر إلى المدينة المنورة صحبة ابنه، فلما قدم إليها، ناول أمير المؤمنين الغلام القبطي سوطًا وأمره أن يقتص لنفسه من ابن عمرو بن العاص، فضربه حتى رأى أنه قد استوفى حقه وشفا ما في نفسه. ثم قال له أمير المؤمنين: لو ضربت عمرو بن العاص ما منعتك؛ لأن الغلام إنما ضربك لسلطان أبيه، ثم التفت إلى عمرو بن العاص قائلاً: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً"- عمر بن الخطاب؟
"روت العجوز لكنتا كنتي: لقد هجم الرجال البيض ومعهم السود الخونة على قريتها، أشعلوا النيران فيها، ومن نجا من النيران سقط في أيديهم، وتم اقتيادهم في وحشية، أما الذين جرحوا بشدة أو العجائز أو الصغار ممن لا يستطيعون السفر فقتلوا أمام أعين الآخرين. قال المؤلف إنه كان أصعب جزء على نفسه عند كتابة “الجذور” ، كيف يصف في كلمات رحلة العذاب الطويلة التي تقطعها السفينة من ساحل أفريقيا إلى ساحل أمريكا الشرقي في رحلة تمتد لعدة أشهر عبر محيط متقلب الأجواء وفي مكان أقل ما يوصف أنه قبر – أليكس هالي".
"الاسترقاق لم يكن ظاهرة موقوفة على السودان، بل عرفته كل الدول الأفريقية، فمثلا، كانت قبائل الأشاتي والداهومي، في غرب أفريقيا، تستعبد القبائل الضعيفة التي تحيط بها. وفي الشرق بقي الاسترقاق مؤسسة معترفا بها في الحبشة حتى الأربعينات من القرن الماضي، وكان ضحايا ذلك الاسترقاق، مجموعات تعرف بالشانكلا، أي الدهماء. من جانب آخر، شاعت تجارة الرقيق بين عرب الساحل الأفريقي الشرقي خاصة في زنجبار، وكان فارسها تيبو تيب، الذي سارت بذكره الركبان والحقب- منصور خالد."
"كان موسى الأعرج صاحب الزين رجلاً طاعناً في السن، حين تراه مقبلاً يتفطر قلبك من كثرة ما يعاني في مشيه، الحياة بالنسبة له طريق متعب شاق. كان عبداً رقيقاً لرجل موسر في البلد، ولما منحت الحكومة الرقيق حريتهم، آثر موسى أن يبقى مع مولاه (بدوي). كان مولاه شغوفاً به ويحبه ويبره ويعامله معاملة الابن، ولما توفي آلت الثروة إلى ابن سفيه له فبددها وطرد موسى، وأدركته الشيخوخة وهو معدم لا أهل له، ولا أحد يعنيه أمره، فعاش على حافة الحياة في البلدة، كما تعيش بعض الكلاب العجوزة الضالة، التي تأوي إلى الخرابات في الليل وتبحث عن القوت نهاراً في فجوات الحي يتحرش بها الصبيان-الطيب صالح."
"اختار الزبير العمل في التجارة، ثم هاجر إلى جنوب السودان في سبتمبر 1856م وهو لا يحمل سوى كتاب الله في حنايا صدره الكريم ملتحقاً بالعمل في قافلة التاجر علي أبو عموري برفقة ابن عمه محمد عبد القادر وظهرت خلال فترة عمله مواهبه الفطرية في الإدارة والقيادة والشجاعة.عاد الزبير إلى الخرطوم وبدأ في تأسيس تجارته الخاصة عام 1858م واستطاع خلال فترة وجيزة من العمل في أصقاع الجنوب النائية أن يؤسس تجارة رائجة حيث كانت حاصلات الجنوب تتمثل في العاج (سن الفيل) وجلود الحيوانات النادرة وريش النعام والمطاط وعسل النحل والأخشاب والحديد والنحاس والذهب والفضة تشكّل مصدراً كبيراً من مصادر الثروة إن لم تكن مصدر الثروة الوحيد أصلاً .ولحماية تجارته عمل الزبير على تعيين وتدريب فرق لحراسة قوافله، كما لجأ إليه العديد من التجار لحماية قوافلهم، فأصبح السيد المهاب في تلك الأصقاع النائية. خاض الزبير حوالي (120) معركة بواسطة جيشه من البازنقر والبحارة، واستطاع أن يسيطر على منطقة بحر الغزال جميعها - سعود أسعد الزبير."
" في شرق إفريقيا يقيمون معرضاً لتجارة الرق، يرسم الزنجي في الأغلال، ومن يقوده هو العربي المسلم، فكأنما يريدون تذكير الناس بتلك الفترات المظلمة في التاريخ أو أنهم يريدون الإشارة من طرف خفي لمن يتهمونه بتلك الممارسات البشعة. أما في السودان فلولا مراوغة حكام الشمال في تناول قضية الرق لانتهت القضية منذ زمان كما انتهت في مناطق أخرى- عيدروس عبد العزيز".
دعونا نفتح صفحة جديدة فلم يعد هنالك عبد وسيد بل إن الناس سواسية كأسنان المشط فكلنا لآدم وآدم من تراب.

