بترول النيل الأبيض ( الجنوب الجديد ) نعمة أم نقمة ؟

Quote: "ستيت" الكندية تستكشف النفط في حقل "الراوات" السوداني الخرطوم 21 سبتمبر 2014 ـ وقعت وزارة النفط السودانية، ليل الأحد، عقود جديدة مع ثلاث شركات، بينها شركة "ستيت" الكندية، للاستكشاف النفطي في مربع "26" الذي يضم حقل "الراوات" الذي يقع في ولاية النيل الأبيض ويتوقع أن ينتج الحقل 330 برميلا في اليوم. http://www.sudaneseonline.com/%D8%AA%D9%84%D8%B3%Dhttp://www.sudaneseonline.com/%D8%AA%D9%84%D8%B3%D 9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%8 4%D9%83%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9,9211

البترول ثروة قومية ولكن لا بد أن ينعكس على السكان المحليين فى
شكل خدمات تعليمة وصحية وتدريب لأبناء المنطقة وإستيعابهم مع إقامة
مشاريع إنتاج زراعى وحيوانى تسخر الطاقة للأمن الغذائى والتصنيع الزراعى
و الحيوانى مع المساهمة فى الحفاظ على البيئة وعودة كل من هجر الأرض والزرع.
=======================================================

Can oil companies be socially responsible? Posted: August 11, 2010
by Ken Cohen
Posted: August 11, 2010 by Ken Cohen Print this:
email
inShare. An interesting opinion piece
posted on Ethical Corporation’s website says that the
Deepwater Horizon disaster has prompted soul-searching
among members of the corporate social responsibility
(CSR) community, and should spur reforms to the way
in which companies are determined to be “responsible.”

The op-ed, by Natalya Sverjensky,
makes some valid points. She asks how a
company with a poor safety record can still earn high CSR
rankings, or how some companies can be ranked poorly
by one organization and earn high marks from another.
These inconsistencies, she says, indicate that CSR organizations
may have been ranking “illusions of responsibility”
(as one of the subheads suggests), rather than the reality of
performance. These are complex questions and definitely worth debating.

But then Ms. Sverjensky goes on to make some
comments that I don’t think help progress that debate. She seems to
suggest that oil companies can never be considered ethical, socially
responsible or sustainable – no matter what their track record shows


http://www.exxonmobilperspectives.com/2010/08/11/can-oil-companies-be-socially-responsible-2http://www.exxonmobilperspectives.com/2010/08/11/can-oil-com...cially-responsible-2

/المسؤولية الاجتماعية للشركات :التحديات والأفاق من أجل التنمي
05-29-2011 05:11 PM

شركات اليوم لا تعتبر كيانات اقتصادية فحسب، بل كيانات ترتبط كذلك بالوطن الذي تعمل فيه
فهي تعمل في بيئة اجتماعية واقتصادية معقدة، تتعرض فيها لضغوط من أجل تحقيق الكفاية
الاقتصادية من جانب أصحاب هذه الشركات، ولضغوط من أجل تحمل مسئولياتها سواء كانت تلك الضغوط
من جانب الحكومة أو المجتمع المدني أو المستهلكين.ورغم أن الجدل الدائر بشأن المسئولية
الاجتماعية للشركات أمر ليس بجديد، فقد حظي باهتمام أكبر في السنوات الأخيرة،نتيجة للتطورات
في الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وظهور الحركات المناهضة للعولمة وفضائح الفساد
في الشركات واستمرار الظروف السيئة التي تعانى منها الكثير من الدول النامية . وقد شهدت
العقود الأخيرة من القرن العشرين تطوراً في النظرة إلى أهداف الشركات، وكان للفكر الاقتصادي
بصفة خاصة أثراً واضحاً في تحديد طبيعة تلك الأهداف.ففي ظل الفكر الاقتصادي التقليدي، كان ينظر
للشركات على أن هدفها الوحيد هو تعظيم الربح من خلال تحقيق اكبر عائد ممكن للمستثمرين، وان
تحقيق الربح سوف يتبعه تحقيق أهداف المجتمع بصورة تلقائية. وتتمثل النظرة التقليدية للشركات،
كما أوجزها بعض الاقتصاديين أمثال ميلتون فريدمان (Milton Friedman) في السبعينات من القرن
الماضي،وجهة النظر الكلاسيكية حول مفهوم المسؤولية الاجتماعية، إذ يرى أن مسئولية الشركة تتحقق
من خلال سداد الأجور للعاملين مقابل العمل الذي يقومون به، وتقديم السلع والخدمات للمستهلكين مقابل
ما يدفعونه من أموال، وسداد الضرائب للحكومات التي تقوم بتوفير الخدمات العامة للمواطنين، واحترام
سيادة القانون عن طريق احترام العقود المبرمة. وأن تبني الشركة لفلسفة المسؤولية الاجتماعية من
شانه أن يقلل أرباحها ويزيد تكاليف العمل، كما من شأنه إعطاء قوة اجتماعية للأعمال بشكل اكثر من
اللازم.غير أن هذه النظرة التقليدية لم تعد مقبولة،فشركات اليوم تعنى بما هو أكثر من مجرد تقديم
السلع والخدمات للمستهلكين وسداد حصة عادلة من الضرائب. ورغم أن الدور الذي تلعبه الشركات في
التنمية والحوكمة الرشيدة قد تطور تطورًا جذريًا في العقود الماضية، تشير التوقعات إلى أن هذا الدور
سيشهد المزيد من التطور في المستقبل.وتشير الدراسات إلى اهتمام المستهلكين بالسلوك الأخلاقي للشركات.
والقول التقليدي بأن الشركات ليست مسئولة إلا أمام أصحابها ربما لم يعد مقبولاً في عالم اليوم الذي يتسم
بتشابك العلاقات والمصالح، عالم يتيح للمستهلكين خيارات عديدة، ويبحث فيه المستثمرون عن توفير الاستقرار
والأمان لاستثماراتهم، وتتعرض فيه الشركات لغرامات هائلة نتيجة للمخالفات القانونية، عالم يسوده الخوف والقلق

http://www.swmsa.net/articles.php?action=showandid=1957http://www.swmsa.net/articles.php?action=showandid=1957

