كُـنـا فـي حـضـرة زول فـنـآن، وكـمـان غـنـآي،،، عُـمـر بـانـقـا ...

الغناي ممكن يكون مُطرب وصاحب صوت جميل ينقلك من عوالم إلي عوالم
ويطربك حدّ الثمالة، لكن الغناي لا يمكن أن يكون فنان.
سعدت بوجودي في حضرة الزول الفنان الغناي صاحب الصوت الشجي
عمر بانقا.
عمر بانقا زول فنان قبل أن يكون غناي، فالرجل دواخله تنضح
فن وإذا صدح يأثرك بصوت جميل ينقلك إلي أفاق رحبة ويحلق بك في
رحاب الوطن الحبيب حتي تعانق فترة كانت خصبة إنتجت كل جميل ومثير
حتي إستحقت أن يطلق عليها فترة الزمن الجميل.
]

غنى عمر في الحفل بصحبة كلٍ من عمر منصور عازف الكمان الماهر،
وميسرة الذي يعرف طُرُق الكيبورد حق المعرفة، فالرجل سبر أغوارها.
غنى عمر، غنى لصلاح مصطفى وعثمان مصطفى، وغنى حقيبة، وغنى
لعلي ابراهيم، وابراهيم عوض والتاج مصطفى وزيدان ابراهيم، وأغاني
ثراث، وغنى بعض الأعمال المشتركة بينه والأستاذ يوسف الموصلي.
غنى عمر فأطرب الحضور صغيرهم وكبيرهم، وكان مُبدع وغناي
وعند إنتهاء الحفل كان عمر فنان، فنان بكل ما تحمل هذه الكلمة من
معانٍ سامية ورفيعة. كان عمر عند إنتهاء الحفل كرب البيت والجميع
صغيرهم وكبيرهم ضيوفه، يلبي طلباتهم ويستجيب إلي رغباتهم يأخذ
معهم الصور التذكارية، ويمازحهم ويضاحكهم ويلآعب اطفالهم، بل
ذهب إلي أبعد من ذلك وراح يشاركهم في تنظيم القاعة ولملمة الكراسي
والترابيز.

سأتحدث إن شاء الله عن هذا الرجل الذي إلتقيته لبرهة قصيرة فأنست
فيه الكثير الذي يحتاج لجلسات كثيرة نخوض فيها أغوار هذا البحر
الذي يذخر بالكثير المثير. سأتحدث إن شاء الله عن الجلسة القصيرة
التي جلستها مع عمر، والتي أتاحتها لي هذه الفرصة العجلي التي زارنا
فيها في مدينة كالقري التي ما زلت ضيفاً في رحابها...
كالقري...

]

بعض نغم من الزمن الجميل...

في اليوم التالي ليوم الحفلة ذهبت بصحبة الأخ ياسر وهبي للنادي السوداني
بمدينة كالقري. رغم بساطة المكان إلآ أنه يعتبر نواة طيّبة لتلاقي أفراد جالية
كالقري علي دروب الإجتماعيات والنشاطات الثقافية والرياضية التي تؤدي
بدورها للنهوض بجالية كالقري ووضعها في مصاف الجاليات الأُخرى
بالمدينة.
أعتقد أنّ الحفل كان لدعم ابناء أفراد الجالية حتي يتم تعليمهم اللغة العربية
والتربية الدينية ليكونوا مهيئين للتعرُف علي تاريخ ولغة الوطن الحبيب
حتي لا يكون هنالك فارق وبون شاسع بينهم والوطن الأُم.
عموماً ضمتنا أريحية القائمين علي أمر النادي، ووسعتنا صدورهم فلهم
الشكر الجزيل وأُثمّن جهدهم متمنياً لهم التوفيق والسداد، ولقدآم...