Post: #2
Title: Re: تجارة الرق من يلوم من ؟
Author: محمد التجاني عمر قش
Date: 09-28-2014, 09:30 AM
Parent: #1

ستمائة زنجي اقتنيتهم بثمن بخس على نهر
السنغال. قاس لحمهم، ومفتولة عضلاتهم كأنهم
قُدّوا من حديد متين.


قايضتهم بالبراندي والخرز والمصنوعات .
الحديدية. سوف تعود عليّ الشحنة بربح
مضاعف ثمانمائة مرّة ، حتّى لو تبقّى
لي النصف أحياء.

Post: #3
Title: Re: تجارة الرق من يلوم من ؟
Author: سيف اليزل سعد عمر
Date: 09-28-2014, 10:29 AM
Parent: #2

Quote: دعونا نفتح صفحة جديدة فلم يعد هنالك عبد وسيد بل إن الناس سواسية كأسنان المشط فكلنا لآدم وآدم من تراب.


الأخ محمد التجانى

شكرا علي هذه الدعوة وليتها تجد أذنا صاغية..

للذين يريدون مشاهدة تأريخ الرق في شرق إفريقيا عليهم زيارة مدينة "بقامويو" Bagamoyo علي بعد حوالي سبعين كيلومترا شمال مدينة دار السلام في تنزانيا. كانت مكان لتجميع الرقيق قبل ترحيلهم بالبحر الي زنجبار لبيعهم للتجار الأوربيين .

كلمة بقامويو كلمة سواحلية عربية تعنى "خلي قلبك هنا". وتعنى أن علي الرق ترك قلوبهم في إفريقيا فسوف تيم ترحيل أجسادهم. وللأسف قصة يرويها سكان بقامويو لا مجال لذكرها الآن. لقد سجلت تلك المدينة وجزيرة زانجيبار مرارات كثيرة عن الرق في شرق أفريقيا..إلا أن تنزانيا نجحت في تخطي هذه العقبة واليوم هي واحدة من أكثر الدول الإفريقية سماحة وتعايشا وإستقرارا.

لك خالص التحايا

Post: #4
Title: Re: تجارة الرق من يلوم من ؟
Author: محمد التجاني عمر قش
Date: 09-28-2014, 11:15 AM
Parent: #3

Quote: الأخ محمد التجانى

شكرا علي هذه الدعوة وليتها تجد أذنا صاغية..