بعد تصفية مؤسستى الدويم الزراعية وكوستى الزراعية ( مؤسسة النيل الأبيض الزراعية ) والتى
كانت فى الأصل تسمى مشاريع الإعاشة .. فى مطلع التسعينات وما أصاب محلجى الدويم وربك تسلل الفقر
لكثير من الأسر العاملة فى مجالى الزراعة والتصنيع الزراعى الشئ الذى أدى إلى نزوح الآلاف إلى المدن
والعاصمة المثلثة وهجرة المئات إلى خارج السودان . والآن وبعد توقيع عقود تنقيب البترول فى النيل
الأبيض نتوقع أن يتم إستخدامه لإعادة إحياء المشاريع الزراعية وتسخيرة لمشاريع أكثر إستدامة تساعد
فى إعادة التوازن البيئى وإستقرار الإنسان الذى تم تشريده كنتيجة لتضفية مشاريع الإعاشة فى التسعينيات.

الأخ نزار يوسف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودا حميدا طولنا ما قرينا ليك في المنبر ويبدو أن كل الناس أصبحت مقلة في الدخول إلى هنا

نتمنى أن يكون البترول نعمة على مواطني النيل الأبيض وليس نغمة
حاله كحال العديد من المشاريع القومية التي لم تجلب معها لمواطني المنطقة
سوى التهجير والمضايقات
وكما تفضلت عاليه أصبحت المسؤولية الاجتماعية جزء اصيل في عمل كل الشركات
وخصوصا الشركات التي تعمل في مجالات تسبب أضرار بيئية مثل صناعة البترول
مشاريع الإعاشة كانت تقوم بالعبء الأكبر في الحياة الاقتصادية في مناطق النيل الأبيض
وكانت توفر فرص العمل والمنتجات الضرورية وتساعد المزارعين في تربية الثروة الحيوانية
وأسهمت في الحياة بشكل كبير ولكن ما حدث بعد ثورة الإنقاذ كان كارثة
فقد توقفت هذه المشاريع عن الإنتاج لغياب الاهتمام من قبل الدولة ممثلة في وزارات الزراعة والري
ولكثرة الجبايات والاستقطاعات التي تمارسها الجهات الحكومية على المزارعين مما دفع بهم إلى ترك
الزراعة التي كانت تدر عليهم مداخيل معقولة إلى العمل التجاري ونزحت أعداد كبيرة منهم إلى العاصمة
وترك الشباب مقاعد الدراسة من أجل توفير لقمة العيش الكريمة لأسرهم في القرى التي أصبحت غير منتجة

تحياتي يا نزار.
حسب رؤيتي الشخصية ، وقراءتي للماضي القريب، فإن بقاء البترول في باطن الأرض
حالياً يُعد نعمة، إلى أن يقيض الله من يأتي ليستخرجه وتستفيد منه البلد كلها، وبصفة خاصة
مناطق الإنتاج.

سلامات عثمان رضوان
أصبت كبد الموضوع وفعلا
" خوفى من تلحق رفيقك "
فالبترول لم ينعكس على حياة
الناس فى جنوب كردفان وفشلت الحكومة
والشركات فى توفبر المياه والعلف ومشاريع
الإنتاج الزراعى والحيوانى التى تؤدى إلى إستقرار
الرحل مما يسهل تقديم الخدمات الصحية والتعليمة لهم.

سلامات جعفر محى الدين
فعلا أحجمت كثير من الأقلام عن
الكتابة هنا من كثرة " الهرجلة "
مولاة على معارضة وبدلا من نشر الأفكار
التى تساعد فى نشل البلد من وهدته أصبح
المنبر ساحة لكل الإسقاطات التى تعرفها . عموما
يمكن أن يكون البترول نعمةفى ظل وعى المواطن بحقوقه
وكيفية الضغط على الحكومة والشركات لكى لا يتهربو من مسؤلياتهم
الأخلاقية تجاة مناطق الإستثمار وإنسانها مع وضع خطط واضحة تقلل من
الأثار البيئية السالبة والتهرب من الإستثمار فى المشاريع المستدامة .

سلام نزار وضيوفه
ولاية النيل الابيض لو تخول النيل الابيض فيها لبترول وتحولت حجارتها لذهب لما تذوق مواطن النيل الابيض منها نعمة .. وبل لزادت معاناتها
ساسةالنيل الابيض احارك الله منهم

الأخ عبد الحفيظ أبو سن
هؤلاء الساسة يمكن محاصرتهم عاليما
وذلك بمحاصرة الشركات العالمية ومتابعة
ثروات وأعمال الفاسدين خارج البلاد حيث الإستثمارات
والفلل ودراسة أبناءهم والعالم أصبح قرية صغيرة جدا .

اقال الله عثرة الوطن وجعل ثرواته نعمة
وليس نقمة

ربنا يسمع منك يا أستاذ الموصلى
فالسودان وطن عظيم لا يستحق هذه الفوضى .