على جدار الذكريات

على جدار الذكريات


08-19-2014, 09:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1408479765&rn=2


Post: #1
Title: على جدار الذكريات
Author: mohmed khalail
Date: 08-19-2014, 09:22 PM
Parent: #0

يا لها من ايام مرت كالانسام..طويناها بين جدارن الجامعة ومعها طوينا اجمل سني العمر ولكنها خلدت بمداد وحروف لتبقى ما بقينا .. هي اذٍ مساحة افردها لإجترار ذلك الزمن الجميل عبر مجموعة من القصائد إن اسعفتني الذاكرة.

متى تدري

متى تدري ؟
بأنك في دمي تسري
وتسكن مهد أحلامي
وترقد أيسر الصدرِ
وتجعل حوليَّ الأيام
في إشراقه الفجرِ
وتزرع في سماء الروح
شيئاً من سنى السحرِ
متى تدري ؟
باني حينما أسرح
فأنت تكون في فكري
واني حينما أصغي
أخالك ناشداً ذكري
وانك حينما تأتي
فيا حلاوة الأمر
متى تدري؟
( بأن القلبَ يعشقكَ
ونبض الروح يهواكَ
وإن فكرت أن أنسى
سأنسى الدنيا إلاكَ
فلا وطناً سوى عينيك
انشده لألقاك
وإن أُجبِرتُ تركهما
فكيف اكون ؟.. لا أدري
وأين أكون ؟ .. من يدري
فلا دنيا سوى عينيك تقنعُني
ودون العيش بينهما..
فملعون ابو العمرِ )

Post: #2
Title: Re: بكائيات على جدار الذكريات
Author: mohmed khalail
Date: 08-20-2014, 00:21 AM
Parent: #1

فوووق

Post: #3
Title: Re: بكائيات على جدار الذكريات
Author: mohmed khalail
Date: 08-20-2014, 04:51 PM

فوق

Post: #4
Title: Re: بكائيات على جدار الذكريات
Author: mohmed khalail
Date: 08-25-2014, 05:07 PM
Parent: #3

***

Post: #5
Title: Re: بكائيات على جدار الذكريات
Author: فردوس جامع
Date: 08-25-2014, 10:21 PM
Parent: #4

أوووووو
و تاني جبت سيرة الجمال و شرقتنا بحرفك الوضّاء

حدث ذات يوم...
أنه كان في بوست عن الكتابة و جبت بعض من جمالك اللي كان عندي زمان و فتشت قصائد حفظتها في دواليب الذاكرة
تصدق خانتني :) و رفلت أبحث عنها في إرشيف إيميلي ...و لكن دون جدوى إلا القليل!!!
و قمت ندهت ليك بغلاوة كلماتك عندك:

كان الليل نعسان للغاية

قام اتوضا..واستنيناك..

ما صلينا الفرض كفاية

جفّ..وضونا..

حنينا اتململ

وقام اتنفل

شوق..جوايا

ثم احترت !!!!

ايه البربط بيني وبينك ؟؟

وطهر السجدة..؟؟


و صوتي بحّ
و أيقنت أن بحثك بتاع الدكتوارة قد كسب و كان له المجد و لنا النداء ... و النداء فقط!!!
و طالبتك بديوان و بما أنك في صمتك حينها تَعْمَه ...نجدد النداء !!!
فهل من مجيب؟

و على صعيد آخر:

راودتني فكرة قبل فترة إني أعمل بوست هنا و ألم فيه كل كتاباتي...توارد بوستات عجيب صاح!
فقدت كتابات عزيزة علي شديد في غياهب الهاردوير و الذواكر الما حديد!
و و جعتني شديد لأنه بحثت عنها في دواليب ذاكرتي ...رف رف و لقيت أجزاء من كتابات مبعثرة و حاولت أكتبها
بس الإستنساخ كان مشوّه و مافيه روح لأنه ما كان إبن الوجدان....
و بعدها قررت أن أذرع كل ما كتبت في أسافير الله أكبر...عسى أنه الفكرة حتثمر شجرة!

لي عودة إن شا ء الله


Post: #6
Title: Re: بكائيات على جدار الذكريات
Author: mohmed khalail
Date: 08-27-2014, 04:14 AM
Parent: #5

Quote: و تاني جبت سيرة الجمال و شرقتنا بحرفك الوضّاء

حدث ذات يوم...
أنه كان في بوست عن الكتابة و جبت بعض من جمالك اللي كان عندي زمان و فتشت قصائد حفظتها في دواليب الذاكرة
تصدق خانتني :) و رفلت أبحث عنها في إرشيف إيميلي ...و لكن دون جدوى إلا القليل!!!
و قمت ندهت ليك بغلاوة كلماتك عندك:

كان الليل نعسان للغاية

قام اتوضا..واستنيناك..

