ابو امنة حامد

تختبئ ذكري رحيلك في (بنحب من بلدنا)

وقصائدك الحريرية في(وشوشني العبير)

أنت بخير في الضفة الاخري ..

له الرحمة
سودانية تهوى عاشق ود بلد

لخص المستقبل
مودتى

تحية


نعم استاذ ابو بكر...صدقت حين قلت انه لخص المستقبل...ورحل بهدوء الي الضفة الأخري تسبقه ابتسامته الساخره ومعانيه في الحب والخير والجمال..


لك الاحترام المستدام..

عندما سؤل عمن هي آمنة تلك التي وسمت اسمه بهذه الكنية، فقال آمنة هي عمتي فلم أستوعب لم كني بعمته،
فقال شارحاً : "جدي (علي) كان يكني أبو آمنة لبنته من صلبه (آمنة) وهي شقيقة والدي، فسماني أبي على جدي (علي)
فكنيت كذلك بكنيته"، ما لفت نظري في هذا هو ما نعرفه عن قبائل البجا وحرصهم على ألا يفصحوا بأسماء أمهاتهم
أما (أبو آمنة حامد) الذي سكب جمال الشرق الفطري بلكنة الفرنجة كان يعتقد جازما أنه يبر جده وعمته
بل ويكتب هذا الإسم على دواوينه الشعرية.

سلام مولانا محمد الكامل
له الرحمة أبوآمنة فقد أبدع ولم يستبقي شئياً وكان رجل نكتة وساخر جداً.
حكى دكتور عمر محمود خالد مرة أن الفنان محمد الأمين التقى أبوآمنة وساله وين يا أبوآمنة طولنا منتظرين تدينا قصيدة عشان أغنيها،،رد عليه أبوآمنة انا أكتب ليك أنتا؟ فرد عليه محمد الأمين أيوة ليه لا؟ قال ليهو أبو آمنة ياخ انتا فضل الله محمد لمن أداك قصيدة الجريدة"سارحة مالك" كان وقتها طالب لابس ردا وانتا لمن لحنتها وغنيتا كان هو بقى رئيس تحرير جريدة الصحافة .

الحب ليس قضيتي
لكن عيون الناس
في موطني اخشي علي قلبي من الاحساس
وادسك من عيون الناس
وفضحاح الهوي وهماس

جمال وصور وحديث هامس
وايد في ايد تضم تحلم
تدفي ترتعش تبكي تغني تقول كلاما مافي زول قالو ومافي زول سمعو
وفضاح الهوي وهماس. ،،،،،،

اجمل تحية لكم احبتي وانتم تتناولون سيرة احد اهرام الشرق والتاكا ابو امنة حامد. ،، وانا بدوري انقل اليكم بعض من دف احساسه النبيل من قصيدة الحب ليس قضيتي

تحية

ظل عاشقا لمصر

احساسه القومي العربي عبر عنه وجدانيا بتسمية ابنه : (جمال عبد الناصر)

التحية لك استاذى محمد الكامل و انت تتذكر رجل يشبهه القليل جدا ( حتي لا نبخس حواء حقها ) او بالكاد... في السودان ...

رحم الله الشاعر و الكاتب و الصحافي ( الهدندوي .. العاصمي ) فريد الطراز ( أبو آمنه ) حامد ...

حبه للسودان دون شك تعبر عنه قصيدة بنحب من بلدنا ...

اما حبه لناصر فما قدمه للكابلي ( جمال العربي ) ... ...
قم صلاح الدين و اشهد بعثنا
في لقاء القائد المنتصر

تحية

انظر عزيزنا قباني لهذه الصورة من التمرد الحميد:

جدائل الليل علي كتفيها تهدلت حولي فما اهتديت ...

اليس هو القائل..... سال من شعرها الذهب تدلى وما انسكب او انسكب .... يجب الوفاء للمبدعين .