والله يا معاوية المدير عمر بانقا وعقد الجلاد المخضرمين والجدد كانوا ملهمين لينا في مراحلنا الثانوية والجامعية ،،،
لكن اختيارك للاغنية بتاعة اقبل على دربنا سديت بيها نفسي لأنها الاغنية دي بالذات قدونا بيها الكيزان قد في كل احتفالياتهم
يا اخي في اليوتيوب دا كلو ما لقيت لي عمر بانقا غير الاغنية دي ،،
-----------------
مودتي

Quote: والله يا معاوية المدير عمر بانقا وعقد الجلاد المخضرمين والجدد كانوا ملهمين لينا في مراحلنا الثانوية والجامعية ،،، لكن اختيارك للاغنية بتاعة اقبل على دربنا سديت بيها نفسي لأنها الاغنية دي بالذات قدونا بيها الكيزان قد في كل احتفالياتهم يا اخي في اليوتيوب دا كلو ما لقيت لي عمر بانقا غير الاغنية دي ،، ----------------- مودتي

مرحبتين حبابك يا علي.

لقيت أغاني كتيرة يا علي، بس جبت دي مخصوص رغم
أنه لم يدور الحديث حولها في جلستنا التي كانت عفوية.
جبتها عشان يدور الحديث حولها، واهو قبضتك عشان
نقول راينا ونشوف راي أخونا عمر لو أمكن.

كدي يا علي أخنق الصبر،
ولك كلّ الوُد...

أريتك تكون سُــقـتا معاك صاحـبي حــُسام
عـشان يبتهــج شـوية بدل الشيشـة الخّمت
نفسـو دي !
والله إنبسـطنا لكـم بهذه الترويحـة وقد
حياكم بعـدها جـليدٌ عجـول !
لكم جميعاً تحياتي.

النادي كحال جميع الأندية السودانية، طربيزة كوتشينة، وحلقات ونسة
هنا وهناك. رغم اني تقريباً أعرف معظم الناس الموجودين إن لم يكن
كولهم إلا أنني شعرت بنفسي كالضيف الغريب ذلك نسبةً لأنني في هذه
المرّة إنتقلت للإستقرار في المدينة عكس المرآت الفائتة التي كنت اتي
فيها زائر، كان هنالك تحفظ في تعاملي نسبةً لأنّ هذا هو المجتمع الذي
سأعيش وسطة لردح من الزمان إن شاء الله.
في اثناء جلستنا حضر الأخ عمر بانقا بصحبة بعض الأخوان. أخذ
مكانه وقعد وتحلق حوله بعض الحضور من الذين كانوا قائمين علي
برنامج الحفل، ودارت بينهم ونسة عادية علي ما اظن.

نواصل إن شاء الله...

تنادوا وجلسوا للإستماع للأخ عمر، وجلست في مكاني غير بعيد منهم. بعد مسافة
زمنية دعوني لأجلس معهم، وتجمع جميع من بالنادي في حلقة وآحدة ورحنا نستمع
للأخ عمر الذي تحدث كما هو متوقع عن عقد الجلآد، وكذلك تحدث عن الأصوات
وقارن بين صوت الفنان الهاوي والفنان الدارس، وتحدث عن الأغنية السودانية
ومحاولة تقديمها للعالم، كذلك تحدث عن الموسيقى وتحدث في مجالآت شتى في هذه
الومضة التي إنقضت عجلى، وسأحاول أن أتعرض لحديثه بالتفصيل إن إستطعت
إلي ذلك سبيلآ...

سلام يا معاوية و ضيوفكم الأكارم ..
و عمر بانقا زول فنان بالفطرة ..
زول مجتهد و مجدد و مجوًد ..
و أستمتعنا كثيراً بغنائه وحفلاته في الأبيض ..
و يكفي أنه من ذات الحي الذي قدم للفن السوداني ..
المبدع / عبد العزيز العميري عليه رحمة الله ..
كما أستمتعنا بمشاركاته مع نمارق ..
ثم عقد الجلاد في عهدها الذهبي ..
التحية لولدنا و ود حلتنا الفنان / عمر بانقا ..
و مزيداً من التألق و الإبداع ..

