عرمان : نحن لا نكذب على شعبنا والتغيير سيحدث اما بالنقاط او الضربة القاضية

and#8203;مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة الثورية يؤكد التمسك بوحدة المعارضة لاحداث التغيير

عرمان : نحن لا نكذب على شعبنا والتغيير سيحدث اما بالنقاط او الضربة القاضية



لندن – مصطفى سري

اكدت الجبهة الثورية السودانية ان الاتفاق الذي وقعته في اديس ابابا يمثل نقلة نوعية لخريطة طريق الجبهة الثورية واعلان باريس الذي تم توقيعه في اغسطس الماضي وللعملية الدستورية وقضايا الحوار الوطني بكاملها ، وشددت على انها وجدت الاعتراف بها ككتلة واحدة على منصة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة بعد جهود مضنية ، وجددت دعوتها للمؤتمر الوطني بان يختار طريق التغيير او ان يتم تغييره ، واكدت انها لن تساوم في احداث التغيير .

وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة الثورية الامين العام للحركة الشعبية في السودان ياسر عرمان في اول تصريحات له بعد اجتماعات اديس ابابا ان هنالك حقائق سياسية جديدة تتشكل على الارض وتفاعلات سياسية تخلق واقعاً سياسياً جديداً ، واضاف ( هذا عنوانه الدفع بالحلول الشاملة ووحدة القوى الراغبة في التغيير ) ، وشدد على ان المؤتمر الوطني ان يختار طريق التغيير او سيتم تغييره ، وقال ان الاجتماع الذي ضم الجبهة الثورية مع الآلية الرفيعة التابعة للاتحاد الافريقي ، الامم المتحدة ، اليوناميد والايقاد جاء بعد جهود مضنية للاعتراف بالجبهة الثورية ككتلة متحدة على منصة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة ، وتابع (هذا يشكل منعطف جديد ويوم جديد يضاف الى اعلان باريس الذي كان حاضراً في اديس ابابا ) ، وقال ( نحن لا نكذب على شعبنا ولا مساومة في احداث التغيير ) .

وقال عرمان عقب انتهاء مراسيم التوقيع ان الجبهة الثورية على استعداد للحوار على الحل الشامل الذي يحقق المواطنة المتساوية لجميع السودانيات والسودانيين وخارطة الطريق التي طرحتها الجبهة الثورية واعلان باريس ، واضاف ( سنواصل العمل على اسقاط النظام طالما ظل يرفض الحلول السلمية ) ، وجدد دعوته للنظام بان يختار اي طريق يريد ان يسلكه ، وقال ( نحن نفضل الحل السلمي الشامل ) ، واصفاً ما تم في اديس ابابا امس بانه نقلة نوعية لخريطة طريق الجبهة الثورية واعلان باريس وللعملية الدستورية وقضايا الحوار الوطني باكمله ، وقال ( نحن الان تحصلنا على اعتراف اقليمي ودولي وما تبقى هو انجاز وحدة قوى المعارضة وقوى التغيير والتوجه بحسم وفق برنامج واحد لاحداث التغيير ) .

وشن عرمان هجوماً عنيفاً على المؤتمر الوطني ، متهماً حزب البشير بالتعامل مع قضايا السودان الكبرى على اساس ( تاكتيكي ) ولا يمتلك رؤية جامعة وثاقبة ويعيش على المخاوف وطمع السلطة ، وقال ( نحن على استعداد للجلوس لمخاطبة مخاوف المؤتمر الوطني لتحقيق تطلعات شعبنا في السلام العادل ووقف الحرب والتحول الديموقراطي والحفاظ على وحدة السودان باقامة مشروع وطني جديد يوحد السودانيين ) ، واضاف ان المشروع الوطني الجديد يوفر السلام والطعام والديموقراطية والعدالة والمواطنة بلا تمييز ، وزاد ( الان خارطة الطريق التي وقعناها مع مبيكي لا بديل لها ) ، مشيراً الى ان اديس ابابا تشهد اجتماعات بين الجبهة الثورية والناشطين من المجتمع المدني وممثلي قوى الاجماع الوطني الذين تمكنوا من الوصول الى مقر الاجتماع ، وقال ( تعويق المؤتمر الوطني لحضور الاستاذ صديق يوسف للاجتماع مع الوساطة والجبهة الثورية هو مؤشر لعدم الجدية والاستمرار في كبح الحريات ) ، مؤكداً ان قضايا المعتقلين والمحكومين سياسياً كانت حاضرة بقوة في الاجتماع ، وقال ( على رأس هؤلاء المعتقلين والمحكومين ابراهيم الشيخ ، الدكتورة مريم المهدي ، عمر فضل وعبد العزيز عشر ) ، واضاف ( سيحمل مطالبنا مبيكي الاسبوع القادم للخرطوم ) ، وتابع ( علينا الاتحاد في جبهة واسعة للتغيير فاما ان يتم التغيير باحراز النقاط او بالضربة القاضية ) ، مشدداً على ان الطريق طويل ومعقد ، وقال ( نحن لا نحيد عن طريق شعبنا وحقه في التغيير ) .