للذين يريدون مشاهدة تأريخ الرق في شرق إفريقيا عليهم زيارة مدينة "بقامويو" Bagamoyo علي بعد حوالي سبعين كيلومترا شمال مدينة دار السلام في تنزانيا. كانت مكان لتجميع الرقيق قبل ترحيلهم بالبحر الي زنجبار لبيعهم للتجار الأوربيين .

كلمة بقامويو كلمة سواحلية عربية تعنى "خلي قلبك هنا". وتعنى أن علي الرق ترك قلوبهم في إفريقيا فسوف تيم ترحيل أجسادهم. وللأسف قصة يرويها سكان بقامويو لا مجال لذكرها الآن. لقد سجلت تلك المدينة وجزيرة زانجيبار مرارات كثيرة عن الرق في شرق أفريقيا..إلا أن تنزانيا نجحت في تخطي هذه العقبة واليوم هي واحدة من أكثر الدول الإفريقية سماحة وتعايشا وإستقرارا.




شركات لك سيف على هذه الإضافة
قش

Post: #5
Title: Re: تجارة الرق من يلوم من ؟
Author: قصي محمد عبدالله
Date: 09-28-2014, 12:24 PM
Parent: #1

السلام عليكم أخي محمد التجاني،
سعداء بالتداخل معك.
يبدو أنك قد بذلت جهدا كبيرا لتجميع مقالات وأراء حول موضوع واحد، لهدف واحد،
وهو - بحسب فهمي - إنكار الإستعباد وتعظيم جرمه، ومحاولة تبصير القراء بسلبياته
والبحث عن سبل لوأد تلك السلوكيات البغيضة عند كل الأجيال، السابقة والحالية.
----------
استوقفتني عبارة - على ما أعتقد بحسب الإسم - الحفيد سعود أسعد الزبير التي كتبها عن جده:
Quote: وهو لا يحمل سوى كتاب الله في حنايا صدره الكريم

إذا كان ما قاله الحفيد صحيحا ، فإن جده كان يحمل بين حنايا صدره أعظم خيري الدنيا والآخرة.
---------
وبخصوص هذه العبارة:
Quote: خاض الزبير حوالي (120) معركة بواسطة جيشه من البازنقر والبحارة، واستطاع أن يسيطر على منطقة بحر الغزال جميعها

فيبدو أن التاريخ - كما نشر سير عدة ومتناقضة للزبير باشا - سيعيد نشر سير أخرى لعدد من الاشخاص في التاريخ القديم و الحديث من ثلاثة وجهات نظر، على أقل تقدير:
1/ من وجهة نظر الأقرباء والمناصرون والتي تجعل من الشخص بطلا باي صورة.
2/من وجهة نظر الأعداء والتي تحاول أن تسحب سير الأبطال إلى سير الظالمين.
3/ من وجهة نظر المؤرخين والتي تحاول أن ترضي الطرفين السابقين
تحياتي وتقديري

Post: #6
Title: Re: تجارة الرق من يلوم من ؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 09-28-2014, 12:55 PM
Parent: #5

=

لا أدري أخي محمد التيجاني مدى ملاءمة فتح هذا الموضوع في هذا الوقت
فيلاحظ أن عدداً من البوستات انفتحت هنا مؤخراً تتناول موضوع الرق..
ومع أهمية مناقشة الموضوع وفتح الجراح المتعفنة لتنظيف القيح الذي بداخلها
إلا أنه يلاحظ أيضاً أن معظم البوستات ذهبت في اتجاهات خاطئة أو أنها انزلقت إلى نتائج مؤسفة
فالنبش في الماضي كما قال أحدهم (يكون أحياناً كالنبش في الخـراء).

خاصة في هذا الوقت الذي تستثار فيه وفي كل المنطقة النعرات العرقية والدينية والقبلية والمذهبية والعشائرية والطائفية
و ارتدى الذئب حُـلة الحمل الوديع.