تحدث عمر عن الصوت وكيف انّ الفنان الهاوي يفقد صوته بمرور الزمن
عكس الفنان الدارس، وذلك نسبةً لأنّ الصوت يحتاج لتدريب وتمارين
علي الدوام، وأشار إلي انّ الفنان الهاوي يستهلك صوته نسبةً لأنه لا علم
له بكيفية اداء التمارين التي تجعل المطرب يحافظ علي صوته. ثم أضاف
قائلاً، انه يقوم بتمارين يومية لصوته، ولهذا السبب جلبت الفيديو الذي تمّ
تسجيله في فترة الثمانينات، وسأجلب فيديو لتسجيل حديث للأخ عمر حتي
نحاول عقد مقارنة. للأسف ليس لدي شريط لحفلة كالقري، وحتي لو
تثني لي لذلك لصعبت المقارنة نسبةً لأنّ التسجيل كان في صالة لا يتناسب
حجمها و مكبرات الصوت الضخمة التي كانت بها.
عموماً لو تتبعنا حركة الفن في السودان والفنانيين السودانيين لوجدنا انّ
الكثير منهم من ذوي الأصوات الجميلة تأثرت اصواتهم بمرور الزمن.

دا نموزج للمقارنة مع الفيديو القديم،
وسنواصل إن شاء الله نقل المزيد من
الفيديوهات لمن يريد المقارنة..

يا علي لنا عودة للإنشاد بعيداً عن مقارنة الأصوات
إن شاء الله...

Quote: أريتك تكون سُــقـتا معاك صاحـبي حــُسام عـشان يبتهــج شـوية بدل الشيشـة الخّمت نفسـو دي ! والله إنبسـطنا لكـم بهذه الترويحـة وقد حياكم بعـدها جـليدٌ عجـول ! لكم جميعاً تحياتي.

عبد الله الحبيب،
أخبارك ووليداتك ؟.

يا اخي صاحبك دا تقول خالو محمد عبد الماجد الصايم،
ما معاوية المدير. الجنا جنو المصيبة البيقولولا الشيشة
دي ! قدت سدرو وما داير يخليها.
والله الحفلة كانت فرايحية، لكن اليومين ضاربنا جليد
مسخ علينا البلد، ما عارفو جاي قاطع حبلو من وين ؟...

( يا اخي صاحبك دا تقول خالو محمد عبد الماجد الصايم،
ما معاوية المدير. الجنا جنو المصيبة البيقولولا الشيشة
دي ! قدت سدرو وما داير يخليها.)
----------------------
هههههه
قلتا لي التقول خالو ود الصايم .. هههههه
ياخ ما شاء عليك ، تعليق مباااالغة والله !
لكن شيشة حمــودي ديك عالمية والله !
وين الزول ده غاتس الفترة الفاتت دي ?
الوليدات طيبين , يطيبن أيامـك أخي الكريم
ليهم فترة في السودان عشان عمـوري يتعلم شوية عربي
أنا زاتي كان الله هــوّن متكاملهـم قريب ..
مبروك النقلية وربنا يجعل ليك فيها كل الخـير
تحياتنا لآل وهـبي ولجمـيع الكرام هناك.

يا ود المدير
الزول ده لو كتلكم بي أغنية زهر الرياض في غصونو ماح
كان تاني يوم لقيناك في بنطون العكد وبدون شنظة .
عمر بانقا فنان وأنسان مجامل له ولكم جميعا التحية

Quote: كُـنـا فـي حـضـرة زول فـنـآن، وكـمـان غـنـآي،،، عُـمـر بـانـقـا ...

وكنا وما زلنا..
وتمتد الرحلة بلا نهاية سرمد ألق وابداع..

حديقة نغم شجي نتسكع فيها ثملين بلا ارتواء

لك التحية يا ود المدير

تحدث عمر عن عقد الجلآد، النشأة والهدف.
أشار في معرض حديثه عن الفرقة انها كانت محاولة للرجوع بالغناء السوداني
إلي أصله والذي هو الغناء الجماعي، (الكورال). كذلك اخذ نمازج من جميع
انحاء السودان للأغنية السودانية ووضعها في إطار الغناء الجماعي.
أما الأهداف، فقد اشار إلي أنها كانت خيرية في بادئ الأمر، لكن الغناء حاله
حال المناشط الأخرى من رياضة وثقافة تأثر بفعل السياسة التي أدت بدورها
لتدهور في إقتصاد البلد، السبب الذي جعل جزء من هدف الفرقة مادي لكن
هذا لم يخرجها من إطار رسالتها الأساسية الآ وهي إرجاع الأغنية السودانية
إلي أصلها.

