المخرج!

لا شيء سيخرجنا مما نحن فيه سوى قنبلة ذرية؛ فلم تصبح اليابان لما صارت إليه سوى بعد إلقاء القنبلة النووية عليها!

Quote: لا شيء سيخرجنا مما نحن فيه سوى قنبلة ذرية؛ فلم تصبح اليابان لما صارت إليه سوى بعد إلقاء القنبلة النووية عليها!

اليابان لم تصير الى ما صارت اليه بسبب او بعد القنبلة الذرية
قبلها كانت قوة صناعية وعسكرية اتعبت امريكا ووصلت عقر دارها فلم تجد حلا لها الا بتدميرها بالقنابل الذرية
بمعنى انه كان هناك اساس بنت عليه اليابان حاضرها
نحن السؤال : ماهى الاسس التى يمكن ان نبنى عليها دولة عصرية ؟؟؟
اظن لو قدرنا نقيف على الاجابة ما محتاجين قنابل ذرية محتاجين ارادة حقيقية فقط

ههههههههههه
بالغت يا حسين, كدا بناخد سيك
اليابان قبل القنبلة كانت إمبراطورية تهز وترز محتلة الصين و الفلبين و وصلت أمريكا في خشم بيتها
احنا كان بقت علينا النووية ح نرجع العصر الحجري أصلنا اسي واقفين على بعد خطوات منه

يا بكري حساب حسين ملاسي مهكر

Quote: يا بكري حساب حسين ملاسي مهكر

انا قلت كدا برضو

Quote: لا شيء سيخرجنا مما نحن فيه سوى قنبلة ذرية؛ فلم تصبح اليابان لما صارت إليه سوى بعد إلقاء القنبلة النووية عليها!

بوست لا يشبه ذكاء حسين ملاسي
لغة ومحتوى
أو حتى قريباً منه

Quote: بوست لا يشبه ذكاء حسين ملاسي لغة ومحتوى أو حتى قريباً منه

إيه رايكم البوست هذا فعلاً يعبر عن حسين ملاسي !

احدى حفلات ود الامين فى (قحه ) فى المايك جماعة قامو يصفقو (اطربتنا يا استاذ) هو قال شنو حسين ملاسي هسى عشان يا ايمن تقول الزول مهكر

اليابان مثلها مثل كثير من الدول الصناعية أمة محاربة تمكنت من تحويل طاقة تراثها الحربي باتجاه التقدم الصناعي. فما هي صفات المحاربين؟ قوة الإراة التي لاتلين والهمة الشديدة والسيطرة على النفس والسيطرة على الغضب والخوف والعواطف السلبية. المحارب حين ينهزم لا يصاب باليأس والإحباط فليس لديه وقت لذلك، بل يعد نفسه للمعركة التالية ولايقتنع إلا بالانتصار، فهل نحن أمة محاربة؟ بكل تأكيد لا! اليأس والإحباط والانهزامية أصبحت جزءا أصيلا من صفات الشعب السوداني الذي تربى معظمه في عهد الإنقاذ، الكل يفكر في الهروب من أرض المعركة السودان ليعيش في حضن شعوب محاربة أخرى، الكراهية والعنصرية أصبحت جزءا من تكوين الشعب السوداني. فانفتحت أبواب الجحيم على البلد ونزلت على أهلها أصناف العذاب في يوم نحس مستمر يتكرر كل صباح وكل ذلك في عقول أهلها وأنفسهم وليس من السماء!

ما نحن محتاجون إليه حقا هو أن يجتمع كبار أخصائيي الأمراض العقلية في العالم ويدرسوا أمخاخ آلاف السودانيين ليشخصوا وباء المرض العقلي الذي اجتاح شعبا بكامله وأسبابه، ويأتون لنا بعقار يتناوله كل السودانيين ليشفيهم ويجعلهم مثل بقية العالم السائر للإمام، وإلا فلا حل هناك وسيستمر هذا الحال، يظن ملاسي أن هلاك عدد من السودانيين بضربة واحدة كفيل بشفاء البقية لكن هذا داء لاتشفيه الصدمة الكهربائية أو النو وية!

Quote: ما نحن محتاجون إليه حقا هو أن يجتمع كبار أخصائيي الأمراض العقلية في العالم ويدرسوا أمخاخ آلاف السودانيين ليشخصوا وباء المرض العقلي الذي اجتاح شعبا بكامله وأسبابه، ويأتون لنا بعقار يتناوله كل السودانيين ليشفيهم ويجعلهم مثل بقية العالم

شكلو الحكاية أكبر من مجرد هكر

Quote: ما نحن محتاجون إليه حقا هو أن يجتمع كبار أخصائيي الأمراض العقلية في العالم ويدرسوا أمخاخ آلاف السودانيين ليشخصوا وباء المرض العقلي الذي اجتاح شعبا بكامله وأسبابه، ويأتون لنا بعقار يتناوله كل السودانيين ليشفيهم ويجعلهم مثل بقية العالم السائر للإمام، وإلا فلا حل هناك وسيستمر هذا الحال، يظن ملاسي أن هلاك عدد من السودانيين بضربة واحدة كفيل بشفاء البقية لكن هذا داء لاتشفيه الصدمة الكهربائية أو النو وية!