وحول توقيع لجنة (7+7 ) على الوثيقة على حدا ، قال عرمان ان الوفد القادم من الخرطوم وافق على محتوى الوثيقة لكنه غير مخول للتوقيع مع الجبهة الثورية ككتلة واحدة ، واضاف ( لكن الحقيقة ان التوقيع على وثقتين وهما في واقع الامر وثيقة واحدة تم التوقيع عليها في ذات الطاولة وامام نفس الوسيط ومحتواها تم الاتفاق عليه بشكل مشترك ) ، نافياً بشدة وجود اي اتجاه لارسال الجبهة الثورية وفداً منها الى الخرطوم ، وقال ( الا اذا تم الاتفاق على وقف الحرب وتوفير الحريات والاتفاق على اجراءات سليمة ) ، واضاف ( لذلك قلت ان هذا طريق شاق ومعقد ويحتاج الى عمل مدعوم من الشعب السوداني حتى يصبح الحل الشامل حقيقة ) ، وقال ان الراغبين في الحلول الجزئية لا يمكن ان يستهان بهم ، وتابع ( نحن لا نتراجع عن الحل الشامل ولن نقبل بحل جزئي ولابد من مشروع وطني جديد وان طال السفر ) .

والله العظيم انت ياعرمان كذاب ومنافق ومحاضر اجتماعات كثيرة تشهد بكذبك ايها الدجال ومجرم الحرب ،لعنة الله عليك وعلى كل المطبلين والوصوليين والإنتهازيين ،والذين ينفق عليهم عرمان من قوت شعب جنوب السودان ،ومنتظرى وظيفة ولامنصب من هذا الكاذب الضال المضل كالسراب يحسبه الظمآن ماء

الأخ العزيز مبارك... تحياتي

إن إدمان بعض عناصر الجبهة الثورية لقضية الحوار مع هذا النظام الآثم فيه غرابة فاحت روائحها بعدما صارت نتنة. ولا أدري ماهو القصد من محاورتهم هذا النظام؟ فالجبهة الثورية أضاعت من بين يديها زمام المبادرة، وفشلت في خلق حوار شامل مع كل القوى السياسية والمتطلعة لصنع التغيير المنشود وإزالة نظام المؤتمر اللاوطني وكنس آثاره. ولكنهم، وبدلاً من هذا وجهوا جل جهدهم وطاقتهم نحو ملاطفة نظام الإبادة ومراسيله بمختلف مسمياتهم وألوانهم وسحناتهم السياسية مع العلم أن رسالتهم للجبهة الثورية كانت ومازالت تأتيهم ملفقة ومغلفة بثوب العفاف والرغبة في شراء مزيد من الأصوات بأبخس الأثمان، بل وتأتي عبر وسيط أفريقي تحدثت عنه الحركة الشعبية مراراً، وقالت فيه مالم يقله مالك في الخمر!