Quote: لكن اختيارك للاغنية بتاعة اقبل على دربنا سديت بيها نفسي لأنها الاغنية دي بالذات قدونا بيها الكيزان قد في كل احتفالياتهم يا اخي في اليوتيوب دا كلو ما لقيت لي عمر بانقا غير الاغنية دي ،،

قبل فترة هنا في سودانيزاونلاين كتب أحد البورداب بوست عن تجربة الشعر الحلمنتيشي
في السودان وتعرّض لنقد شديد لدرجة انه توقف من البوست، وكان النقد بعلّة أنّ الشعر
الحلمنتيشي في السودان الذين رفعوا لوائه كيزان !. الشعر الحلمنتيشي كان نتاج لأدبيات
مرحلة كان فيها شد وجذب ومقاومة لحكومة ظالمة، أيّ نعم قد يكون القائمين علي امره
في تلك الحقبة كيزان، لكن هذا لا يمنع أنه ادب مرحلة حقّ علينا أن نستفيد منه، وكل
حقبة تستمد مكوناتها ومضمونها من ادبها السبب الذي يجعل تلقي أدب الحقبة مقبول
للناظرين لإفرازات هذا الأدب بعين الدراسة والتمحيص.
أُنشودة أقبل علي دربنا ترنم بها عمر بانقا قبل مجئ الإنقاذ وأعتقد التسجيل يوضح ذلك
ولعمر بانقا أسباب جعلته يتغنى بها في تلك الحقبة لا علم لنا بها، لكن السبب الذي لفت
نظري إليها بجانب ما ذكرت التعليقات التي كتبت عن الإنشاد وأتت موافقة لتعليق أخي
علي. أنا بقول، فترة الإنقاذ الأولى يعني فترة البداية أفرزت أدب يجب علينا أن لا نرفضه
ونجهله، نسبةً لأنه يعتبر المُرتكز والمكون الأساسي للجماعة. يعني هذا الأدب هو الإفراز
الحقيقي لفكرة الجماعة الذي يمكن أن يرتكز عليه الباحث أو المعارض للفكرة، فالمسألة
مسألة فكر قبل أن تكون مسألة جماعة. رفض أدبيات أيّ مرحلة يجعل الباحث والمعارض
بعيد عن إطار الفكرة لذلك يأتي البحث مشوّه وكذلك المعارضة. معارضة ايّ فكر تقتضي
علينا الوقوف عند ادبيات الفكر ودراستها...

Quote: سلام يا معاوية و ضيوفكم الأكارم .. و عمر بانقا زول فنان بالفطرة .. زول مجتهد و مجدد و مجوًد .. و أستمتعنا كثيراً بغنائه وحفلاته في الأبيض .. و يكفي أنه من ذات الحي الذي قدم للفن السوداني .. المبدع / عبد العزيز العميري عليه رحمة الله .. كما أستمتعنا بمشاركاته مع نمارق .. ثم عقد الجلاد في عهدها الذهبي .. التحية لولدنا و ود حلتنا الفنان / عمر بانقا .. و مزيداً من التألق و الإبداع ..

