Re: مات أحد التتار فليرحمه الله ... أما أنا فلن أتنازل عن حقي !!!

Quote: انتقل الى رحمة مولاه بالعاصمة البريطانية لندن الدكتور محمد مندور المهدي القيادي البارز بحزب المؤتمر الوطني ،نسأل الله له الرحمة والمغفرة .

الظلم ظلمات يوم القيامة كما جاء في الحديث عن جابر رضي الله عنه إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:(أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ...) إلى أخر الحديث.
وقال تعالى (ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع ) [غافر:18]

لقد ظلمني التتار واستحلوا حقوقي في وطني اعطوها لزويهم واقاربهم ومن شايعهم وكانوا يظنوا ان الدنيا قد دنت لهم ،

وعندما ذكرناهم بالاخرة والحساب ظنوا انهم مواقعوها، يرفعون السبابة يجيرون اجرامهم وظلمهم للناس بخدمة الدين والاسلام وما علموا انهم من (الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا).

العاطفة والتسامح، عاداتنا السودانية، وهل أهلك من كان قبلنا إلا مثل هذا، (هذا ما وجدنا عليه ابائنا واجدادنا)، ما ضيع السودان غير هذا التسامح في غير مكانه، لقد استمتع الرجل بـ25 عاما من النعيم، لم يشكوا يوما من نقص في مأكله ومشربه، لم يضع رأسه يوما على فراشه وهو يضرب اخماس في اسداس، في مصاريف المدارس ، الكهرباء ، الدكتور والدواء، حلة الملاح، بل في حق النفايات.

عن أبي هريرة رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" لتؤدون الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء" رواه مسلم.


من هذا الحديث فأنا أحد المخاصمين لكل من ينتمي لهذه الطغمة الظالمة ولن أتنازل عن حق لي يوم الحساب وسأظل أطالب بحقوقي في الدنيا ، لحين أحد الأجلين، والموقف أمام الله سبحانه وتعالى، وإن كانوا يظنون إن ما يفعلونه سيشفع لهم عند الله فهذا شأنهم، لأني سمعت سيدهم يقول ذلك في احد اللقاءات المسجلة .

حقيقي لا اهتم كثير بما يحدث له بعد الموت
يبقي الشيء الاعمق و المهم اذا كانت له اموال فيها شبه فساد
و منهوبه من عرق هذا الشعب كيف يمكن استرجاعها قانونيا ...؟
( لو دخل الجنة او النار حيستفيد الشعب شنو ؟ )
سلام صاحب البوست

Quote: حقيقي لا اهتم كثير بما يحث له بعد الموت يبقي الشيء الاعمق و المهم اذا كانت له اموال فيها شبه فساد و منهوبه من عرق هذا الشعب كيف يمكن استرجاعها قانونيا ...؟ ( لو دخل الجنة او النار حيستفيد الشعب شنو ؟ )

ونحن نؤمن ان بعد الموت إما جنة أو نار ، فمن ظلم وأخذ حق هذا وضرب هذا ، فإنما يقتص منه حتى لا يبقى من حسناته شيء فيكب في نار جهنم على وجهه.
ومن اخذ شيء ليس له جاء يوم القيامة يحملها ،

Quote: ونحن نؤمن ان بعد الموت إما جنة أو نار ، فمن ظلم وأخذ حق هذا وضرب هذا ، فإنما يقتص منه حتى لا يبقى من حسناته شيء فيكب في نار جهنم على وجهه. ومن اخذ شيء ليس له جاء يوم القيامة يحملها ،

سلام يا الهادي
ده عزاب ربنا في الاخرة
لكن المال التركه المنهوب موجود ولم يدفع مع المتوفي
فهل ينتظر الشعب يوم القيامة وامواله يتوزعها ورثة اللصوص ؟؟
والله الحكاية دي مطلوب الاجابة عليها

Quote: سلام يا الهادي ده عزاب ربنا في الاخرة لكن المال التركه المنهوب موجود ولم يدفع مع المتوفي فهل ينتظر الشعب يوم القيامة وامواله يتوزعها ورثة اللصوص ؟؟ والله الحكاية دي مطلوب الاجابة عليها