ومع تقديرنا لنضال فصائل الجبهة الثورية إلا أنها غير مؤهله (حالياً) لقيادة أو صنع هذا التغيير بمفردها بإسم الشعب السوداني والذي بيده وحده معول التغيير. فها نحن نُحيي ذكرى هبة شبابنا في سبتمر 2013، ونخلد ذكرى شهدائنا العُزّل والذي سقطوا برصاص قناصة وجنجويد المؤتمر اللاوطني والذين لم يتوقف قتلهم وتقطيعهم لأوصال شعبنا الأعزل وإغتصابهم لأمهاتنا وأخواتنا... ولم يتوقف أُجرائهم ومرتزقتهم عن قصف أهلنا في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق. إن الجبهة الثورية (المطعمة) بإمام الأنصار عندما تجلس لتوقع ميثاقاً كهذا الميثاق مع ممثلي نظام القمع والإبادة تكون قد خانت عهدها الذي قطعته في العلن مع نفسها عند خروج معظم عناصرها عنهم... وكيف لا وهي من تقاعس عن نصرة شباب ثورة سبتمبر وشهدائها وخالفت عهداً قطعته معهم بنصرتهم بما عرف ساعتها بـ "الثورة المحمية" والتي ألهبت به قطاعاً واسعاً أبناء الوطن وأدخلتهم ساحة الوغى بصدور عارية تلقت رصاص الغدر.. ولعمري لم أر موقفاً متقاعساً مثل ذلك في تاريخنا سوى موقف الجيش المصري عند تخازله عن نصرة ثوار اللواء الأبيض، وتركه لهم لمواجهة الموت بشرف بآلة المستعمر الإنجليزي!

لقد قاتلت الحركة الشعبية بقيادة الدكتور جون قرنق تحت مسمى السودان الجديد... وأنتهى الأمر بها لحوار مع مجرمي الإنقاذ أنتهى بسلام معهم فصل الجنوب... ولكن هذا السلام أتاح الفرصة لقادة نظام الإفك لتحريك قواتهم نحو دارفور ليفعلوا بها ما لم يفعله هتلر ونظامه النازي في بولندا وفرنسا. ووقفت الحركة الشعبية عندها في موقف الحياد لتنفذ مسعاها في إستقلال الجنوب... وسقطت عندها دعاوى السودان الجديد بفز أهلنا بجنوب السودان لعيشتهم وتركهم لآلاف المجندين بقطاع الشمال لمواجهة مصيرهم. وشهدنا صمت قادة الجبهة الثورية والحركة الشعبية (ش) عن مأساة الحرب بالجنوب، وبعض الدعاوي بمشاركة بعض الفصائل فيها، سواء أن كان هذا صدقاً أم إفتراءاً، إلا أننا لم نسمع تأكيداً أو نفياً قاطعاً. فهل سيعيد التاريخ نفسه؟ وهل تم إجبار الجبهة الثورية للجلوس والتفاوض أينما كانت الأسباب؟ وهل سيؤول هذا الحوار لتحقيق مطالب جهوية لمناطق محددة؟ أم أننا سنشهد تغييراً (ربانياً) بتخلي هذا النظام الجاثم على صدر الوطن عن السلطة ليسلمها طائعاً لقادة الجبهة الثورية؟!

كلنا يعلم عدم جدوى محاورة المؤتمر اللاوطني وأزياله... ومن يتحاور معه ساعةً سيسهم في إطالة عمره ساعةً. ومن يبحث عن إعترافاً دولياً بمشروعية نضاله ضد هذة الطغمة الحاكمة.. فعليه طرق الأبواب الشرعية للمجتمع الدولي لينال هذا الإعتراف والذي يكفله القانون الدولي... ولكن عليه قبلها أن يسعى بجهد وهمة ليوحد الصفوف ويجمع شمل المعارضة فعلياً وليس بإطلاق البيانات أو عبر وسائل الإعلان. عليه أن يلتزم بمبادئ التغيير ورفض الجلوس مع تلوثت أياديهم بدماء الأبرياء. إننا نثمن موقف أحد قادة الجبهة الثورية وموقفه الرافض لهذا الحوار، وإنحيازه التام لرغبات راغبي الثورة على الظلم والظلام.

سيبقى الأمل في شعبنا الأبي ليصنع تغيره بيده وعبر ثورة شعبية أتت نسائمها....!

هذا يشكل منعطف جديد ويوم جديد يضاف الى اعلان باريس الذي كان حاضراً في اديس ابابا
---------------
التحية لقوى المعارضة السودانية
معا لكنس النظام الفاسد

.

