ياجماعة رايكم في كلام الزول ده شنو،،هل شركن ؟

ياجماعة رايكم في كلام الزول ده شنو،،هل شركن ؟
قال خالي ود الفكي لي في اجازتي الفايتة،،شوف يازول خمسين سنة في الانادي،،متحابين ملانين بالفرح والاشواق،،ترفرف حوالينا ملائكة المحبة،،نقضي ضحوتنا زرعا وكدا، صلي ضهرنا وننزل عدلنا ،ادخلنا عيالنا الجامعات فتخرجو مفتشين واطباء ومدرسين ،،نفعونا واهاليهم.
الان بالحلة ستة مساجد،،كل يوم شكلة ومضاربه،،والاولاد هجروا المدرسة وصاروا يتعاطون المخدرات ولا يهتمون لامرنا...
لقد صارت الجوامع ساحات كره،،لا سوح محبة...كل يوم عوة جديدة،،واحدين شيعة،،واحدين خامسية،،حتي انهم كفرونا عديل..
وبكي متحسرا علي الزمان القديم.

اقسم باالله سمعت هذا الكلام منه ومن اخرين كثيرين...
فاين العلة،،،وما ذا حدث.
العيال اما متزمت،،واما مخدر...
وهناك شكوي عظيمة..
فما الحل؟

تحياتي يا عبد العزيز
أنا نفس خالك ... والشغلانة لا كفر ولا شرك .. مجرد مقارنة والبحث عن أوجه شبهة بين زمن جميل مضى وزمن أغبر الآن ، المؤسف لا أحد يعرف له نهاية ؟
زمن السكران (مصنقّر) تحت (كرعين) سيدو الشيخ عشان يلقب ليهو العقرب...
وتفس هذا السكران يقوم بدوره ( الاقتصادي) على أتم وجه (ضحوة وضهرية) مباري (مويتو ، وترعتو وخضرتو) و لا ينقص ذلك من دوره (الإجتماعي) يحفر القبر ، وينزّل (الجنازة) ويدفنها ، ويكسّر الحطب ويذبح الذبائح ويعتّل شوالات العيش والدقيق ، وكمان بصلي مع الجماعة ، وكان لقى أولاد (الحلة) فوق عوج (ترعة ، بحر ، طاحونة ، حواشة ،جزارة ، مدرسة ، خلوة ، دكان ألخ) مسويّن شيتا غلط ينهر ويضرب وينصح .
نفس الشيخ وفي (خلوته) هذه (يعزم) للبكر وقت جناها يأبى (الشطر)
نفسه هو أب وعم وخال وأخ وجد لأجيال مثقفة متعلمة مهذبة مطيعة نظيفة عفيفة تعطي الآخرين نورا وحبا وعلما وأدبا وطبا وهندسة ما خمج ...
عليك الله العوجة وين هناك ؟؟؟
العوجات الليلة لا يستطيع عاقل حصرها أو حدوثها ؟؟
فتك بعافية
الشفيع إبراهيم