طيارة ناس {داعش!} السودانيه!!

طيارة ناس {داعش!} السودانيه!!

طيارة ناس داعش السودانية كناية عن ألطياره السودانية والتي حطت علي ميناء الكفرة الليبي وهي تحمل مؤن و معدات عسكريه للقوات السودانية الليبية المشتركة بحسب بيان وزارتي الدفاع و الخارجية واللتان لم توضحا لأي قوات مشتركه ليبيه هل تلكم التي تتبع لحكومة طبرق أم تلكم التي تتبع لحكومة الإخوان المسلمين في بنغازي ???
يبدو لي أن جماعتنا في الخرطوم لم يستوعبوا بعد مسار العلاقات الدولية بعد حادثة {9/11} والتي هدت أبراج مانهاتن و مبني البنتاغون في الولايات المتحده الأمريكية إذ أن ذلكم الحدث نتجت عنها حروب أفغانستان والعراق والأزمة المالية العالمية وفي هذا الخضم حدثت ثورات الربيع العربي فأرسلت أمريكا لوحدها مائتين صاروخ توما هوك فدمرت كل دفاعات القذافي الأرضية بينما تكفل الناتو بإتمام الباقي ولكن وقف عمر البشير كالعبلانج مباهيا بأنه أرسل السلاح لثوار ليبيا{الإخوان المسلمين} لإسقاط القذافي!! وقبل أن يبلع ريقه قام أنصار الشريعة بقتل السفير الأمريكي في بنغازي فأوعزت وكالة الإستخبارات الأمريكية للفريق عبدالفتاح السيسي لأن يستلم السلطة في مصر متعاونا مع الإستخبارات السعودية والإماراتيه تحت غطاء أمريكي /بريطاني لتتبع سر نهضة الإخوان الـمسلمين في المنطقة. فإتجهت الأنظار أول ما إتجهت نحو مخزونهم الإستراتيجي الكائن بالسودان وكانت بأيديهم المستندات المالية والتي دعم بها البشير إلحملة الإنتخابية للإخوان في مصر في شكل تبرعات من الضأن و الأبقار بل و ببعض الخطط عن كيفية أخونة الدولة الـمصرية...
في هكذا أجواء أما كان لهؤلاء الطرشان أن يقرؤوا الواقع جيدا قبل أن يرتكبوا تلكم الحماقه والتي تشابه حماقة شباب داعش و هم يحلمون بإقامة دولة الخلافة الإسلامية في وقت يجفف فيه العلم مواعين الأيدلوجيا أحلامهما!!
وآلمني حقا حال وكيل الخارجيه السفير مجازا عبدالله الأزرق و هو يستدعي القائم بالأعمال الليبي مستوضحا إياه طرد حكومته للملحق العسكري السوداني علما بأن في ليبيا هنالك حكومتان وكلاهما إعترفتا بأنهما ليست لديهم قوات نظامية وفقا للأعراف الدولية بل و طالبت حكومة عبدالله الثني الـمجتمع الدولي المساعدة في بناء المنظومة العسكريه!! فيا سعادة الوكيل إنت موظف خدمه مدنيه و كان يجب عليك وقبل أن تستدعي القائم بالأعمال أن تعقد إجتماعا مع الإدارات الـمختصه بهذا الشأن في وزارات الدفاع والداخلية والخارجية حتي لا تقع في ذلكم الخور العوير