عندما أقرأ مثل كتابات محمد خليفة أعلاه أتعحب من هذا النقاء وهذه الطهارة المدعاة.
هؤلاء الذين لا يرفعون سلاحاً ولا يشاركون في تظاهرة، وان فعلوا فمن على بعد آلاف الأميال، ولا يريدون أن يتحدثوا مع عصابات الانقاذ حتى لا يتلوثوا، يزايدون بمثل تلك المواقف على المناضلين الحقيقيين المكتوين بالنيران في كاودا وفي جنوب النيل الأزرق وغيرها من أصقاع السودان ولكأن المطلوب هو ألا نرفع سلاحاً، ولا نفاوض، ولا نفعل شيئاً، مثلهم، ونلوذ بمهاجرنا الآمنة في أمريكا وغيرها من الدول الخارجية، وننصب أنفسنا قضاة نحاكم الناس، كيف تجرأتم على الجلوس مع الأشرار! كيف تفاوضونهم، كيف تتحدثون إليهم! وغيره من أنواع النضال المجاني الذي لن يقتل ذبابة.

ومن قال لك أننا نرغب في قتل ذبابة يا عبدالرحمن؟

نخن نرغب في إزالة هذا النظام... وأزالة هذا النظام الآثم لا تتم بالجلوس معه ومحاورته وهو الذي يتمنع على محاوريه، حسب إعلانهم صباح اليوم. فمن أجل من كل الأبرياء والذين تنزل عليهم الحمم كل يوم، ومن أجل كل النازحين في المعسكرات والذي يتم قتلهم وإغتصابهم... ومن أجل الشعب السوداني الذي ظل يعاني منهم ومن سياستهم الدموية المبنية على القتل والسحل والتجويع وأخيراً بمنع الدواء... من أجل كل هذا نرفض الجلوس من نظام مجرم مطلوب للعدالة الدولية.

نعم نحن نعيش بأمن وأمان في أمريكا، ولكننا لسنا مثلك ننعم بالأمن الذي تنعم أنت فيه في أرض الحجاز من أجل أكلٍ ومشرب... نحن لاجئون لنا مظالم نعمل ليل نهار لكي نقتص من هؤلاء القتلة والذين نجحنا إلى حدٍ ما في تقليص حركتهم وتجفيف مصادر تسليحهم. وأمامنا طريق طويل لن يعترضه سوى أولئك الذين أدمنوا محاورة النظام في الدوحة أو في أديس أبابا أو في الواق واق. فهم يعلمون جيداً آنهم يحاورن حوار "الطرشان" مع نظام لا عهد له. لقد قالها السيد عرمان بالأمس بصريح العبارة: "نحن بحوارنا هذا نسعى لنيل إعتراف دولي كجبهة ثورية"!

وقال راعى مفاوضاتهم، الرئيس أمبيكي، أن هذا التفاوض من أجل دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق. إن دوي أصوات قادة الجبهة الثورية وهم يكيلون السباب للسيد أمبيكي على إعتبار أنه فاسد وغير محايد، ما يزال يتردد عالياً في آذاننا... وهاهو يقول لهم أننا نعمل من أجل هذة المناطق الثلاث في الوقت الذي نطالب فيه نحن بالعمل على حل جذري للمشكل السوداني ومحاسبة كل من أجرم بحق الشعب السوداني. وهذا الحل يبدأ بإزالة هذا النظام الفاسد، وليس بإطالة عمره بالحوار، وينتهي بإقامة دولة المؤسسات والعدالة والأمن والأمان.

نحن يا سيدي نعمل بجهد وحيوية لا لينعم أبناؤنا بزخر العيش في الملاجئ... بل ترانى نجد في خطواتنا ونحفز في شعبنا الأبي ونرتب في صفوفنا من أجل العودة لأحضان الوطن والذي لنا ربع قرن مبتعدون عنه.

فهل هذا هو النعيم؟

يا أخ محمد أنا أرى ان الإزراء بالتفاوض والنظر إليه باعتباره خيانة يضر ضرراً بالغاً بالجهود والتضحيات المبذولة لإزالة هذا النظام الجاثم على صدر الشعب السوداني.

المطلوب أن نسأل أي حوار نريد وتحت أي شروط يتم، لا أن نرفض هكذا رفضاً مطلقاً. الآن تتبلور صورة واضحة لأهداف التفاوض مع النظام. وعلى راس تلك الأهداف هدف رئيس هو إزالة هذا النظام والدخول في مرحلة انتقالية تعبر بالبلاد إلى مناخ ديمقراطي وتتأسس فيه دولة المواطنة على مبادئ راسخة في الدستور والممارسة السياسية.