ابو روضة
حديثي لمن افضى الى ربه ولم نقتص منه حقوقنا ويظن الناس مجرد موت احدهم علينا أن نسقط عنه كل حقوقنا التي سلبنا أياها، وأنا أتكلم من منطلق ان الحياة الحقيقية هي بعد النشر من الموت ، الخلود إما في الجنة وإما في النار.
أما في الحياة الدنيا فالساكت عن الحق شيطان اخرس، ولا يجوز السكوت عن حقوقنا وانتظار القيامة كما يعتقد البعض، بل الموت في سبيل ذلك الحق، من الواجبات، وسنقاوم ونناضل الى أن يعود الحق ويأخذ كل صاحب حق حقه ويحاكم كل ظالم جبار تجبر على هذا الشعب.

Quote: مات أحد التتار فليرحمه الله أما أنا فلا !!!

تحياتى اخى العزيز / الهادى ابوبكر

أولاً : عنوان البوست ذكرنى اسم فيلم كابوى جميل كنت قد حضرته فى سبعينات القرن الماضى
فى سينما كلزيوم فى الخرطوم باسم / ( الرب يغفر فأنا لا ) حيث اننى كنت من عشاق هذا النوع من الافلام .. والفيلم كان لاشهر
ثنائى عرفته السينما العالمية : بودسبنسر و ترانس هيل ..

ثانياً : هذا الشخص اذا كان قد أكل اموال الناس بالباطل فمصيره المحتوم هنا فى هذه الاية الكريمة : قال تعالى :
( انما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون فى الارض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم ) 42 الشورى

والمعنى : أى انما تتوجه الحجة بالعقوبة الشرعية على " الذين يظلمون الناس ويبغون فى الارض بغير الحق " وهذا شامل للــظـــلــــم
والبغى على الـــنـــاس فـــى : دمـــائــهــم و أمــوالــهــم وأعـــراضـــهـــم وهذا هو مصيرهم المحتوم الذى لاشــك فــيه ..

( والمعنى : أى انما تتوجه الحجة بالعقوبة الشرعية على " الذين يظلمون الناس ويبغون فى الارض بغير الحق " وهذا شامل للــظـــلــــم
والبغى على الـــنـــاس فـــى : دمـــائــهــم و أمــوالــهــم وأعـــراضـــهـــم وهذا هو مصيرهم المحتوم الذى لاشــك فــيه ..

تفسير الامام الطبرى

Quote: تحياتى اخى العزيز / الهادى ابوبكر أولاً : عنوان البوست ذكرنى اسم فيلم كابوى جميل كنت قد حضرته فى سبعينات القرن الماضى فى سينما كلزيوم فى الخرطوم باسم / ( الرب يغفر فأنا لا ) حيث اننى كنت من عشاق هذا النوع من الافلام .. والفيلم كان لاشهر ثنائى عرفته السينما العالمية : بودسبنسر و ترانس هيل .. ثانياً : هذا الشخص اذا كان قد أكل اموال الناس بالباطل فمصيره المحتوم هنا فى هذه الاية الكريمة : قال تعالى : ( انما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون فى الارض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم ) 42 الشورى والمعنى : أى انما تتوجه الحجة بالعقوبة الشرعية على " الذين يظلمون الناس ويبغون فى الارض بغير الحق " وهذا شامل للــظـــلــــم والبغى على الـــنـــاس فـــى : دمـــائــهــم و أمــوالــهــم وأعـــراضـــهـــم وهذا هو مصيرهم المحتوم الذى لاشــك فــيه ..

اخ علاء
في احد اعياد نهاية السبعينيات وبداية الثمانيات يبدو إننا شعرنا بأننا اصبحنا شباب ويحق لنا الذهاب الى دور السينما وكانت أول تجربة وآخرها مع سينما كلزيوم، جئنا على متن بصات بري الزرقاء على قول احد الاخوة الما معروف اولها من اخرها، المهم لا اعرف ما كان اسم الفلم ولا كيف دخلنا وما ان جلسنا في لوج وعينك ما تشوف إلا النور، فتطايرت زجاجات البيبسي فهربنا الى الخارج ولا اعرف حتى الان اسم الفلم ولا مشاهده حتى.

