تخبطات المنظمة السودانية الامريكية بواشنطون

بسم الله الرحمن الرحيم

الساده والسيدات .. أعضاًء / عضوات المنظمه السودانيه الأمريكيه للتنميه بمنطقه واشنطن الكبري

. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،


قال الله سبحانه وتعالي في محكم تنزيله : ( ولا تلبِسوُاْ الْحقّ بِالْبَاطِلِ وَ تَكْتُمُواُ الُحَقّ وَ أَنتُمْ تَعْلَمُونَ ) صدق الله العظيم .. سوره البقره الأيه (and#1636;and#1634;) .. .. وبعد

إنه من أجل تصحيح مسار المنظمه السودانيه الأمريكيه للتنميه بمنطقه واشنطن الكبري وإعاده بوصلتها بإتجاه المهنيه وخدمه المجتمع السوداني الأمريكي وتصويب وتصحيح برامجها وخططها لتحقيق الأهداف العليا التي أنشئت من أجلها ،، تداعي مجموعه من أعضاء المنظمه السودانيه والمجلس الإستشاري للوقوف معاً جميعا لحمايه المنظمه من نهج العشوائيه وسياسه التخبط في آليه إتخاذ القرارات ولضمان مشاركه الجميع والعمل بنظام مؤسسي ...
ولشعورنا بعدم تحقيق إنجازات ملموسه تخدم المجتمع السوداني الأمريكي من خلال هذه اللجنه التنفيذيه الحاليه وسابقاتها وعلي خلفيه ظهور خلافات مستمره بين أعضاء مكاتبها حول إستراتيجيا العمل نسبه لتعارضها مع مصالح بعضهم الشخصيه والموجهه ، كل هذه الأسباب مجتمعه أدت إلي إنحسار دور هذه اللجان في إقامه جزء ضئيل جداً من مهامها (صلاه العيد وإفطار رمضان ) ركان حري من هذه اللجان المتعاقبه العمل علي مشاريه لتنميه القدرات البشريه وتطوير الذات في شتي المجالات وتفجير طاقات الشباب الكامنه ..
فالسؤال الذي يطرح نفسه هنا .. لماذا الهروب من مواجهه الجمعيه العموميه الطارئه ؟؟ علما أنها صاحبه الشأن في الفصل والبت والحسم وإعطاء كل ذي حق حقه !!!
لايخفي علي أحد أن هدفنا الرئيسي هو حرصنا الشديد علي توحيد الصف والعمل معا جميعا من أجل خدمه هذا المواطن السوداني الااصل الذي ذاق الامرين في وطنه والوصول إلي مجتمع معافا .. فهل قرار عدم المواجهه بسبب الضعف الحاد في مستوي أداء بعض المكاتب إن لم يكن كلها وغياب المتابعه الدقيقه والتقييم المطلوب لعملها .. أم هوغياب الإشراف علي عمل المكاتب وما تعيشه من تقصير وإهمال ومؤسسيه ؟؟
أم هي العشوائيه في تحديد البرامج والمهام ؟؟؟ أم أم أم أم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أننا دخلنا في صراع غير عادي مع اللجنه التنفيذيه المكلفه بإتخاذ قرار الهروب فضلا عن المواجهه المباشره خشيه المحاسبه وإنكشاف المستور للجميع بنزع الملكيه المفرطه وخلع الأقنعه ،هذا الهروب ليس علاجا وتفاديا للورطه ولكنه إخفاق جديد يضاف إلي سجل الإخفاقات الممتلئ وتسويف مابعده تسويف فالدعوه إلي مقاطعه الجمعيه العموميه الطارئه ليس بسبب عدم إستنادها إلي لائحه دستوريه ، بل هو إلا هروبا من الحرج ..
أن ما نشاهده الأن علي أرض الواقع يعكس هذه الحقيقه ويؤكد الفوضي العارمه التي تلم بهذه المنظمه ، وإحتكار بضع أشخاص علي حريه القرار وسياسه إقصاء الآخر وإستغلال النفوذ لتمرير أجندتهم الخفيه لأغراض شخصيه وما خفي كان أعظم .
كل هذه الأشياء تثير الريبه والشك وتجلب التساؤلآت وكأننا ليس معنيين بهذا الأمر ..

ولايصح في الأذهان شئ إذا ما إحتاج النهار إلي دليل ..

والله من وراء القصد

عبدالله عجوز
واشنطون