ما صلينا الفرض كفاية

جفّ..وضونا..

حنينا اتململ

وقام اتنفل

شوق..جوايا

ثم احترت !!!!

ايه البربط بيني وبينك ؟؟

وطهر السجدة..؟؟


و صوتي بحّ
و أيقنت أن بحثك بتاع الدكتوارة قد كسب و كان له المجد و لنا النداء ... و النداء فقط!!!
و طالبتك بديوان و بما أنك في صمتك حينها تَعْمَه ...نجدد النداء !!!
فهل من مجيب؟


الله الله يا سامقة الاحرف يا ندية الكلمات يا فردوس الادب المفقود.. كان هنالك في الماضي ليس البعيد القليلون الذين ينثرون في هذا البراح الفسيح الذي يجمعنا اكاليل الجمال فنقرأهم بلا توقف ياسرونك بذلك السحر الذي يصنعونه زخما جماليا فريدا.. وكنت أنتِ يا عزيزتي فردوس على رأس هولاء الملهمون..هؤلاء الذين اثروا النأي بأنفسهم حينما ضاقت مساحات الجمال بما رحبت ولم تستوعب نفوسهم الوضيئة ومدادهم المترف بالوعي غثاء القبح الذي نمى واستشرى بالاسافير ودونك سودانيزاونلاين. انزويت يا فردوس عندما بحثت عنكم فلم اجدكم فعلقت عذري على شماعة بحث مضنٍ هو ليس ببراء عن بعض مسؤولية.



Quote: راودتني فكرة قبل فترة إني أعمل بوست هنا و ألم فيه كل كتاباتي...توارد بوستات عجيب صاح!
فقدت كتابات عزيزة علي شديد في غياهب الهاردوير و الذواكر الما حديد!
و و جعتني شديد لأنه بحثت عنها في دواليب ذاكرتي ...رف رف و لقيت أجزاء من كتابات مبعثرة و حاولت أكتبها
بس الإستنساخ كان مشوّه و مافيه روح لأنه ما كان إبن الوجدان....
و بعدها قررت أن أذرع كل ما كتبت في أسافير الله أكبر...عسى أنه الفكرة حتثمر شجرة!


انا سأظل في انتظار هذا البوست الذي سيعيد لهذا المنبر شئ من القه المفقود وسأكون اول المستمتعين به وسأبحث معك عن اشيائنا المفقودة..حتى تلتقينا لا تنقص حرفا,,هيا يا فردوس لا تتأخري ..نحن بالانتظار.

Post: #7
Title: Re: بكائيات على جدار الذكريات
Author: mohmed khalail
Date: 08-27-2014, 07:24 AM
Parent: #6

Quote:

عندما يغفو الأنين

في دياجر الشقاء

تكوني أنت في مخيلتي

مليحة كعادة القمر

تجوبي خارطة سكينتي

ترتبين فوضتي

تعمدينني رسول فرحة وسيم

وترسمين لي صباحِ مولدٍ جديد!

جميلة تحدقين في مآقي حسرتي

تطمإني خطاي نحو جبك العميق

وفي قنان دهشتي

تسكبينني سلاف عشقك الرحيق

وعندما تبايعني العمر

أمتطي جواد فرحتي

أجوب خاطر المدينة الصبور

أًعَبِدُ اليباب بالزهور

وعلي ضفاف طرفك الجميل

أحيل عشتي قصور

وعند منحني العمر

أصحو وواقعي المرير

حيث لاسكينة

تشد عصب وجدي الكسير!

لابوح شوق يضخ غربتي نمير

وأنت في غيابك البعيد

تهدهدي بالمال حب

بعته و قلبي الأسير

وريد حلمنا قطعته

أبدلته بآخر مذهب

لاينقل الدماء

لايحس نبضك الغرير

تركتني مصفد بعشقك

أجثو علي مدامعي

مقصقص الجناح

لا أبارح النواح لا أطير

علي أطلال حبنا

أكبو مُكسَّحا عزير

تركتِنِي ووخز زكرياتنا

كلامنا

أحلامنا

ويومنا الكبير

واليوم في فراغي السعير

وحدي أودع الحمائم الوديعة

أزفها بأغنياتٍ صغتها لأجلك
وأمنيات رسمتها علي تراب

صرحنا الصغير

واليوم في فراغي السعير

وحدي أودع الحمائم الوديعة

أخصها حنوط عرسنا
ياطوفان حُزنِّي
ويا رُفاة عشقيّ الأخير


هكذا كنت تغردين في هذا الفضاء يا سفيرة الحرف الانيق

Post: #8
Title: Re: بكائيات على جدار الذكريات
Author: فردوس جامع
Date: 08-27-2014, 10:51 PM
Parent: #7