هؤلاء القوم ظلمونا وأخذوا حقوقنا واستحلوها، قد يقول قائل ان هذا الشخص بالاسم لم يأخذ ولم يسرق ، ونحن نقول انه بقي مع من استحلوا دمائنا واموالنا وهذه من اشد ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع حين قال (دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم ...) الى اخر الخطبة، هل لو كان هذا الرجل ليلبس ويتنعم ويتقلد المناصب لولا انه من الإخوان المسلمين، هل هم يوما بقوت يومه بمصاريف عياله هل بات جائعا هل مرض ولم يجد الدواء او المستشفى، هل كان يتناول وجبة واحدة في اليوم لماذا إلا انه كان من اخواني وينتمي للمؤتمر الوطني.

لقد حرمونا من التعليم وعلموا ابنائهم وسكنوا القصور المشيدة وحرموا الناس ابسط انواع الحياة تزوجوا المثنى والثلاث وبنات الناس فقدن شرفهن للحاجة فضلوا بعضنا على بعض على اساس الانتماء والدين، طردنا من اوطاننا وحرمونا من شبابنا أنا احد الذين مات والداي وأنا بعيد منهم لم اشهد جنازاتهم ، من سيعوض علينا كل هذا، لقد شردنا وعزبنا وحرمنا كل هذا وهم يرفعون السبابة الى السماء، فماذا لو لم يكن يعرفون الله ولا يؤمنون به وباليوم الاخر...
لن نترك حقوقنا وسنطالب بها ما دمنا على قيد الحياة ولن نغفرها لهم أمام الله سبحانه وتعالى، فليعلم الحاضر الغائب من هذه الفئة الضالة الظالمة، إن الهادي بن ابوبكر سيكون خصيمكم يوم لا ظل الا ظله أمام الله الذي يقتص للشاة الجلحاء من الشاة القرناء.

Quote: أنا احد الذين مات والداي وأنا بعيد منهم لم اشهد جنازاتهم

اللهم اغفر لهم وارحمهم .. قريبا ان شاء الله وبعد زوال هذه الطغمة الحاكمة ستعود القمارى الى وطنها لتشدو من جديد ..

Quote: اللهم اغفر لهم وارحمهم .. قريبا ان شاء الله وبعد زوال هذه الطغمة الحاكمة ستعود القمارى الى وطنها لتشدو من جديد ..

رحم الله والدينا وجميع موتى المسلمين، قد أكون أنا أهون المظلومين من القوم، لن نتنازل عن حقوقنا في الدنيا ولا في الآخرة.

الأخ الهادي وضيوفه الكرام
السلام عليكم

ثمة استهانة بالموت ولا مبالاة بجبروته ووقاره!
لا أقول: اذكروا محاسن موتاكم!
ولكن هل تعلمون أنّ هذا الرجل قد ظلم أحداً!؟
أو سفك دم أحد!؟
أو حتى دافع عن ذلك!؟
بحسب علمي ليس كلّ من انتمى إلى المؤتمر الوطني،
فهو بالضرورة مجرم!
ممكن نحكم حكم غالب نعم!
لكن إذا تعلّق الأمر بشخص محدد،
ففي هذه الحالة ينبغي أن يكون الأمر قائماً على
الأدلة والبيّنات!

وعنوانك يا الهادي عنوان جذاب،
ولكن ألا تلحظ فيه شيئاً قد يكون خـ...؟!

سلام يا الهادي...
رجاء تغيير العنوان ليقرا: "فليرحمه الله أمّا أنا فلن أدعو له بالرحمة" أو "لن أترحم عليه".
تؤدي نفس المعنى وتجنّبك الوقوع في الزلل

Quote: سلام يا الهادي... رجاء تغيير العنوان ليقرا: "فليرحمه الله أمّا أنا فلن أدعو له بالرحمة" أو "لن أترحم عليه". تؤدي نفس المعنى وتجنّبك الوقوع في الزلل

محمد البشرى الخضر
الدعاء بالرحمة في الدنيا وأنا اتحدث عن موقف يوم الحشر يوم لا ينفع مال ولا بنون ، أمام ملك ديان وكل يقول نفسي نفسي، حتى الانبياء والرسل يكونوا في شدة من هول ذلك اليوم العظيم، قال صلى الله عليه وسلم (يا عائشة الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض) [ورواه الطبراني والحاكم] وهو يصف ذلك الموقف، في الدنيا قد اعدوا العدة لقمعنا والتنكيل بنا ناسين او متناسين أن الله يمهل ولا يهمل، ضربوا هذا وسحلوا هذا واكلوا مال هذا وهم يقهقهون يضحكون ، ولسان حالهم يردد قول الله عز وجل (الذين إن مكناهم في الأرض)، فرحين بما اتاهم الله ، لقد أمنوا مكر الله واستدراجه لهم بالنعمة (أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) [الأعراف: 99].

