نقل ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر..وهو في حالة صحية متدهورة ..الي جهة غير معلومة

ساءت الحالة الصحية للماجد ابراهيم الشيخ في سجنه بالنهود.. ولأن اطباء النهود قرروا انه يحتاج لعناية مكثفة وعملية جراحية..وبما ن مستشفى النهود غير مهيأ لتقديم هذه الخدمة اوصو ا بسفره الي الخرطوم.. فنقله جهاز الامر علي عربة تاتشر وليس اسعاف..من النهود الي الخرطوم
وبعد تجولوا به في مواقع علاجية واقسام شرطة مختلفة ...تم تحويله الي مستشفى الشرطة.. ولحظتها ارادوا اجراء العملية له دون ضبط للسكر والضغط او اعتبار للارهاق الناجم عن السفر الطويل في ركطوبة غير مريحة..وقد منعت عنه الزيارة حتى ان زوجته حرمت من البقاء معه
داخل الغرفة كممارض..طلب نأجيل العملية واجراء فحوصات وترتيبات اكثر.. الا ان المستشفى رفضت ذلك.. فحمل علي ذات العربة التي اتت به (التاتشر) وتحركوا به الي جهة غير معلومة.

رفضت المستشفى ابقاءه لتلقيها اوامر من جهة سيادية تطالب بعدم معالجته وعدم ابقائه في الخرطوم

كامل التضامن مع ابراهيم الشيخ.

كفوا عن مثل هذا البؤس يا انقاذين.

يعنى جريمة قتل مع سبق الاصرار والترصد...
ودا لآنه القتل بالنسبة ليهم بقى عادة...
أولا حالته الصحية ما ساءت الا لضغوط السجن وسوء المعاملة..
ثانيا كونه يّركبوه فى عربية تاتشر ويدوروا بيه من محل لى محل وهو مريض..
فدا فى حد ذاته شروع فى القتل..
رفضوا زوجته تصاحبه اثناء مرضه...
فدا عشان ما يقول لى زوجته الكلام العايز يقوله قبل وفاته..
وأنا بصراحة قلبى قايل لى ابراهيم الشيخ فى حالة احتضار...
عشان كدا دّاسنه...

وربنا يكضب الشينة..

شكرا تراجي علي المرور والمساندة
ان الصبح لناظره قريب

كلنا ابراهيم الشيخ

نور تاور
حللت اهلا
تشكري علي المرور والمساندة
نعم قتل ابراهيم او موته او قتل او موت كل شريف هو غاية هؤلاء الاوغاد
كل سلوكياتهم مع مخالفيهم تؤكد حيوانيتهم وادعائهم الزايف بانهم مسلمين ودعاة اسلام

الا ان النصر آت ولن يفيدهم ما يفعلون

تحياتى ايها الرفيق والحرية لكافة المعتقلين الشرفاء

ليتهم يغلمو ان الريس ابراهيم هو رئيس لمنظومة قيم ومبادى لا تعرف المساومات. ليس امامهم الا امرين اما اطلاق سراحة مع كافة المعتقلين الشرفاء او ان يتحلو بالثبات لاحتمال صمودة وردة فعل رفاقة وشعبة

الثورة مستمرة

وشوف كمان يا سيف حدود الحقد والغل والسقوط الأخلاقي والمهني وصل الى أين في ظل هذا النظام المنهار:

