…….(شكرا الشعب التشادي)…..ملحمة المنقبين عن الذهب…..!!

شكرا للشعب التشادي
كانت هنالك ملحمه شعبيه جميله في الايام الماضيه فقد تكون اعداد مقدره تابعت قصة
المنقبين عن الذهب الذين توغلوا في الصحراء حتي اراضي النيجر ,واخرين تابعوا الماساة عن قرب حينما انفجرت الاوضاع مع قبائل التبو الليبيه و اشتكوا هؤلاء المنقبين للرئيس التشادي ادريس دبي باعتبار بعضهم تشادين. تعودت طبعا صفوات السودان علي تجاهل تحديات هذه المجموعات ,فحينما تحرك ارديس دبي واعتقلهم لم يهتم بامرهم احد باعتبارهم من فقراء شعبنا…والا فكيف (يغامروا لهذه الدرجه ) المهم تابعت قلة قليله امر هذه المجموعه و سجنهم بتشاد….وموت بعضهم في اشتباكات .
التحيه اولا لكل من اهتم بامر هؤلاء ان كان بسبب القرابه او بسبب التعاطف الاخلاقي.
ما عرفتهم لاحقا انه هؤلاء لم يكونوا دارفورين فقط بل فيهم عدد مقدر من ابناء الجزيره الخضراء سابقا!!
تدخل بعض زعماء العشائر لدي البشير مطالبنه بالتدخل لدي ادريس دبي لاطلاق سراحهم
وفعلا تم اطلاق سراحهم اخيرا, ولكن و اثناء حبسهم وحتي وصولهم للحدود احسن اشقاءنا التشادين وفادتهم .فقد اكرموهم ودافعوا عنهم بل و حرسوهم حتي الحدود و سافروا معهم باعتبارهم غرباء في بلادهم.
ولعمري هذه فعلا هي اخلاق الاشقاء….بينما اخبار اخري من مصر كلها تؤكد انه المعامله هنالك وكاننا اعداء وليس اخوان , فالنتساءل بصدق لماذا لا يرحمنا المصرين غالبا حينما نكون في موقف الضعف بينما يرحمنا التشادين ويشفقون علينا؟!

الان بمصر قرابة ال 70 لاجيء سوداني معتقل بسجن باالاسكندريه بتهمة محاولة الهروب لاوربا؟! وكان المصرين نسيوا كم كانوا يهربون بكل الطرق للهجره؟! يقال انه كان معهم (سورين) تم اطلاق سراحهم و ترحيلهم لتركيا ليتم توطينهم بكل هدؤ في بقعة اخري من العالم بينما السودانين مكدسين في زنازين صغيره في اوضاع بشعه! السورين اقاموا في المسجد!! يعني اعتقالهم نفسه في مكان مختلف بينما السودانين في زنازانه لا تسعهم وقوفا!!

اذا كان هذا حالنا…..بمصر…..الا يستحق الشعب التشادي شكرا علي ما فعله مع شبابنا؟!


وقد اوصي التشادين السودانين بان يطلبوا من البشير المطالبه باسترداد سياراتهم التي صادرها ادريس دبي!!

فات علي اخوتنا الطيبين هؤلاء انه نحن اصلا البشير لو شغال بينا ما كان تشرد ابناءنا بصحاري العالم منقبين عن الذهب.

شكرا ايها الشجعان علي قول كلمة الحق امام رئيسكم ادريس دبي

يقال انه هنالك من تم قتله بالرصاص رميا امام السودانين من التشادين لمجرد انه قال اطلقوا سراحهم هؤلاء غرباء ونحن اهل البيت ان شاء الله تقطعونا المهم تطلقوا سراحهم.

الرحمه علي الشهداء و ربنا يعوض المنقبين الشباب عن خسائرهم في سياراتهم ومعادنهم التي تعبوا ونبشو الارض ليصنعوا دخلا لهم ولاسرهم.

ولهم الله شعبنا.

سلام تراجى..
وحمد الله على السلامة..

اذا كان هذا حالنا…..بمصر…..الا يستحق الشعب التشادي شكرا علي ما فعله مع شبابنا؟!
....

أحداث حديقة مصطفى محمود ليست ببعيدة..
والآسلوب البشع الذى تم به أغتيال السودانيين لا يمكن أن ينمحى من ذاكرتنا..
فماذا كان موقف حكومة السودان؟
رد دينق ألور الذى كان وقتها وزير الخارجية..
بأن الشأن مصرى وعلى مصر أن تفعل ما تراه مناسبا !
فهل تتوقعين أى أحترام من المصرييين حكومة وشعبا لشعب السودان ؟

قصة الدكتورة السودانية التى أغتالها زوجها المصرى ليست ببعيدة..
فماذا كان دور الصحافة المصرية ؟
صوروها على اساس أنها دآعرة ومتسيبة أخلاقيا..
رغم أن المتسيب أخلاقيا هو زوجها المصرى..