اخي العزيز ما انت من يرد لك طلب ولكن ظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على النفس من وقع الحسام المهند، و الحقوق بين الناس مشاحة وحقوق الله مبنية على المسامحة لمن يشاء - كما ذكر العلماء -، قال تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)[النساء:48] ، وهذا حق خاص بيني وبين هؤلاء القوم فإن كان لي حق عندهم فأنا لا اسقطه أمام الله، قال تعالى: ( إنك ميت وإنهم ميتون ( 30 ) ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون )، سورة الزمر، قال عبدُ الله ابن الزبير- رضي الله عنهما- : لما نزلت هذهِ الآية قال يا رسولَ الله : أيكرر علينا ما يكون بيننا ، مع خواصِ الذنوب، قال : نعم ليكررن عليكم حتى يرد الى كل ذي حق حقه، قال الزبير : واللهِ إنَّ الأمرَ لشديد [رواية البيهقي وغيره في السنن الكبرى 6/155].

Quote: الأخ الهادي وضيوفه الكرام السلام عليكم ثمة استهانة بالموت ولا مبالاة بجبروته ووقاره! لا أقول: اذكروا محاسن موتاكم! ولكن هل تعلمون أنّ هذا الرجل قد ظلم أحداً!؟ أو سفك دم أحد!؟ أو حتى دافع عن ذلك!؟ بحسب علمي ليس كلّ من انتمى إلى المؤتمر الوطني، فهو بالضرورة مجرم! ممكن نحكم حكم غالب نعم! لكن إذا تعلّق الأمر بشخص محدد، ففي هذه الحالة ينبغي أن يكون الأمر قائماً على الأدلة والبيّنات! وعنوانك يا الهادي عنوان جذاب، ولكن ألا تلحظ فيه شيئاً قد يكون خـ...؟!

اخونا صلاح عباس

هل وافق الرجل على ظلم المؤتمر الوطني للناس؟
مثلا: ثلاثين ألف مواطن قطعت ارزاقهم بما يعرف بالصالح العام هل كره ذلك و وقف في وجه السلطان ؟
كان الرجل من النافذين في الدولة وحتى انهم يصفونه بالبارز ، هل استحق هذه المناصب والالقاب فقط لانه ينتمي للمؤتمر الوطني والاخوان المسلمين.
هل نام يوما جائعا
هل تعتقد ان من يسرق الكثير وينفق القليل على من حوله يبرئه من مما ارتكب من جرم ؟
هل كل من ينتمي للمؤتمر الوطني يستحق ما ينعم به من نعيم واموال تصب عليه من غير عناء .

( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ( 67 ) ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا ( 68 ) ) [ ص: 331 ]
كانت امامة حياة مديدة تقاس بـ25 سنة من حكم الاخوان، لماذا لم يتبرأ منهم ؟
وقال تعالى: ( إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها .........)
هؤلاء قوم من مكه تحدثوا بالاسلام ولم يهاجروا وأثروا مصالحهم في مكة وخرجوا مع المشركين يوم بدر درئا لما قد يلحقهم اذا لم يخرجوا مع المشركين، فوبخهم الله على لسان ملك الموت.

انا اتحدث عن حقي الخاص ، هل تعتقد أن لي حقوق مهضومة من المؤتمر الوطني ومن حقي أن اعفيها أو أطالب بها ؟
لقد بين الله ذلك في الأيات وبينه الرسول صلى الله عليه وسلم في الأحاديث، ومن حقي أن أعفوا أو أطالب وأنا سأطالب بحقوقي أمام الله .
فإن كنت تعتقد أن الله سبحانه وتعالى سيتجاوزعنه ويعفو له حقونا التي لنا عليه فهذا شأنك، وان ترى ان الرجل بريء من حقوقنا فلا تبتأس بما نكتب ونقول
أما أنا فلن أتنازل عن حق لي في عنقه أو كل من ينمتي لهذا التنظيم الذي ظلمنا طيلة الـ25 سنة الماضية.