Quote: الفريق شرطة دكتور محمد الحسن اكبر خيانة لمهنة الطب في السودان ؟ اختطاف ابراهيم الشيخ الى سجن الفولة ؟ عندما تحول مدير الادارة الطبية بالشرطة .. الى مدير إدارة الاختطاف ؟ الخرطوم: صفحة حزب المؤتمر السوداني Sudanese Congress Party بالفيس بوك شهدت العاصمة الخرطوم يوم أمس الثلاثاء and#1633;and#1634; اغسطس and#1634;and#1632;and#1633;and#1636; جريمة مكتملة الأركان .. تمثل قمة الانحطاط المهنى والأخلاقي للأسف الشديد ، لمن يفترض بحكم القسم المهني ، ان يكون همه الاول صحة المريض .. ولكن اختار الفريق طبيب محمد الحسن مدير الادارة الطبية بالشرطة ان ينتهك شرف المهنة و يضحي بالمريض المعتقل السياسي ابراهيم الشيخ لصالح جهاز الأمن . إليكم تفاصيل الحادثة .. المناضل ابراهيم الشيخ رئيس حزب اامؤتمر السوداني تم اعتقاله بواسطة مليشيات امن النظام بمدينة النهود ، ولاية غرب كردفان منذ الثامن من يونيو الماضي ، وتم حبسه بالسجن العمومي بالمدينة منذ ذلك التاريخ من غير ان يقدم لمحاكمة بالرغم من اتهامه بالعديد من المواد التى قد تصل عقوبتها الى الإعدام في حالة ادانته ؟ وذلك لانتقادات وجهها ضد الجرائم التى ارتكبتها مليشيات الجنجويد التى يحاول النظام تسويقها على انها قوات نظامية يطلق عليها قوات الدعم السريع . ظل ابراهيم الشيخ كالجبل صامد في دفاعه عن قيم موقفه المنطلق من مبادئ الدفاع عن كرامة وعزة الانسان السوداني ، دون ان يوهن السجن عزيمته او تلين من صلابته كل المساومات المذلة لإطلاق سراحه والتي تطالبه الاعتذار والتراجع عن تصريحاته بشأن الجنجويد . في الأوان الاخيرة تدهورت صحة ابراهيم الشيخ وتم نقله يوم الاثنين and#1633;and#1633; اغسطس من سجن مدينة النهود الى الخرطوم للعلاج وسط حراسة مشددة .. وبدلا من ان ينقل بواسطة عربة إسعاف طبي الا ان امن النظام وفي انتهاك صريح لحقه الإنساني رفض ذلك وفضل نقله بواسطة ناقلة جنود ( تاتشر ) ولمدة اكثر من and#1633;and#1634; ساعة ؟ وعند وصوله الى الخرطوم ، وضع جهاز امن النظام كل العراقيل في سبيل وصوله الى المستشفى و بعد عدة ساعات قضاها في المماحكاة رغم اشتداد الام المرض علية الا انه انتصر عليها بصبر وبطولة فذة . وفي صباح الاثنين تم تحويله الى مستشفى ساهرون ، ومنذ وصوله الى المستشفى اتضح تمام سيطرة جهاز امن النظام على مجمل الاجراءات داخل المستشفى ، من اختيار الغرفة في الطابق الرابع ، وإخلائه من كل المرافقين للمرضى ، ورفض زيارة أسرة ابراهيم له بل ومنع حتى طبيبه الخاص ومحاميه . وضع ابراهيم ضمن وحدة العميد جراح اسامة السنوسي ( شقيق ابراهيم السنوسي القيادي بالمؤتمر الشعبي ) والذي تولى الإشراف على إجراءات الفحوصات وقرر اجراء عملية عاجلة . وبعد مشاورات قرر أرجائها الى صبيحة يوم ي الثلاثاء . وحينها وبدون اي مقدمات تم تغيير الطبيب والفريق الطبي وعين طبيب اخر يدعى عبدالوهاب وفريق طبي اخر من غير ابداء اي أسباب . مع الإصرار بمنع الطبيب الخاص من مقابلته لتقديم اي استشارة مما يعد انتهاكا صريحا لأخلاقيات المهنة . ومن هنا تشابكت خيوط امن النظام وإدارة المستشفي وظهر على السطح مدير الادارة الطبية للشرطة ، المدعو الفريق طبيب محمد الحسن والذي كان يتصرف بطريقة غير مهنية على الإطلاق ، بل يمكننا ان نقول انه كان يتصرف كرجل امن منطلقا من دوافع سياسية اضحة وهي تصرفات تسئ للطب وتحتقر الأطباء والمهنة الانسانية وأخلاقياتها .. حتى اصدر قراره غير المسبوق وهو منعه ورفضه تقديم العلاج لابراهيم بالمستشفى بل وهدد بانه لا علاج لأي معارض معتقل وعلى وجه الخصوص ابراهيم . ودخل في شد وجذب مع المريض والحاضرين خارج الغرفة ، كل ذلك مصحوبا بعدم التعاون مع الطبيب الخاص و محامي المريض . وأعلن عن تأجيل العملية التى كان معلن لها من قبل . اخذ التسويف والمماطلات و الملاسنات وقتا غير قصير . وتحت إصرار أسرة ابراهيم ومن تجمعوا لزيارته على حقه في العلاج في مقابل تعنت وصلف المدعو الفريق طبيب محمد الحسن و رفضه السماح بحق ابراهيم في العلاج بمستشفى ساهرون بل ذهب الى ابعد مشيرا انه يمكنه ان يمنع عنه العلاج نهائيا في كل مستشفيات العاصمة ؟ وبعد فترة من هيجان الفريق محمد الحسن ، أتى من يتظاهر بانه يحاول ان يهدى من الموقف وانه قد تقرر اجراء العملية وعلى المرافقين إخلاء المكان بعيدا عن الغرفة . في ذلك الوقت حضر رجال بملابس مدنية ، يحملون أسلحة خفيفة ( مسدسات ) اخذوا ابراهيم عنوة من غرفته الى سيارة مظللة كانت مجهزة عند مدخل جانبي من المبني واختفت عن الأنظار . وعندما انتبه الحضور الى ذلك تسارعوا بالسؤال عن الجهة التى أختطفته والى اين لم يجدوا اي اجابة من المسؤولين في المستشفى . ان كل ذلك يدل على ان النظام مازال سادرا في غيه وطغيانه وبحرمانه ورفضه علاج المعتقلين السياسين في تجاوزة ربما تكون الاولى من نوعها في تاريخ السودان ؟ أكدت الأنباء عن ظهور المناضل ابراهيم الشيخ في سجن مدينة الفولة بولاية غرب كردفان ؟ و بهذا يكون النظام قد اصدر قراره بحرمان ابراهيم من حقه في العلاج .. ونقول للفريق طبيب المدعو محمد الحسن انك المسئول الاول عن اي أذى ومضاعفات تعرض حياة ابراهيم للخطر مهما طال الزمن وسوف يحفظ التاريخ وذاكرة الشعب السوداني هذا السلوك الدخيل على مهنة الطب والأطباء ... لا لتسيس مهنة الطب واستغلالها للنيل من المعارضين السياسين . ان سقوط النظام حتمي وكنسه الى مزبلة التاريخ لا محالة قادم وقريبا جدا .. وهي حتمية لا يمنعها ( كيف ) ولا بغيرها ( لماذا ) ولا تؤخرها ( متى ) .

الحرية للجسور إبراهيم الشيخ ورفاقه المعتقلين.