لو نظامنا الإجتماعى غير قادر على منع الإنقلاب فلا لوم على العسكريين

لو نظامنا الإجتماعى غير قادر على منع الإنقلاب فلا لوم على العسكريين


09-26-2014, 08:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1411763154&rn=0


Post: #1
Title: لو نظامنا الإجتماعى غير قادر على منع الإنقلاب فلا لوم على العسكريين
Author: Abureesh
Date: 09-26-2014, 08:25 PM

تخيل ضابط في الجيش الأمريكي استولى على البيت الأبيض وإعتقل الرئيس الأمريكي فما هي السناريوهات التي تتبع ذلك؟

1- الخدمة السرية والشرطـة ومكتب التحقيقات الفدرالية سيعلنون ان الرئيس مختطف وحياته في خطر
2- الجيش سيقفل الأجواء الأمريكية ويضع البيت الأبيض تحت مجهر الأقمار الصناعية
3- المحكمة العليا والجيش وكل الوكالات السيادية سيعلنون الرئيس المناوب فورا، سواء كان نائبه او رئيس البرلمان او رئيس المحكمة العليا، حتى يتم (تحرير) الرئيس.
4- كل القوى الأمنية ووكالة الامن الوطنى والسى اى ايه سينصبون مراكز إتصال مع (الإنقلابيين) ويبدؤوا التفاوض معهم لضمان حياة الرئيس..

ولكن انظر ماذا يحدث في السودان.
1- الجيش - برقية للخاطفين تقول: نؤيدكم ونشد من أزركم
2- الوزارات والوكالات كلها تبدأ برفع تقاريرها للخاطفين..
3- الشرطـة تعتقل كل من يعارض الخاطفين
4- الأحزاب تحترب على منصب نائب الخاطف

Post: #2
Title: Re: لو نظامنا الإجتماعى غير قادر على منع الإنقلاب فلا لوم على العسكريين
Author: محمد المسلمي
Date: 09-26-2014, 08:34 PM
Parent: #1

والجماهير وانصار الطرق الصوفية يخرجون في الالوف تايد للقائد المخلص

Post: #3
Title: Re: لو نظامنا الإجتماعى غير قادر على منع الإنقلاب فلا لوم على العسكريين
Author: Abureesh
Date: 09-26-2014, 08:38 PM
Parent: #1

من لا يحترم الديمقراطية لا يستحقهـا.

الصادق المهدى الإستخبارات رفعت له تقرير مستعجل بموعد وساعـة الإنقلاب.. لم يصدقهم، وقالوا انتو دايرين تجيبوا
لينا اشاعات الشيوعيين؟
فالسيـد الصادق هنا يمارس وظيفـة الإستخبارات بنفسه، بدل يعمل فورا بتقارير الإستخبارات المهنية.. ولو كان يمارس
عمل الإستخبارات بنفسـه فلماذا لم يحل جهاز الإستخبارات العسكرية؟ الموضوع ببساطـة هو عدم الإلتزام بمبدأ المؤسسيـة
حيث كل مؤسسـة مسؤولة من عملها فقط، وعمل الصادق هو تنفيـذ سياسـة الدولة وليس التشريع او إعاقـة عمل مؤسساتها الأخرى
والتدخل في كيفيـة عملها.