وعودة إلى التاريخ دعنا نقرأ هنا بعض ما كتبه وسجله أحد أهم المهتمين بالشأن الأفريقي:
Quote:
Some attempts have been made to try and quantify the :actual monetary
profits made by Europeans from engaging in the slave trade. The actual
dimensions are not easy to fix, but the profits were fabulous. John
Hawkins made three trips to West Africa in the 1560s, and stole
Africans whom he sold to the Spanish in America. On returning to
England after the first trip, his profit was so handsome that Queen
Elizabeth I became interested in directly participating in his next
venture ; and she provided for that purpose a ship named the Jesus
Hawkins left with the Jesus to steal some more Africans, and he
returned to England with such dividends that Queen Elizabeth made
him a knight. Hawkins chose as his coat of arms the representation of
an African in chains


يصعب إحصاء الأرباح المهولة التي جنتها القارة الأوروبية والخسائر التي ألمت بأفريقيا جراء الإتجار في الرقيق،
وقد قام جون هوكنز وهو تاجر رقيق بثلاث رحلات صيد إلى غرب أفريقيا (غينيا وما جاورها)
وكانت أرباحه عند عودته إلى انجلترا من رحلته الأولى من الضخامة بحيث فكرت الملكة اليزابيث الأولى في
ان تشترك بشكل مباشر في مغامرته الثانية (يعني الملكة تمشي برفقته في رحلة سفاري وبيزنيس لتصيد الرقيق وتعبئ سفنها بنفسها).
وجهزت له الملكة لذلك الغرض سفينة تحمل اسم "يسوع" وأبحر هوكنز بالسفينة "يسوع"
لاصطياد المزيد من الأفارقة. وعاد إلى انجلترا بإيرادات جعلت الملكة اليزابيث تتكرم عليه بلقب فارس،
واختار هوكنز أن يكون شعار النبالة (اللوقو) الخاص به على شكل أفريقي مقيد بالسلاسل.!!

...
..
.

Post: #7
Title: Re: تجارة الرق من يلوم من ؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 09-28-2014, 01:09 PM
Parent: #6

=

ولعل البعض لا يدري أن الجنيه السوداني، والجنيه الجنوب سوداني، وثالثهم
الجنيه المصري جميعهم أبناء غير شرعيين لـ (الجنيه الاسترليني)
الذي تعود تسميته إلى (غينيا) حيث الذهب الناتج عن التجارة في أجدادنا الأفارقة
الذين كان يتم اصطيادهم و وشمهم بالنار التي تكوى بها أجسادهم قبل شحنهم في السفن الأوروبية
الراسية عند السواحل لتصديرهم و بيعهم في أسواق الرقيق الهولندية والإنجليزية وغيرها
Quote:
African gold was also the main source
for the mintage of Dutch gold coin in the 17th century ; helping
Amsterdam to become the financial capital of Europe in that period;
and further it was no coincidence that when the English struck a new
gold coin in 1663 they called it the ‘guinea’. The Encyclopaedia
Britannica explains that the guinea was ‘a gold coin at one time current
in the United Kingdom. It was first coined in 1663, in the reign of
Charles II, from gold imported from the Guinea Coast of West Africa
by a company of merchants trading under charter from the British
crown — hence the name.’


تحياتي لكم أخي محمد التيجاني وضيوفكم
وآمل أن يتخذ البوست مساراً آمناً لا تعترضه الألغام.
...
..
.

Post: #8
Title: Re: تجارة الرق من يلوم من ؟
Author: محمد التجاني عمر قش
Date: 09-28-2014, 01:29 PM
Parent: #7

أولا اأشكرك يا أخي قصي على إثراء النقاش في هذا الموضوع ولعلك تتعجب فعلا لماذا مثل هذه البوستات في هذا الوقت بالذات

اولا نحن نقر بأن تجارة الؤق هي أسوأ ممارسة شهدها التاريخ بعد القتل الذي قام به الإسنان ضد أخيه الإنسان.

