أوباما يتحدَّى الأسد في سكب دلو ماء الثلج

تمكَّن رجل مجهول الهوية من تقمص شخصية الرئيس الأمريكي باراك أوباما، موجها تحديًا لـ”صديقه” بشار الأسد بأن يلقي على نفسه دلو ماء مثلج ويتبرع بمبلغ 100 دولار من أجل حملة مرض “التصلب الجانبي الضموري”. وبثَّ ناشطون على الإنترنت مؤخرا، مقطع فيديو يظهر رجلا يشبه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى حد كبير، يوجه رسالة تحدٍ للرئيس السوري بشار الأسد بأن يلقي على نفسه دلو ماء مثلج ويتبرع بمبلغ 100 دولار للحملة. وحظي الفيديو بأكثر من نصف مليون مشاهدة خلال يومين من رفعه على موقع “يوتيوب”. ويبدو بالفيديو شخص له ملامح وجه الرئيس أوباما وحركة يديه وطريقته في الكلام، معددًا قائمة بأصدقائه الذين يود تحديهم بدلو الماء البارد قبل أن ينزع الميكروفون عن ياقة قميصه ويلقي الماء على نفسه. وتضمنت قائمة أصدقائه بالإضافة لـ”بشار الأسد” كلًا من الرئيس الروسي “فلاديمير بوتن” ورئيس كوريا الشمالية “كيم يونغ أون”. ويأتي الفيديو كانتقاد ######رية من تساهل إدارة أوباما طوال أعوام مع ملفات المنطقة، ومهادنته لأعداء أمريكا التقليديين ولدكتاتوري العالم رغم ما ارتكبوه من فظائع خلال الأعوام الأخيرة. ويخطئ أوباما المزيف في توصيف “بشار الأسد”، إذ يصفه بـ”رئيس إيران”، في لفتة قد تكون مقصودة.

ما قصة تحدي الثلج؟

قبل نحو شهرين، كشفت شركة “سوفتبانك” اليابانية للاتصالات والإنترنت عن الروبوت “بيبر”، واليوم شاركت مجموعة من هذه الروبوتات في “تحدّي الدلو المثلّج”. وانطلاقاً من أن تكلفة تطوير هذه الروبوتات تصل إلى ملايين الدولارات، لم تخاطر الشركة بإلقاء المياه المثلجة على رؤوسها، بل منحتها دوراً مسانداً لتنفيذ التحدي، يتمثل في شدّ الحبل، وإلقاء المياه على رأس أحد المديرين. وقام العلماء والمطورون ببرمجة 5 روبوتات للقيام بهذه المهمة التي تمّت بنجاح، إذ أعطى الروبوت الأول إشارة الانطلاق، وقام 4 آخرون بشدّ الحبل، في وقت شارك موظفون آخرون بإلقاء المياه على مديرهم. يذكر أن “سوفتبانك” ستطلق روبوتات “بيبر” – التي تتميز بتفاعلها وذكائها – في الأسواق العام المقبل، على أن يبلغ سعر الروبوت الواحد نحو 2000 دولار أمريكي.