Quote: سلآمات يا مولانا. رحم الله العميري. ولدكم إنسان بكل ما تحمل هذه الكلمة من معانٍ سامية، فلك وله التجلة والإحترام. كما أطربنا بغنائه أمتعنا بحديثه. تحدث عمر عن العزف علي الألآت، موضحاً بأنّ العازف الهاوي مهما بلغ فهو لا يتخطى درجة الصفر في نظر العازف الدارس، لكن تجد الناس يصغون إليه ويتجمهرو لإمتاع اذآنهم بعزفه، وذلك لأنه يلمس حبال صوتية في الألة التي يعزف عليها تستعصي علي الدارسين ذات أنفسهم، وذلك لتأثير البيئة. قال موضحاً أنّ إستعذاب عزف الهاوي مرده للبيئة التي نشاء فيها وإستوحي عزفه منها. مثلاً آلة الطمبور وآحدة، لكن النغمات التي يخرجها عازف الشمالية طعمها غير تلك التي يخرجها عازف البطانة، إذ أنّ عازف الشمالية يضعك في إطار لوحة مليئة بالخُدرة والمناظر الجميلة ذات الأُفُق المحدود حيث اللوحة كلها محصورة في مساحة ضيقة، عكس عازف البطانة الذي يضعك في إطار لوحة الأُفُق فيها مد البصر، وهذا كله يجعلك تتعايش مع النغم مُستحضراً الجمال في مواقع مختلفة، فالنغم هنا منبعه ومصدره البيئة بينما النغم هنالك مكانه قاعة الدراسة...

---

Post: #22 Title: Re: كُـنـا فـي حـضـرة زول فـنـآن، وكـمـان غـنـآي،،، عُـمـر بـانـقـا ... Author: الفاتح ميرغني Date: 09-14-2014, 11:20 AM Parent: #21 Quote: كذلك اخذ نمازج من جميع انحاء السودان للأغنية السودانية ووضعها في إطار الغناء الجماعي. اعجبتني الجزئية أعلاه لأن الفرقة بذلك ساهمت مساهمة مقدرة في محاولة صهر وجدان أهل السودان المتباين من خلال الموسيقى والغناء الجماعي و بأكثر مما فعلت كتب التاريخ بل والتلفزيون المسمى قوميا.. وأذكر عندما لاح إنفصال الجنوب في الافق، قال منصور خالد، وقد كان في حالة يأس بيّن من أهل ساس يسوس،: لم يتبقى لنا سواء الإستعانة بأهل الفن للحفاظ على وحدة أهل السودان". شكرا معاوية المدير على هذه التغطية الجميلة وسلسة. متابعة،، محبتي

---

Post: #23 Title: Re: كُـنـا فـي حـضـرة زول فـنـآن، وكـمـان غـنـآي،،، عُـمـر بـانـقـا ... Author: معاوية المدير Date: 09-14-2014, 08:30 PM Parent: #22 Quote: يا ود المدير الزول ده لو كتلكم بي أغنية زهر الرياض في غصونو ماح كان تاني يوم لقيناك في بنطون العكد وبدون شنظة . عمر بانقا فنان وأنسان مجامل له ولكم جميعا التحية يا ود موسى، خبرك ؟. الرجل فعلاً تعهّد بإقامة حفلآت مجانية في المستقبل وقال، حتي حق التزاكر ومصاريف سفرو سيتكفل بها . الزول يا ود موسى غناي بدراية وفهم، وفنان بالفطرة. سعدنا جداً بصحبته في تلك العُجالة، فله منا الشكر أجزله...

---

Post: #24 Title: Re: كُـنـا فـي حـضـرة زول فـنـآن، وكـمـان غـنـآي،،، عُـمـر بـانـقـا ... Author: معاوية المدير Date: 09-16-2014, 02:51 AM Parent: #23 Quote: وكنا وما زلنا.. وتمتد الرحلة بلا نهاية سرمد ألق وابداع.. حديقة نغم شجي نتسكع فيها ثملين بلا ارتواء لك التحية يا ود المدير عبد العزيز يا عزيز. حقاً كانت قمّة الإبداع، فالأخ عمر بانقا يحمل الكثير المثير، وهو كحال مبدعي بلادنا إحتوته الغربة وشطّ به المزار، وهكذا تظل الكفاءات والمبدعين عُرضة للأنظمة الغاشمة تضيّق عليهم الخناق والمتضرر الوطن. تحدث عمر بانقا حديث العارفين الواصلين فتحسرت علي وطن يفتقد هذه الثروة القومية كولها. الرجل يتحدث عن دراية وعلم وخبرة بدروب الفن والموسيقى ويحمل بين جناحيه ذخيرة يمكن أن ترتقي بأجيال وأجيال، لكن........ مودتي...