ثانياً نحن ننظر لهذه المسألة من زاوية أخلاقية بحتة لأن هنالك الآن من يحي ذكرى هذه الممارسة البشعة بإقامة المعارض في كثير من دول العالم خاصة في إفريقيا ليذكر أهلها بما تعرضوا له من قبل جهة بعينها وكأن هذا الأمر قد كان حكرا على تلك الجهة.

ثالثاً إن كثيرا من الزعازع التي تشهدها الدول الإفريقية يعود إلى روح العنصرية التي يغرسها بعض دعاة التحرر دون وعي أو بوعي منهم سعيا لتحقيق أهداف محددة ومدروسة سلفا وإن كان الزمن قد تجاوز ذلك



الموضوع مطروح للنقاش

Post: #9
Title: Re: تجارة الرق من يلوم من ؟
Author: محمد التجاني عمر قش
Date: 09-28-2014, 01:29 PM
Parent: #7

أولا اأشكرك يا أخي قصي على إثراء النقاش في هذا الموضوع ولعلك تتعجب فعلا لماذا مثل هذه البوستات في هذا الوقت بالذاتك

اولا نحن نقر بأن تجارة الؤق هي أسوأ ممارسة شهدها التاريخ بعد القتل قاك با غالإسنان ضد أخيه الإنسان.

ثانياً نحن ننظر لهذه المسألة من زاوية أخلاقية بحتة لأن هنالك الآن من يحي ذكرى هذه الممارسة البشعة بإقامة المعارض في كثير من دول العالم خاصة في إفريقيا ليذكر أهلها بما تعرضوا له من قبل جهة بعينها وكأن هذا الأمر قد كان حكرا على تلك الجهة.

ثالثاً إن كثيرا من الزعازع التي تشهدها الدول الإفريقية يعود إلى روح العنصرية التي يغرسها بعض دعاة التحرر دون وعي أو بوعي منهم سعيا لتحقيق أهداف محددة ومدروسة سلفا وإن كان الزمن قد تجاوز ذلك



الموضوع مطروح للنقاش

Post: #10
Title: Re: تجارة الرق من يلوم من ؟
Author: محمد التجاني عمر قش
Date: 09-28-2014, 02:32 PM
Parent: #9

لم تأخذ تجارة الرقيق السمة اللانسانية والقبيحة إلا بعد بدء دخول التاجر والسائح والمبشر الاوروبي الغربي عبر المحيط الاطلنطي بقدرات كبيرة مثل المال والسفن والسلاح والعملاء المحليين , ونشطت تلك الفترة الممتده منذ العام 1700 م وإلى 1850 م وشهدت أسوء انواع واشكال تجارة الرقيق في العالم , حيث كان يقتادوهم ويرهبوهم بقوة السلاح ويحملونهم بالآلاف في اعداد كبيرة من سفنهم مقيدين بالسلاسل والاصفاد ليباعو بدأً في اسواق البرتغال ثم اسبانيا وهولندا وبلجيكا وفرنسا وبريطانيا والدنمارك ######روا للعمل في الصناعات اليدوية والثقيلة والتي كانت سبباً في احداث الثروة الصناعية وحققت الرفاهية للمجتمع الاوروبي عبر اجسادهم.

Post: #11
Title: Re: تجارة الرق من يلوم من ؟
Author: امجد الجميعابى
Date: 09-28-2014, 02:43 PM
Parent: #10

http://www.sudaneseonline.com/board/470/msg/1410187532.html

Post: #12
Title: Re: تجارة الرق من يلوم من ؟
Author: Nasr
Date: 09-28-2014, 05:23 PM
Parent: #11