Quote: Ahmad M A Salih · الأكثر تعليقا الهادي ابو بكر ان رحمه الله فمن انت اصلا لا قيمة لك، اوزن كلامك

احمد محمد صالح
الله سبحانه وتعالى يرحمه فيما اقترف دون الشرك به والايات في ذلك واضحة، أما فيما يختص بحقوق العباد للعباد فلا تسقط بالتوبة من المعاصي والتوبة من المعاصي لها شروطها التي بينها العلماء واوقات قبولها.

اما الخاص فقد بينه النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث اعظمها ما كان في حجة الوداع، وقوله عليه الصلاة واتم التسليم: (كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه) لاحظ المسلم، فان كان الاخوان استحلوا تعذيب غير الاخوانيين بحجة التكفير فكل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله فداخل في الدحيث، عليه فإن كل ما ارتكبه الاخوان من موبقات في حق أي سوداني يشهد الشهداتين وان كان يبطن غيرذلك فإنهم آثمون.
وقال صلى الله عليه وسلم: (من كانت له مظلمةٌ لأخيه أو شيء فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عملٌ صالحٌ أُخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات، أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه).
وقال صلى الله عليه وسلم: (يغفر للشيهد كل ذنب إلا الدّين) .

عموما أنا عبد من عباد الله خلقه الله وكلفه دون مخلوقاته وميزه بالعقل وحمله امانة قال تعالى: ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ) [الاحزاب:72]، وكذلك كرمني دون مخلوقاته قال تعالى (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا )[الاسراء:70].
عليه لا يحق لك ان تقول لي من أنت، لأن يوم الحساب لا أنساب ولا احزاب ولا غيره، انت وعملك فإن كان خيرا فأحمد الله وإن كان شرا فلا تلومن إلا نفسك.

يا الهادي أنا معاك، لا يكاد ينجو أحد من ظلم هذه الإنقاذ!
لكن هذه الإنقاذ تمددت حتى صارت -مع الأسف- جزءاً لا يتجزأ من هذا الشعب،
فالأمر لا يتعلق بنظام فاسد معزول جماهيرياً،
بل نظام تمدد وصار جزءاً من بنيتنا الاجتماعية،
وصارت المسألة محتاجة لكمية من الصبر وضبط النفس،
عشان ما نقدر نتخلص من (هذه الإنقاذ) التي صارت جزءاً منا!
انظر فيما حولك اقرب الأقربين إليك:
أليسوا جزءاً من الإنقاذ؟

هل نحن فعلاً ضد الاستبداد والظلم بكل ألوانه،
ونرغب في الديمقراطية والعدالة وسيادة القانون؟!
أم إننا فقط غاضبون وحاقدون!؟
والغضب المقدس بالذات يجد تبريراً من النفس،
وربما نظن معه بأننا نحقق كامل إنسانيتنا!
وهو خطأ كبير!
ويكشف عن خلل في الإيمان،
إذا كنا مؤمنين بأن الله عز وجل ليس بغافلٍ عما
يعمل الظالمون، فلن ننشغل بمصيرهم في الدنيا
والآخرة!
ونضبط أنفسنا ولا نقول إلا ما يُرضي الله!
وليس معنى ذلك أن لا نقول: لا للظلم والطغيان!
ولكن أنت تعلم أن الحكم العام،
يختلف عن الحكم على شخص معيّن!
عند الحكم على شخص معين ينبغي
ضبط النفس وإلزامها بالتثبت والتحري!
خاصّةً والرجل بين يدي ربّه!

نحن مطالبون بضبط النفس والصبر،
ففي أجواء هذا الحقد المقدس تنمو العصبيات
والأحقاد المنفلتة من كلّ ضابط أو لجام!

المهم يا زول فايتنك بالصبر!

الموت حق ...