يا أخي الحرب نفسها بكل ويلاتها ما هي إلا مقدمة للتفاوض، وهذا النظام يلفظ أنفاسه ولكن هناك مخاطر كبيرة تتعلق بكيفية ذهابه آخذين في الاعتبار ظروف السودان الحالية. والتفاوض، ذو الأهداف الواضحة، هو البديل الأقل تكلفة.

كتر خيرك يا أبوالحسن.في شرح إستراتيجية وأهداف التحاور... ولكن الحوار السياسي أو الدبلوماسي من أجل إزالة نظام ما لا يتم حسب خبرتي (المحدودة) إلا مع (1) الطرف المهزوم في حرب أو (2) تحت إلحاح الإرادة الوطنية أو الدولية كما حدث في اليمن والذي أدى لخروج آمن للرئيس وبقاء نائبه وهيكله. ولربما تصنع الجبهة الثورية سابقة نستطيع الإشارة لها في كتب الأدب الدبلوماسي ونظريات فض النزاعات في المستقبل... ورفضنا لا يعني آننا نرفض من أراد التحاور أو نخونه، فمن حاور مجرماً ووقع معه إتفاقاً تحت ظل القصف والقتل يخون من حمل من أجلهم السلاح سواء أن كان مختبئاً بأجواف جبال النوبة أو على الحدود مع دولة الجنوب أو في معسكر كلمة أو في الشتات.

سألت القائد مني مناوي قبل دقائق عن سقفهم المقترح من هذا الحوار الذي تتوسط فيه آلية قال أنهم لا يثقون فيها..؟ ولكنه رفض الإجابة، ولربما لقصر في النظر عنهم أو لربما لا يريد أن يسري لنا بأسرار! والذي أعلمه آن الثقة منعدمة بين فصائل الجبهة الثورية وحزب الأمة القومي من جهة وما بين وفد المؤتمر اللاوطني (المبطن) وما بينهم جميعاً وبين الوسطاء. ففي عالم حل المنازعات يتم بناء الثقة بين الأطراف قبل بداية الحوار... والسيد مني مناوي أكد لنا وفي العلن إنعدام هذة الثقة فيما بينهم.

نحن نرفض هذا الحوار لسببين أولهما عدم جدية مجرمي المؤتمر اللاوطني الذين لا عهد لهم... وكلنا يعلم بتفاصيل تلك الإتفاقات التي قاربت (الخمسون) إتفاقاً لم يلتزموا بأياً منها. كما نرفض الجلوس مع نظام تلوثت أياديه بدماء الشعب السوداني منذ تاريخ نهبهم للسلطة... وهاهم يردون على هذا الإتفاق بقتل وجرح وإغتصاب النساء داخل وخارج معسكر كلمة بدارفور. ويردون عليه أيضاً حسب ما جاء في الصحف بقولهم بأنهم لا يعترفون بالجبهة الثورية في حد ذاتها ككيان يتفاوضون معه؟!

سيبقى الحل الشامل للقضية السودانية أمل الأمة.. وكل الحلول الجزئية الناجمة من حوار الطرشان هذا ستصبح جزءً من المعضلة وسبب بقاء هذا النظام بقمعه وتكبيله للحريات وتمزيقه للنسيج السوداني حيناً! ونحن سنفاوض هذا النظام (فقط) في حالة تسليمه وتسلم السلطة وملء الفراغ الدستوري بعد خضوعه لإرادة الشعب السوداني بأجمعه وليس بواسطة عودة بعضهم للمربع الأول!

فلا حل بالحوار مع مجرمي الحرب... ولا سلام مع من يستمد أسباب بقائه بالقوة...

فلا حل بالحوار مع مجرمي الحرب... ولا سلام مع من يستمد أسباب بقائه بالقوة...

خيرماقلت الشقيق الرفيع /الارو محمد يسن خليفة

محمد يسن خليفه...

فلا حل بالحوار مع مجرمي الحرب... ولا سلام مع من يستمد أسباب بقائه بالقوة...
....
كامل الاحترام..

بيان عاجل : الجبهة الثورية ترفض المشاركة في حوار مقام على جم...انيين وإغتصاب النساء

شكرا الارو تبارك شرفت المقام ،مشتاقون كتير ياقريبى .