قال قصي
Quote: فيبدو أن التاريخ - كما نشر سير عدة ومتناقضة للزبير باشا - سيعيد نشر سير أخرى لعدد من الاشخاص في التاريخ القديم و الحديث من ثلاثة وجهات نظر، على أقل تقدير:
1/ من وجهة نظر الأقرباء والمناصرون والتي تجعل من الشخص بطلا باي صورة.
2/من وجهة نظر الأعداء والتي تحاول أن تسحب سير الأبطال إلى سير الظالمين.
3/ من وجهة نظر المؤرخين والتي تحاول أن ترضي الطرفين السابقين

ما فات الحقيقة كتير

الناس، البشر الهالكين
ماتو وبيموتوا وبياكلهم الدود
بيحاكمهم رب العالمين في يوم الحشر
ولا أعتقد أن هناك فائدة واحدة تجني
من نبش سيرة فلان وعلان
(لا مدحا ولا قدحا)

دا قراية خاطئة للتاريخ

تهمنا الظاهرة "الرق مثلا"
ليس المهم من قام به
المهم كيف ولماذا (والأسئلة التانية زي وأين ومتي ومن المستفيد-المجموعات وليس الافراد)
المهم دراسة الظرف التاريخي
سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا

المقصود فهم الظاهرة
وليس محاكمة البشر الهالكين

داير أقول إنه
(وأرجو ان لا يفهم كلامي هذا علي أنه دعاية سياسية)
كتاب الرق في السودان
لمؤلفه محمد إبراهيم نقد
سيكون خير معين في فهم الظاهرة
وسيساعد كثير في الأبحات والحوارات في الموضوع
(خاصة للذخيرة الكبيرة من الوثائق المنشورة فيه)

Post: #13
Title: Re: تجارة الرق من يلوم من ؟
Author: التيجاني عبد الباقي
Date: 09-28-2014, 07:00 PM
Parent: #12

Quote:

ثانياً نحن ننظر لهذه المسألة من زاوية أخلاقية بحتة لأن هنالك الآن من يحي ذكرى
هذه الممارسة البشعة بإقامة المعارض في كثير من دول العالم خاصة في إفريقيا ليذكر أهلها بما تعرضوا له
من قبل جهة بعينها وكأن هذا الأمر قد كان حكرا على تلك الجهة.


موضوع جدير بالمتابعة

تقديري لك ود الناظر

Post: #14
Title: Re: تجارة الرق من يلوم من ؟
Author: محمد التجاني عمر قش
Date: 09-29-2014, 06:39 AM
Parent: #13

Quote: تهمنا الظاهرة "الرق مثلا"
ليس المهم من قام به
المهم كيف ولماذا (والأسئلة التانية زي وأين ومتي ومن المستفيد-المجموعات وليس الافراد)
المهم دراسة الظرف التاريخي
سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا

المقصود فهم الظاهرة
وليس محاكمة البشر الهالكين

داير أقول إنه
(وأرجو ان لا يفهم كلامي هذا علي أنه دعاية سياسية)
كتاب الرق في السودان
لمؤلفه محمد إبراهيم نقد
سيكون خير معين في فهم الظاهرة
وسيساعد كثير في الأبحات والحوارات في الموضوع
(خاصة للذخيرة الكبيرة من الوثائق المنشورة فيه)


شكرا لك نصر على هذه الإضافة وليتنا نعثر على كتاب الاستاذ نقد فهو بلا شك مرجع موثق

قش

Post: #15
Title: Re: تجارة الرق من يلوم من ؟
Author: علي الكرار هاشم
Date: 09-29-2014, 07:28 AM
Parent: #14

Quote: "روت العجوز لكنتا كنتي: لقد هجم الرجال البيض ومعهم السود الخونة على قريتها، أشعلوا النيران فيها، ومن نجا من النيران سقط في أيديهم، وتم اقتيادهم في وحشية، أما الذين جرحوا بشدة أو العجائز أو الصغار ممن لا يستطيعون السفر فقتلوا أمام أعين الآخرين. قال المؤلف إنه كان أصعب جزء على نفسه عند كتابة “الجذور” ،