قل إن الموت الذي تفرون منه فإنهم ملاقيكم .... ) صدق الله العظيم

فإن لم يظلمني مباشره فقد إتبع من ظلمني ... حتى موته لم يكن كعامة الشعب مات في لندن

لماذا لم يمت في مستشفى امدرمان والا مستشفى الشعب ...؟؟

وهل ذهب الى لندن من حر ماله ... أم من مال الشعب ؟؟

سئل عمر بن الخطاب عن ثوبه في المنبر ....!! وهو من طرق الباب على رسول الله وقال الرسول (ص) لمن معه : أفتح له الباب وبشره بالجنة ..!!!

ماذا يساوي هذا مع إبن الخطاب ( رضي الله عنه )

هذا ومن معه لا غفرنا لهم ما فعلوه بنا في الداخل وفي الخارج ....

هو عند مليك مقتدر ولا عفو عندي لهذا ولا لرفاقه من العصبة الحاكمة بفساد في الأرض ....

اللهم فأشهد ..!!

Quote: الموت حق ... قل إن الموت الذي تفرون منه فإنهم ملاقيكم .... ) صدق الله العظيم فإن لم يظلمني مباشره فقد إتبع من ظلمني ... حتى موته لم يكن كعامة الشعب مات في لندن لماذا لم يمت في مستشفى امدرمان والا مستشفى الشعب ...؟؟ وهل ذهب الى لندن من حر ماله ... أم من مال الشعب ؟؟

ابشر يا هشام
اهو بقينا اثنين ، وبكره نبقى ثلاثة واربعة، وما بالك في كل الشعب السوداني المقدر بـ 30 مليون نسمة تقريبا.

( لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ )

Quote: يا الهادي أنا معاك، لا يكاد ينجو أحد من ظلم هذه الإنقاذ! لكن هذه الإنقاذ تمددت حتى صارت -مع الأسف- جزءاً لا يتجزأ من هذا الشعب، فالأمر لا يتعلق بنظام فاسد معزول جماهيرياً، بل نظام تمدد وصار جزءاً من بنيتنا الاجتماعية، وصارت المسألة محتاجة لكمية من الصبر وضبط النفس، عشان ما نقدر نتخلص من (هذه الإنقاذ) التي صارت جزءاً منا! انظر فيما حولك اقرب الأقربين إليك: أليسوا جزءاً من الإنقاذ؟ هل نحن فعلاً ضد الاستبداد والظلم بكل ألوانه، ونرغب في الديمقراطية والعدالة وسيادة القانون؟! أم إننا فقط غاضبون وحاقدون!؟ والغضب المقدس بالذات يجد تبريراً من النفس، وربما نظن معه بأننا نحقق كامل إنسانيتنا! وهو خطأ كبير! ويكشف عن خلل في الإيمان، إذا كنا مؤمنين بأن الله عز وجل ليس بغافلٍ عما يعمل الظالمون، فلن ننشغل بمصيرهم في الدنيا والآخرة! ونضبط أنفسنا ولا نقول إلا ما يُرضي الله! وليس معنى ذلك أن لا نقول: لا للظلم والطغيان! ولكن أنت تعلم أن الحكم العام، يختلف عن الحكم على شخص معيّن! عند الحكم على شخص معين ينبغي ضبط النفس وإلزامها بالتثبت والتحري! خاصّةً والرجل بين يدي ربّه! نحن مطالبون بضبط النفس والصبر، ففي أجواء هذا الحقد المقدس تنمو العصبيات والأحقاد المنفلتة من كلّ ضابط أو لجام! المهم يا زول فايتنك بالصبر!

اخونا صلاح عباس فقير

نحن مجتمع قائم على التسامح والتجاوز لدرجة الاخلال ، فمن حق كل صاحب حق المطالبة بحقه ولا عيب ولا هو ممنوع، ولكن اعرافنا وتقاليدنا تقول (يا جماعة باركوها) .
حكى أحد ضباط المرور من قبل في برنامج تلفزيوني قصة غريبة جداً: يقول والقول لضابط شرطة المرور ، وقع حادث مروري في دائرة اختصاصه بالقسم الجنوبي ، حادث دهس ومات المصاب في المستشفى والسائق في حراسة شرطة المرور والناس مجتمعة والاجراءات، فإذا بأحد الاشخاص شابك الناس يا جماعة باركوها ، ده المرحوم يومه تمه، وعفى الله عما سلف ومافي داعي الراجل ده يسجن خلاص فكوه، يقول الظابط هممت ان اعطيه الأوراق ليوقع التنازل عن القضية والذهاب الى المشرحة لاستلام الجثة، فسأله سؤال عابر، أنت بتقرب شنو للمرحوم، فتخيل الاجابة كانت شنو، يقول إنه ابن جيرانهم، فبهت الظابط وأمر بحبسه. لحين انتهاء اجراءات القضية.
وتعود حكامنا منذ الاستقلال على هذه الخاصية فينا ، بنينا المدارس ولم نطالب الحكومة وبنينا حتى المراكز الصحية ودور العبادة، والحكومات تنظر الينا ثم تفرض علينا الضرائب، يا أخي الا يكفي ما نحن عليه الآن، لعدم مطالبتنا بحقوقنا، هناك اختلال في العلاقة بين المواطن والدولة او الحاكم، تعودوا على تنازلنا وعدم اكتراثنا بحقوقنا فعاثوا فينا فساداً.

