مواجهات ساخنة بين تشريعي الخرطوم وحكومة الولاية الخرطوم - مسرحية دي يا عبد السخي !!!###

شهدت جلسة مجلس تشريعي ولاية الخرطوم أمس، مواجهات ساخنة بين النواب وحكومة الولاية، وحمل النائب بالمجلس التشريعي بولاية الخرطوم جودة الله الطيب، والي الولاية عبد الرحمن الخضر مسؤولية ما حدث من كوارث بسبب السيول والأمطار في الولاية، ووصف ما حدث بالمخجل، واتهم حكومة الولاية بإغراق العاصمة. وشدد جودة الله خلال تداولهم لتقارير النواب بالمحليات حول فصل الخريف بالمجلس التشريعي أمس، على ضرورة تكوين لجنة تحرٍ وتقصٍ حول حقائق آثار السيول والفيضانات بالولاية، واعتبر التقارير التي قدمت أمام المجلس بالباهتة «ولا تسمن ولا تغني من جوع»، في الوقت الذي اعترف فيه وزير البنية التحتية بالولاية أحمد قاسم بتحمله المسؤولية بالتضامن مع وزير التخطيط ومعتمدي المحليات، وأعلن جاهزيتهم الكاملة للمحاسبة سطراً سطراً وكلمة كلمة، فيما شن رئيس لجنة الشؤون الثقافية بالمجلس عبد السخي عباس هجوماً عنيفاً على وزارة التخطيط محملاً مهندسيها مسؤولية ما حدث في العاصمة من دمار، وقال عباس: «الوزارة تعين مهندسين بشهادات ضعيفة لا يجب أن يوكل لهم مثل هذا العمل». بينما وصف معتمد الخرطوم السابق عبد الملك البرير حكومة الولاية بعدم المنهجية، وقال: «هذه الولاية تدار بالأزمات وليس بالخطط والمناهج»، وفي السياق أجمع عدد من النواب بالمجلس على غلاء المعيشة بصورة كبيرة في المناطق المتأثرة بالسيول، وقالوا إن الفأس وقع في الرأس وتابعوا: «رطل الزيت وصل 30 جنيهاً وعيشتين بألف واللحمة بقت بالمسكول»، داعين الأجهزة التنفيذية لإعادة مسح الخرطوم ومراجعة المصارف، ودعوا وزارة الصحة بالولاية لمكافحة الذباب والبعوض المنتشر بكثافة في الولاية، وقالوا: «عشان ما تبقى علينا ميتة وخراب ديار». بينما كشف وزير الصحة بالولاية مأمون حميدة عن تحضيرهم لـ «71» عربة رش رزازي للبعوض، وقال إن الوضع الصحي تحت السيطرة، مقراً بتأثر بعض المراكز الصحية بالولاية بسبب السيول والأمطار، غير أنه قال إن العمل فيها مستمر ولم يتوقف، مؤكداً توفر المبيدات بكميات كبيرة في مخازن الولاية. وقال: «أي زول شاكِّي في إنو المبيد ما متوفر يجي المخازن ويشوف بعينو»، وتابع حميدة: «البعوض والذباب ديل حقننا لكن الضفادع دي ما تبعنا وحقوا نستفيد منها وهي بروتينات

حكومة فالحة بس في اللت والعجن ..
ماعندها غير النضمي والكلام الفاضي والجعجعة ..
واي مسئول يجي يقول ليكـ حـ .... نعمل وحـ ... نعمل ..
مدبجاً كلامه بي كم آية وكم حديث ..
وشماعة المستقبل جاهزة ليعلقوا عليها فشلهم الذريع ..
في ادارة دولاب الحكم ..
وكذلك في المحافظة للناس على العيش الكريم ..
الذي يحفظ ماء وجوههم ..
سلبوا الشعب كل شئ حتى راحة البال استكثروها عليهم ..
السوق يغلي بالاسعار ..
والمداخيل ثابتة .. والحكومة كل يوم تضيف جيش أفندية جديد لياكلوا على قفا الشعب المغلوب على امره ..
وترهل السلك الوظيفي حتى اصبح عالة على ميزانية البلد .. ومعيشة الناس ..
وبرضو الحكومة تجي تقول ليكـ سوق حر وتحرير اسعار .. وما عارف ايه ..
أفشل من النظام ده لم يرد علينا ..
ولن يرد في المستقبل القريب ..
فشل في درء آثار الخريف والتحسب له ..
فشل في السوق وطلق الاسعار والتجار يسعروا على كيفهم كل تاجر يكتب السعر العاجبو ..
فلا رقيب ولا حسيب عليه ..
فشل في كل شئ ..
هذه بجدارة حكومة الفشل ..
غابت الجدارة بجدارة وجاء مكانها الولاء ..
والتعيين بالكوسه ..
فكيف لا يكون الواقع بمثل هذا الانهيار المقيت ..
حكومة ادارة ازمات !!!
ليتها تكون كذلكـ ..
الحكومة لم تفلح حتى في هذه ..
وغرقت في ازماتها التي صنعتها هي بنفسها ..
وفشلت في الخروج منها ...
قسم يازهير ..
شفت المره من ديل من تقرب من الجزارة تغطي وشها بالتوب ..
وتهمس همساً عشان مافي زول يسمعها ..
وتقول للجزار اديني ( مس كول ) ..
وشنو ( مس كول ) بقر عجوز ..
لا يصلح حتى لاستهلاك الحيوانات ..
يأخ الناس بقوا يكشنوا الملاح بالكمونية..
ده غير الناس البياكلوا طقه في اليوم ..
وبرضو الحكومة تقول ليك
وقرنا الفراخ .. وفرنا اللحمة .. وفرنا ووفرنا ..
طيب الناس يشتروا كيف ..؟؟
حتجي حكومة السجم والرماد دي تشتري ليهم ..
شئ عجيب ..
حكومة تقدم المبررات والمبررات فقط ..
لكن الحلول فليس لها دخل بها ..
تجي كده بس ..
حكومة لا عارفه تسيطر على السوق ..
لا قادرة تسيطر على الوضع المعيشي المأزوم ..
هو بالله عليك الله زول زي ( نمر ) ده يبقى معتمد للخرطوم ..
تاني الفضل شنو ..
وتكتمل تمومة الجرتق بي والي ..
زي عبد الرحمن الخضر ..
ماشاء الله ..
توليفة عجيبة ..
وأسماء تسر الناظرين ..
تشوف الواحد فيهم ..
ولا تسمع كلامو ..
كله عبارة عن غلوتية وحلقات دائرية مفرغة تفضى الى لاشئ ..
كلها وعود اماني وبيع وهم للناس ..
نفس الكلام القالوهو في السابق يجي يعيدوهو ليك تاااني ..
ونفس كلام الخريف الفات يتم تكراره في هذا الخريف .. وعود وبس ..
لنا الله ........

..