Quote: غثاء القبح الذي نمى واستشرى بالاسافير ودونك سودانيزاونلاين. انزويت

إستقرائي للواقع بعد متابعة للإنفتاح الإعلامي بواسطة الإنترنت فاتحاً أبواب التواصل الإجتماعي على مصراعيه , أنه القبح هو الأصل
و يكاد يكون متجذر ثقافياً في السواد الأعظم من الوالجين لهذه العوالم (هنا, فيسبوك , تويتر و أخيراً الوتساب)...
و الكل يدخل حاملاً (بقجة) ثقافة و يسقطها على الآخر و هكذا تكون سيرورة الأسافير إلى أن يحدث التهذيب السلوكي ...
سيسولوجياً بعض المجتمعات محتاجة تمر بمراحل هرجلة عشان يسودها الإنتظام ...
فاجأتنا التكنولوجي (علي صمة خشمنا), و لقينا روحنا سفراء للكلمة بي كلك من الماوس...
و نحن أبعد ما يكون من الجاهزية الحضارية للتعامل مع الآخر دون أذي.
تتخيل قريت لي مداخلة هنا قبل أيام من أحد الأخوان بيقول لي و احدة من الأخوات " الدخلك وسط الرجال شنو" ده مثال لجاهزيتنا...
بعض الشعوب المتقدمة حضارياً مرت بالهرجلة دي و حسمتها منذ أزمان غابرة...و لما التكنولوجي جات ما إتفاجأوا و كانوا جاهزين أسلوبياً...
نسبة الشتم و الإساءة للآخر و الإعتداء على خصوصية الآخر بسيطة مقارنة معانا نحن شعوب العالم الأقل تأسلب.
روح تقبل الرأي الآخر المغايير دون إستعداء تكاد تكون شبه معدومة, لا تتفق معي في الرؤى...إذن نحن أعداء , أها البيفكنا منو و تسُكّني و أسُكّك !!!
و بدي الأستاذ بكري أبوبكر 7 من عشرة في إدارة منبر يعتبر الأول في مواجهة الهرجلة على أرض الواقع...لبذله قدر وافر من الحرية للهرجلة و الحَرَدَان.
و كما تفضلت نأي الكثيرون بأنفسهم حتى لا تنتاشهم زوابع المهرجلين في مقتل! و لكن هل بنأيهم سينقرض المهرجلين سلوكياً؟ أم بالقيادة بالتمثيل؟
و الأمم المتقدمة تسيدها المثقفون و عياً منهم بدورهم و لم يهربوا و يتركوا نزال الكلمات النزيهة لإخراس الأصوات النشاز !!!
و لو عددنا نسبة المهرجلين سلوكياً من جملة الملتزمين أصحاب الأقلام النضيدة و و اعية لوجدنا تعداد المهرجلين لا يتعدى 0.10%
و لو إنتصبت كل هذه الأقلام لهرب الغثاء و بقى ما ينفع الناس!
و في إعتقادي أن صيرورة التهذيب السلوكي ليست ببعيدة (المهرجلين حيفتروا براهم ) و إلى ذلك الحين (نلزم الجابرة) !!!

و على الصعيد نفسه
شكراً لإتحاتك فرصة التعبير عن هذه الإشكالية (أصلو ما لقيت نافذة مناسبة عشان إنداح)

Post: #9
Title: Re: بكائيات على جدار الذكريات
Author: فردوس جامع
Date: 08-28-2014, 06:56 AM
Parent: #8

ياااااسلام يا محمد آخر عهدي بالقصيدة دي قبل سنتين بالظبط ...
شوفة بنات الروح بترد الروح لقارئها!!!
سوف أبدأ بوستي إن شاء الله حيثما أنتهيت.

و اصل هطولك و غرق مزاجنا شعر!!

Post: #10
Title: Re: بكائيات على جدار الذكريات
Author: فردوس جامع
Date: 08-30-2014, 08:41 AM
Parent: #9

وين ..ودرتي القمره ..امبارح

يوم ما جيتي..

بين الحيرة ..وبالنا السارح


شيد هاجس السكة مسارح


بعض من كلماتك التى خانت الذاكرة....
يله واصلها أو جاوب عليها!
و في الإنتظار.