كتب الهادي

Quote: ونحن نؤمن ان بعد الموت إما جنة أو نار ، فمن ظلم وأخذ حق هذا وضرب هذا ، فإنما يقتص منه حتى لا يبقى من حسناته شيء فيكب في نار جهنم على وجهه. ومن اخذ شيء ليس له جاء يوم القيامة يحملها ،

طيب جميل يا الهادي .... انا المواطن السوداني ده حاستفيد شنو من ايمانك بوجود جنة او نار او حتي منافسات كاس للعالم ما بعد الحياة ؟
موضوعي ببساطة هو عبارة عن تساؤل ... ان كانت هنالك اموال تم الاستيلاء عليها بطريق غير مشروعه
كيفية اعادتها بطرق قانونية ؟ وهو اروع واجمل واقيم لخزينة الدولة السودانية في الحياة الان ... من كبه في النار او حوض ورود في الاخرة
لان ما يجري له بعد الموت فاعتقد لا انا ولا انت و لا خزينة الدولة لنا به علاقة

ليت الذي بيني و بينك عامر و بيني و بين العالمين خراب

هو لما يرحمه الله ، طيب ده المبتغي لكل الناس

تانيا مليت البوست كلو ايات و احاديث ما قابلك اذكروا محاسن موتاكم

تالتا الله قال الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله ( يحب ) المحسنين

بالله لما تقول الشعب السوداني مسامح شكرته و له زميته

الجهل اعماكم عن قول الحق

يا الله ان مندور المهدي عبدك ابن امتك ان كان محسنا فزد في احسانه و ان كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته و انت ارحم الراحمين


الزبير ختمي

Quote: ليت الذي بيني و بينك عامر و بيني و بين العالمين خراب هو لما يرحمه الله ، طيب ده المبتغي لكل الناس تانيا مليت البوست كلو ايات و احاديث ما قابلك اذكروا محاسن موتاكم تالتا الله قال الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله ( يحب ) المحسنين بالله لما تقول الشعب السوداني مسامح شكرته و له زميته الجهل اعماكم عن قول الحق يا الله ان مندور المهدي عبدك ابن امتك ان كان محسنا فزد في احسانه و ان كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته و انت ارحم الراحمين الزبير ختمي

ما بينك وبين الله سبحانه وتعالى بيناه وما بينك وبين العباد بيناه، ياخي حق الله وحق العباد والمشاحة راجع البوستات وما تنحدر فينا ساكت.
وقولك (لما يرحمه الله طيب ده المبتغى لكل الناس) قلت ذلك حتى ابين انني لا اتدخل في حق هو لله سبحانه وتعالى.
مليت البوست بالآيات والأحاديث العظة لمن هو باقي على قيد الحياة ولم توافيه المنية.
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، هي منزلة عظيمة توجب الجنة، كان يمكن أن نظكم الغيظ لو تحللوا من حقوقنا في الدنيا قبل الانتقال للدار الاخرة وهم منكرون لحقوقنا، يعني لو طلع المرحوم في برنامج وطلب مننا السماح والعفو ورجع الحق لاصحابه لكان وجد منا العفو والعافية في الدنيا والاخرة، ولكن طالما تمادوا واصروا على ذلك، فلنتقسم عند الديان.

والله الشيء لم يزيد من حده بينقلب لي ضده، مافي شعب في الدنيا مثلا يسيد عليه من يبخل عليه حتى بأبسط حقوقه غير الشعب السوداني ، اكثر شعب حقوقه مهضومة وساكت، في زم اكثر من كده.