---

Post: #25 Title: Re: كُـنـا فـي حـضـرة زول فـنـآن، وكـمـان غـنـآي،،، عُـمـر بـانـقـا ... Author: معاوية المدير Date: 09-16-2014, 06:36 AM Parent: #24 Quote: Yousif Idris · يعمل لدى ‏في اماكن مختلفة جداً‏ كيفك يا مدير؟ الزول الواقف يمين الزول أب جلابية دا منو؟ لابس السيوتر وقميص اخضر ؟ يوسف يا صديق، ألف مرحب بيك. دا أخونا عضو البورد يحي ابنعوف، زول تختو في الجرح يصبح بريان...

---

Post: #26 Title: Re: كُـنـا فـي حـضـرة زول فـنـآن، وكـمـان غـنـآي،،، عُـمـر بـانـقـا ... Author: معاوية المدير Date: 09-17-2014, 06:53 AM Parent: #25 Quote: اعجبتني الجزئية أعلاه لأن الفرقة بذلك ساهمت مساهمة مقدرة في محاولة صهر وجدان أهل السودان المتباين من خلال الموسيقى والغناء الجماعي و بأكثر مما فعلت كتب التاريخ بل والتلفزيون المسمى قوميا.. وأذكر عندما لاح إنفصال الجنوب في الافق، قال منصور خالد، وقد كان في حالة يأس بيّن من أهل ساس يسوس،: لم يتبقى لنا سواء الإستعانة بأهل الفن للحفاظ على وحدة أهل السودان". شكرا معاوية المدير على هذه التغطية الجميلة وسلسة. متابعة،، محبتي استاذ الفاتح، سلآمات. فعلاً الفرقة لعبت دور كبير جداً في تجميع أُغنيات من جميع انحاء السودان وأرجعتها إلي الأصل الآ وهو الغناء الجماعي ووضعتها في إطار وآحد لتجعل منها وحدة قومية متكاملة لتمثيل وطن يعتبر قارة. هذا التجميع كان سيكون خير نموذج لتقديم الأغنية السودانية للعالم في وُحدة متكاملة تمثل الوطن نقدر نقول عليها الأغنية السودانية. تحدث أخونا عمر في هذا السياق الآ وهو محاولة تقديم الأغنية السودانية للعالم، وماهو الإطار الذي يجب أن تُقدم فيه ؟، وتعرض لعدة نمازج كانت محاولآت فردية كمحاولآت الفنان عبد العزيز المبارك، والفنان عبد القادر سالم، والفنان محمد كرم الله، وهؤلاء جميعهم خرجوا بالأغنية السودانية خارج حدود القارة الأفريقية والوطن العربي، وكانت تجارب موقوتة أحدثت دوي في مساحة معيّنة وكانت تمثيل للأغنية السودانية من وجهة نظر مناطق معيّنة في الوطن القارة. كذلك تمّ الحديث عن تجربة علاء الدين حمزة وكيف أنها أحرزت نجاح كامل شامل لكن كانت محصورة في الأغنية النوبية وممثلة للأغنية السودانية. كذلك تحدث الأُستاذ عمر عن فرقة الفنون الشعبية ودورها في تقديم الأغنية السودانية للعالم، وإنها لو إستمرت كانت ستكون خير نموذج للأغنية السودانية، بيد أنّ تدُخل السياسة في هذه الجوانب حال دون ذلك. في تقديري، عقد الجلآد يُمكن أن تكون خير نموذج لتمثيل الأغنية السودانية بكافة مشاربها، وتقديمها للعالم، ويمكن أن تلعب دور فعّال في تقارب إثنيات السودان المختلفة ووحدة الصف ورص مُكعبات الوطن في الوضع الصحيح الذي يمكن أن يضع البلد في الطريق السليم، وذلك إذا أفسحت لها مجنزرات العسكر الميدان وتركتها تعمل في المناخ الملائم الذي سيساعدها كي تثمر. شكراً أُستاذ الفاتح علي المرور والمشاركة. محبتي...