المصريين يقتطعون من الاراضى السودانية كل يوم..
فماذا كان موقف الحكومة السودانية؟
وهكذا نستطيع أن نسترسل الى ماشاء الله..

مشكلتنا مع مصر هى..
أن المصرى يحتقر السودانيين ويهزأ بهم..
والحكومة المصرية تعاملنا على اساس أننا دونهم فى كل شئ..

كل هذه المحن...
لآن السودان ومنذ استقلاله..
لم ينعم بحكومة حقيقية..
كل المسألة بلطجية ومجرمين يجيئون ويذهبون..
والشعب السودانى فى وآدى آخر..
ألا من بعض ذوى الضمار الحّية..
الذين تصطادهم الحكومات كما الفئرات وتسحقهم سحقا..

بتهبشى حتات يا تراجى فى اللحم الحى..

وأخ يا بلد....

الجسورة تراجي مصطفى لك التحية

هل تعلمي ان ما يكنه الشعب التشادي للشعب السوداني ليس بالامر الهين لكن اهلنا النيليين من الشعب السوداني اثرور الركون الى المصريين.

لاحظي البوست ده نازل من فترة و تحدثتي فيه عن نصرة التشاديين لاخوتهم السودانيين لكن لم يهبب ليه الا الاخت تاور الله يديها العافية.

عشان تعرفي المشكلة التي يعانيها ابناء بلدك من انهزامية تجاه انتمائهم الافريقي الذي هو الاصل.

لو كان عنوان البوست مثلاً (شكرا الشعب المصري ) تشوفي كمية المداخلات و الاحتفاءات.

الموضــــــــــــووووووووع كبيييييييييييييييير لو تعلمين.

Quote: هل تعلمي ان ما يكنه الشعب التشادي للشعب السوداني ليس بالامر الهين لكن اهلنا النيليين من الشعب السوداني اثرور الركون الى المصريين. لاحظي البوست ده نازل من فترة و تحدثتي فيه عن نصرة التشاديين لاخوتهم السودانيين لكن لم يهبب ليه الا الاخت تاور الله يديها العافية. عشان تعرفي المشكلة التي يعانيها ابناء بلدك من انهزامية تجاه انتمائهم الافريقي الذي هو الاصل. لو كان عنوان البوست مثلاً (شكرا الشعب المصري ) تشوفي كمية المداخلات و الاحتفاءات. الموضــــــــــــووووووووع كبيييييييييييييييير لو تعلمين.

لك التحية الاخ اسماعيل

ماذا عن جنوب الجزائر


وكشف مصدر على صلة بالتحقيق، بأن مصالح الأمن تتحرى حول هوية الأشخاص الذين يحوزون أجهز كشف المعادن من نوع “توب ديتيكتور” ومن نوع “سيمو سكانير” المتخصص في كشف الذهب على أعماق بعيدة في باطن الأرض. وتشير المعلومات المتوفرة في الموضوع، إلى أن عددا كبيرا من هذه الأجهزة تم تهريبه في حاويات إلى الجزائر ويستخدم حاليا في البحث عن الكنوز المدفونة قرب المواقع الأثرية عن الذهب في عدة مناطق بالجنوب. - See more at: http://www.elkhabar.com/ar/autres/reportages/407776.html#sthash.N7CqluYU.dpufhttp://www.elkhabar.com/ar/autres/reportages/407776.html#sthash.N7CqluYU.dpuf

Quote: لك التحية الاخ اسماعيل

سلمت اخي احمد حمودي

ان الحالة الوجدانية المزيفة التي يعيشها الاخوة المتشعبطين في المصاروة هي سبب ازماتنا وكوارثنا , الصوت النشاز الذي ارتجله المستلبون من ابناء وطننا هو ما قعد بنا طيلة هذه السنون , تجد الانسان السوداني تفضحه كوامنه الافريقية عندما يمر بموقف مستفز لكنه لا يعبر عن افريقيته هذه في تناوله اليومي لقضاياه و همومه , تجده سادرا نحو رشيد ودمياط متناسياً ان المنبع هو تانا وفكتوريا.

الشكر أجزله للشعب الشادي الصديق
بنحفظ ليهم الجميل