ياتو حق العايزنا نقولو ده يا بتاع سيدك الحسن.

ولي معلوميتك سطر الدعاء ده ما داخل في موضوع البوست، للمرة التانية والاخيرة، البوست بيتكلم عن حق خاااااااااااااااااااااااااااااااص، عندك مانع اني اقتسم عند الله من مندور المهدي او اي كائن من كان من المؤتمر الوطني، او حكام السودان.

Quote: طيب جميل يا الهادي .... انا المواطن السوداني ده حاستفيد شنو من ايمانك بوجود جنة او نار او حتي منافسات كاس للعالم ما بعد الحياة ؟ موضوعي ببساطة هو عبارة عن تساؤل ... ان كانت هنالك اموال تم الاستيلاء عليها بطريق غير مشروعه كيفية اعادتها بطرق قانونية ؟ وهو اروع واجمل واقيم لخزينة الدولة السودانية في الحياة الان ... من كبه في النار او حوض ورود في الاخرة لان ما يجري له بعد الموت فاعتقد لا انا ولا انت و لا خزينة الدولة لنا به علاقة

الفاتح علي التوم
الاستفادة راجعة لي انا ما لي زول تاني ، أما عن اعادة الأموال في الدنيا ياخي ايدي على ايدك نرجع حقوقنا، ونحن ما ساكتين وبنحاول صحيح المدة طالت ولكن لن نتوقف الى ان يحين إما أجلنا أو أجلهم، وبرضو ما ح نخليهم في الاخرة.
أما ما يجري له بعد الموت ففيه تفصيل حسب فهمي القاصر وبينا ذلك فيما سبق، إن هناك حق خاص بالله سبحانه وتعالى يعفيه لمن يشاء ، أما حقوق العباد والمظالم التي بينهم فلا يغفرها ولا يسقطها ، إلا بتنازل الشاكي، اللي هو أنا.

الأخ / الفاتح علي التوم ... تحياتي
يا أخي صاحب البوست يقول: أنه سيظل يطالب بحقوقه في هذه الحياة في وجه كل هؤلاء النافذين والمسئولين الظلمة بكل السبل والوسائل المتاحه " وإذا مات هذا المسئول سيظل يلاحقه أيضاً بعد مماته
لآنه لا يريد أن يتنازل عن حقه وهذا من حقه الذي كفله له الله تعالى إن لم يستطع أن يأخذ حقوقه في هذه الدنيا ففي الآخرة له أن يختصم يوم القيامه أمام الله تعالى على من ظلمه ...
يعني باختصار الأخ الهادي يريد أن يقول " بأنه إن لم يستطع أن يأخذ حقه المغتصب في هذه الدنيا فسوف يطالب به في الآخره والمطالبه هذه تبدأ من الآن بالدعاء عليه " .
أرجو أن أكون قد أسهمت في توصيل وتبسيط فكرة الأخ الهادي

وعليكم السلام يا الهادي
أنا ما طلبت منك تغيير العنوان لأجل أن تتنازل عن حقّك بل اردت تنبيهك للصياغة التي جعلت فيها رحمتك على قدم سواء مع رحمة الله وهذا لا يجوز بالطبع حتى ولو لفظا فقط وانت بالتأكيد لم يكن هذا المعنى المقصود في بالك
فإن قلت أمّا أنا فلن أدعو له بالرحمة أو لو قلت فلن أغفر له حقّي كلّها تؤدي المعنى وتجنّبك الوقوع في مخالفة شرعية

Quote: وعليكم السلام يا الهادي أنا ما طلبت منك تغيير العنوان لأجل أن تتنازل عن حقّك بل اردت تنبيهك للصياغة التي جعلت فيها رحمتك على قدم سواء مع رحمة الله وهذا لا يجوز بالطبع حتى ولو لفظا فقط وانت بالتأكيد لم يكن هذا المعنى المقصود في بالك فإن قلت أمّا أنا فلن أدعو له بالرحمة أو لو قلت فلن أغفر له حقّي كلّها تؤدي المعنى وتجنّبك الوقوع في مخالفة شرعية

ابشر بعزك وما يكون خاطرك الا طيب

.