اوافقك الراي وبشدة
دا كلام سليم وحقيقي وهبشت محل الوجع

أعتقد أن العنوان الصحيح لهذا البوست هو:

المــأزق!

.


بعد مطالعتي لبعض المداخلات تأكد لي فعلا وبما لايدع مجالا للشك: ان لا شيء سيخرجنا مما نحن فيه سوى قنبلة ذرية!!


.

Quote: لا شيء سيخرجنا مما نحن فيه سوى قنبلة ذرية؛ فلم تصبح اليابان لما صارت إليه سوى بعد إلقاء القنبلة النووية عليها!

إذا كان المقصود توفر ظروف موضوعية مشابهة لتلك التي نتجت عقب إسقاط القنبلة الذرية، فواقع الحال أسوأ من حال اليابان عشية إنتهاء الحرب العالمية الثانية ،،،

أما إذا كان المقصود هو حدوث صدمة عنيفة تعيد صياغة إنسان هذا البلد، فالصدمات التي تلقاها تعادل وقع عشرات القنابل الذرية ،،،

Quote: ما نحن محتاجون إليه حقا هو أن يجتمع كبار أخصائيي الأمراض العقلية في العالم ويدرسوا أمخاخ آلاف السودانيين ليشخصوا وباء المرض العقلي الذي اجتاح شعبا بكامله وأسبابه، ويأتون لنا بعقار يتناوله كل السودانيين ليشفيهم ويجعلهم مثل بقية العالم

مرض نخب (جمع نخبة) أخي محمد عثمان الحاج و ليس مرض شعب بكامله ،،،

تحياتي وسلامات عزيزنا محمد عثمان

Quote: فهل نحن أمة محاربة؟ بكل تأكيد لا! اليأس والإحباط والانهزامية أصبحت جزءا أصيلا من صفات الشعب السوداني الكل يفكر في الهروب من أرض المعركة السودان ليعيش في حضن شعوب محاربة أخرى، الكراهية والعنصرية أصبحت جزءا من تكوين الشعب السوداني. فانفتحت أبواب الجحيم على البلد ونزلت على أهلها أصناف العذاب في يوم نحس مستمر يتكرر كل صباح وكل ذلك في عقول أهلها وأنفسهم وليس من السماء!

مقدماتك صحيحة لكن نتائجك شابها تطفيف
لا نرضى لك الظلم
لم يبدأ ( اليأس والإحباط والانهزامية ) التي أصبحت ( جزءا أصيلا من صفات الشعب السوداني ) لم تبدأ من الجيل ( الذي تربى معظمه في عهد الإنقاذ، )
و ( الهاربون من أرض المعركة ليعشوا في أحضان شعوب محاربة أخرى ) ليسوا ( جميعهم ) أو حتى ( عشرهم ) من ( الجيل الذي تربى معظمه في عهد الإنقاذ، )
راجع تاريخنا ( الحديث ) فقط وأنت تعرف
راجع تاريخ ( أجيالنا ) وأجيال الآباء المؤسسين منذ مؤتمر الخريجين وأنت تعرف
راجع تاريخ ( الإنقلابات العسكرية ) .....
فقبل كل إنقلاب عسكري كان هناك ( حكم ديمقراطي ) لم يعرف أهله للديمقراطية نسباً ....
لذلك كانت الإنقلابات ( تبارك ) مرة
و( تؤيد ) مرة
و ( يتم تجاهلها ) في مرة أخيرة
ديمقراطيات لم يتأسف عليها أحد

إن رمت عدلاً إن ( الجيل الذي تربى معظمه في عهد الإنقاذ، ) هو ( الضحية ) بكل معاني الكلمة
في أبسط أحواله لم يجد وطناً أو ذكريات ...

ثم و ( صباً للزيت على النار ) فإن ( الجيل الذي تربى معظمه في عهد الإنقاذ، ) هم من نحتفي بـ ( إستشهادهم ) و ( حرقة حشا أمهاتهم ) ... ثم نحتفي بعد ذلك بأيام قليلة بـ ( نبوغ ) و ( تميز ) أبنائنا في جامعات الغرب .... ثم نحتفي و ( نرقص ) لزواجهم الميمون

و ورغم ذلك فإن ( الجيل الذي تربى معظمه في عهد الإنقاذ، ) هو من صنع ( سبتمبر ) التي يلبس الموقع الآن حلتها الزاهية

فيا صديقاً أحترم كتاباته وأتوق لها دعنا لا نصدر ( خيباتنا ) لـ ( أولادنا ) ....

مع أكيد الإحترام