تبا لذلك العهد البغيض
انه حقا من المفيد الكتابة في هذا الشأن من قبيل النقد وتبيان ذلك العهد المظلم

Post: #16
Title: Re: تجارة الرق من يلوم من ؟
Author: محمد التجاني عمر قش
Date: 09-29-2014, 08:28 AM
Parent: #15

التجاني والكرار شكرا على المرور



هذا موضوع يحتاج لمزيد من النقاش وظاهرة حبلى بالعبر والعظات وهل سيعيد التاريخ نفسه يا ترى وها نحن نرى سفن أوروبا وعملائها تحمل الأفارقة عبر البحر الأحمر تحت مسمى جديد هو الإتجار بالبشر الذين يتهمون بأنهم يدخلون الموانئ الأوروبية بطريقة غير شرعية ويستخدمون هناك لأغراض حقيرة ودنيئة وكل ذلك بعلم سلطات كثير من البلدان ومع هذا لا يجد الأمر إدانة دولية واضحة فأي ضمير عالمي هذا الذي يتحدث عن حقوق الإنسان ويتبجح وينعق بما لا يفيد

Post: #17
Title: Re: تجارة الرق من يلوم من ؟
Author: محمد التجاني عمر قش
Date: 09-29-2014, 09:18 AM
Parent: #16

1.Racism will never end as long as white cars are still using black tyres.

2.Racism will never end As long as white bread still costs more than brown bread.

3.Racism Will never end as long we still wash first white clothes, then other colours later

4.Racism will never end if people still use BLACK to symbolise bad luck and WHITE for peace!

5.Racism will never end if people still wear white clothes to weddings and black clothes to the funerals

6.Racism wil never end as long as those who don't pay their bills are Blacklisted not Whitelisted.

robert mogabi

Post: #18
Title: Re: تجارة الرق من يلوم من ؟
Author: الزنجي
Date: 09-29-2014, 09:36 AM
Parent: #17

بعض من ممارسات الرق التى كانت تمارس فى السودان


IMG_6901sudan1sudan.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

IMG_6900sudan1sudan.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


Post: #19
Title: Re: تجارة الرق من يلوم من ؟
Author: محمد التجاني عمر قش
Date: 09-29-2014, 09:57 AM
Parent: #18

أخي الزنجي لك التحية




أنظر من كان يقوم بهذه الممارسات المخزية وهم الآن يدعون حماية حقوق الإنسان الذي استعبدوه ######روهم حتى تراكمت عندهم الثروات وما زالوا يطمعون في ممارسة الاسترقاق بكن تحت غطاء جديد

Post: #20
Title: Re: تجارة الرق من يلوم من ؟
Author: محمد التجاني عمر قش
Date: 09-29-2014, 12:35 PM
Parent: #19

قالت هيومن رايتس ووتش” إن متجرين بالبشر اختطفوا وعذبوا وقتلوا لاجئين، معظمهم من إريتريا، في شرق السودان وشبه جزيرة سيناء المصرية، طبقاً لأقوال عشرات الأشخاص أجريت معهم المنظمة مقابلات”.





وأصدرت وزارة العدل السودانية، الاسبوع الماضي، أمر تأسيس نيابة متخصصة لمكافحة الإتجار بالبشر في ولايتي الخرطوم وكسلا.

Post: #21
Title: Re: تجارة الرق من يلوم من ؟
Author: محمد التجاني عمر قش
Date: 10-01-2014, 10:04 AM
Parent: #20

الشي المؤلم أن الخواجات أصحاب المزارع الضخمه في أمريكا كانوا ينظرون لهذا الامر على أنه نعمه أنعم عليهم بها الله سبحانه - فتجدهم يذهبون للكنيسه ويديمون الشكر والتعبد لربهم الذي أكرمهم بهذه الأيدي العامله القويه دون مراعاه بأن لهؤلاء المساكين أهل واقارب ووطن إنتزعوا منه إنتزاعا -