قصة قصيرة في سماء الخرطوم

قصة قصيرة في سماء الخرطوم


09-10-2014, 09:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1410382046&rn=0


Post: #1
Title: قصة قصيرة في سماء الخرطوم
Author: ادم محمد البين
Date: 09-10-2014, 09:47 PM

فصة قصيرة
واقع في سماء الخرطوم
بترنحة الممزوج بالكلاسيكي والحديث في مشيتة علي طريقة عارضي الازياء التي توافق هندامه المختار بعناية فائقة لكي تنسجم مع تقاطيع بدنة المتوسط الامتلاء وقوامه القصير ’’ولزوم الشكة اي تلخلخل القميص بداخل البنطال تساوره حزام تهرمن الحزاء حتي تتسق معه المقطوعة الغنائية ’’قصير اخضر قيافة" ومن مسافة وبمسافة لبس بمناى اراه مقبلا الي في خطواته الحزرة الشديد الا تلتقط حزائه الايطالي الاتربة وغبار الخرطوم المتناثر حتي علي الاسفلت ، فى حينها تصبح شخصية ذات خصوصية اعتبارية بين المارة علي الشارع الرئيسي ومن هم مرتجلين واخرون علي زحام الموصلات وتارة اخرى مالكى السيارات الفارهة ، وهم غالبا ما يكونو ا من ذيوي الاسر المتبرجسة اما العاءلات المترسملة او المنبطحي تحت لواء النظام القائم الذين استطاعوا ان يدخلوا في تحالف استراتيجي اقصائي استعلائى مكير علي كل الاصعدة السواد الاعظم وهم في ارجح الاحوال من طلبة العمالف الهامشية في الاسواق ومناطق تجمع الناس في المحطات الكبيرة والكباري القديمة التي تعد بيئه مناسبة لباعئ ستات الشاي وحجات التسالي و الموروره وسائقي الركشات ((الجوكية) شريحة المجانين باصنافهم واشكالهم المتباينة من النوعين الذكور والاناث " الذين هم على لسان حال العامة انهم من نتائج مخلفات المشروع السياسي للدولة تسمي "الحضاري " اتو به جماعات اسلامية متطرفة تعددت اسمه عبر الحقب التاريخية التي مرت بالبلاد الي ان رست باسم الحركة الاسلامية ،وفي تعريفهم ملة لا تبالي فيى ممارسة العنف بل تكاد نهجها ومنهجها وطريقة اسلوب حياتها ،وهم ثلة رهط الاسلام السياسي الذين ارتيطت كل سمات الانسان المتوحش مدمني الاقتيالات والسلوك اللاانساني والامتحضر بهم ، وفي ذالك الاثناء من زخم الواقع المحير والمبكي بل المريض حقيقة ،يمتثل امامي صديقي "البشوش" ذات الشخصية الاعتبارية ترتسم شفاءة ابتسامة عريضة ساخرة مستفذة حال الواقع المولم الذي نافر لكل طامح نبيل حالم واسع القدرات لاعلا ءشان الوطن والمواطن من نهكة العنصرية وسموم المفاهيم الخطئة الخبيثة التي عمت البلاد في بوتقة جغرافية ثرية بالتعدد والتنوع في الثقافات ،والاديان ،والاعراق ،والالوان ،والمناخات ،00000000الخ التى يمكن ان تبقي مخرة وسانحة متينة للتطور والادهار المجتمعي ، الاختصاادي ،السياسي ،الثقافي ،،000000الخ0
لكن كيف يكون الحال والتناقض جسم واستشري معالم البشر ما بين الطيبين والنبلاء والارازل والاشرار ،وما بين المصلحين اصحاب العقول النيرة المهتدية لتواكب العصر والحداثة قس علي ذالك المخربين واصحاب الادمغة المتحجرة التي ترغب في استعادة الفردوس المفقود العصر تواكلي تتالهفيه الممكن ،هو ذا صديقي يبث جينات الامل باقواله العذبة ،وخصوبة افكاره الرصينة التي ما بخل ان ينثرها علي مسمعي في وسط ضوضاء حركات العربات والشاحنات ، وذهاب وجيئه المواطنين بل كلل او ملل ، والهجير يجعلنا نستصب عرقا ثم يستلف مني مناديل الورق "فاين " ليسحب منه طبقة ذو العشرة قطع المعطرة ثم يمسح على جبينه ليغادر مسرعا مستقلا مساحة شماعة فى المواصلات ، ثم ياتي المساء اتيا معه صديقي للتو من اماكن لممت المهتمين بالشان العام والمحتجن المتمردين لحال البلد التي تمت تسميتهم بالمثقفين ليجدني قابعا متربعا علي كرسي في متجرى الصقير الهزيل حاملا في جعبته بقايا نقاشاتهم واخبار الذين تم اعتفالهم من شرفاء يلادي من قبل دهاقنة جهاز الامن وضحايا النظام العام وكشات البوليس من جماهير الشعب السودانى 00000 ثم ياتي الصباح 00 لتستمر تراجيديات الصراع 0
20اغسطس 1402م—الخرطوم معاوية الامين جرمندي
1. فصة قصيرة

Post: #2
Title: Re: قصة قصيرة في سماء الخرطوم
Author: علي دفع الله
Date: 09-10-2014, 10:34 PM
Parent: #1

Quote: 20اغسطس 1402م—الخرطوم معاوية الامين جرمندي
1. فصة قصيرة


مرحبا بك اخي ادم محمد البين في سودانيز اون لاين ،،
بس عليك الله كان بتعرف معاوية الامين جرمندي قول ليه انت قاصد شنو بالقصة دي ،،،

مع مودتي واحترامي
---------------