ترحيب ببيان الخارجية الامريكية

وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب الناطق الرسمي
للنشر الفوري
16 سبتمبر 2014 بيان صحفي مشترك حول الحوار الوطني في السودان
يرحب أعضاء الترويكا ( الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والنرويج) بالجهود الأخيرة لتنشيط عملية حوار وطني حقيقي في السودان .
بما ان البلاد تواجه مرحلة حرجة في تاريخها ، نظل علي دراية بان مازالت توجد مخاوف في اسلوب الحكم والذي أعرب عنها الشعب السوداني ، متمثلا فى مشاكل المركز والاطراف (المركز والاطراف) ، و التعبير عن المظالم السياسية والاقتصادية و الاجتماعية ، ولا سيما في أطراف البلاد.
رغم سنوات من المحاولات لترسيخ السلام المدعومة من قبل الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية، مازالت الصراعات المميتة مستمرة و ندرك أن العديد من هذه المحاولات لحل الصراع وازالة المظالم على المستوى الإقليمي فشلت في تحقيق السلام المستدام. نكرر دعمنا لخلق وساطة لتسهيل حل الصراع و عملية الحوار الوطني الشامل على حد السواء ، وبالتالى التقدم المبدئي مع أصحاب المصلحة السودانية لتحقيق هذه الغاية ، تحت رعاية اللجنة العليا التابعة للاتحاد الأفريقي .

في هذا الصدد ، نقر بان الاسس التالية لاصلاح الحكم بشكل هادف و حل دائم للنزاعات في السودان هي:

- الخيار العسكري ليس هو الحل للصراعات في السودان.
النهج الجزئي والإقليمي لترسيخ السلام لا يمكن أن يسفر عن حل لمظالم ذات طابع وطني .

- يمكن تحقيق سلام مستدام و نظام سياسي تمثيلي حقيقي من خلال حوار وطني شامل يعالج القضايا الأساسية للحكم ، والشمولية السياسية، و تقاسم الموارد والهوية و المساواة الاجتماعية على المستوى الوطني.

- ينبغي أن يكون الحوار شاملا و علي نطاق واسع؛ ونتائجه يجب ان تضع فى الاعتبار وتستوعب التنوع الفريد في البلاد بين الشعوب والثقافات و الأديان. ويجب على هذا الحوار يجب أن يشمل حكومة السودان ،والحركات المسلحة وغير المسلحة ،والمعارضة والأحزاب السياسية و مجموعة واسعة من ممثلي المجتمع المدني، و مكونات مناطق السودان المختلفة.

- لا يمكن للحوار الشامل أن ينجح إلا في بيئة ملائمة تفضي إلى المشاركة الفعالة من جميع المكونات بالبلاد بكل تنوعاتها، وخالية من أي قيود على حق التجمع أو الحق في حرية التعبير.

- الحوار الشامل هو ألافضل للسودان وشعبه من خلال : التمسك بسيادة ووحدة أراضي جمهورية السودان. توفير ترتيبات للمشاركة الواسعة في الحكم التي تتيح لجميع المواطنين والاطراف المشاركة في المؤسسات ذات الطابع الديمقراطي والاستفادة بشكل عادل من الموارد الوطنية في السودان .

- الموافقة على جدول زمني و معايير لإجراء انتخابات وطنية ، تضمن مشاركة واسعة و تسفر عن النتائج المشروعة و المعترف بها على نطاق واسع ، وبالتالي تساعد على بدء نظام سياسي أكثر ديمقراطية في السودان.

التحية والتقدير لك اخي الشفيع وراق وحقيقة هذا دليل على مسؤولية وجدية الحكومة حفظها الله

شكرا اخونا وائل
وجمعة ممباركة طيبة


وده دعم من مجلس الامن

مجلس الأمن يدعم الحوار في السودان
الخميس, 18 سبتمبر 2014 22:17 التحديث الأخير ( الخميس, 18 سبتمبر 2014 22:19 )

أكد مجلس الأمن الدولي دعمه لعملية الحوار السياسي في السودان والتطورات اللاحقة له والمتمثلة في إعلان أديس أبابا الموقع بين الوساطة ومجموعة إعلان باريس ووفد آلية الحوار الوطني المكونة من أعضاء من المعارضة وحكومة السودان.
وقدم رئيس الآلية الأفريقية للوساطة ثامبو أمبيكي يوم الخميس، تقريراً لمجلس الأمن الدولي عن الأوضاع في السودان والعلاقات بين دولتي السودان وجنوب السودان.
وقال مندوب السودان الدائم بالأمم المتحدة رحمة الله محمد عثمان لـ"الشروق" إن أمبيكي أطلع المجلس في جلسة استماع مغلقة على خطوات الحوار والسلام في السودان، وطلب من المجتمع الدولي دعم مساعي السلام الشامل في السودان.
ودعا أمبيكي المجتمع الدولي لدعم العملية السلمية ومساعدة السودان في الوصول بالحوار الوطني إلى غاياته بدعم الاقتصاد السوداني خاصة فيما يتعلق بالديون الخارجية، ممتدحاً مواقف جميع الأطراف المشاركة في الحوار.
وقال محمد عثمان، إن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان هايلي منكريوس أثنى على البيان الذي قدمه أمبيكي.
وقال إن الجزء الثاني من البيان استعرض علاقات السودان مع دولة جنوب السودان، حيث حث أمبيكي البلدين على بدء حوار مجتمعي بين سكان منطقة أبيي للتوصل إلى تفاهمات حول القضية.