في رثاء محمدية .. أمير الوجدان السوداني ( بسمة وبصمة ) ..

" /> ">


أمير الوجدان السوداني ..
محمدية ...
( بسمة و بصمة ) ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كيف اصبحته اليوم في علاك
وكيف اصبح قوسك في سماك
كيف اصبحتة ..
وكيف اصبح بسمك من دونك
وكيف اصبح نغمك وبهاك
وكيف اصبح عيدك ونشيدك
وكيف اصبح دنّك وغناك
اكيد لاقيت حبانك وردي
وابوعفان وخليل عزّانا
وابوداؤد والتاج والذري
وود القرشي الحلموا سبانا
عميد الفن والكاشف وجابري
وعاقب الصفا ظمآن لقيانا
اكيد لاقيت زيدان والخالدي
وبرعي القوم عوّاد سودانّا
اكيد لاقيتة هناك بت موسي
وبت الحاج ومعاها منانا
اكيد لاقيتو عميري ونادر
والمحمود حواتي غنانا
اكيد واحشنك إحنا ودارك
وانتة كمان واحش دنيانا
أديتنا جمالك ماقصرتة
وياما الروح طربت نشوانة
رغم الجرح الساكن فينا
ورغم الحال المر حولينا
ببقي رحيقك ساكن جووه
وشدو كمانك قافية حزينة
ونهر بسيمك فضلو علينا
يظل تاريخك ابيض ناصع
وعفة نفسك بتواسينا
والحيشان تشهد جولاتك
والصالات و"كمان" نادينا
ستديو خليل وكرومة بنادو
وبرضو المسرح بي احفادو
ينادي عليك نسيم الطابية
وركن الهادي الكنتةعمادو
تغني عليك ايامي الحلوة
وامير الحسن واهواك ومرايا
ينادي عليك فراش القاش
ومديح البرعيوصولو شجن
وملام وحكاية
غنيت ومليت كل الساحات
لا كليت ولا مليت لا رفعتة الراية ..
رحلته بجسدك بس يا ابونا
إلا رويحتك حاضرة وباقية
و كل بصماتك ساحرة وشافية
هي الغنوات الحانية الراقية
وهي الشاشاي ونحيب الساقية ...
وكيف أصبحته اليوم في علاك
وكيف اصبح قوسك في سماك
كيف اصبحته
وكيف اصبح بسمك من دونك
وكيف اصبح نغمك وبهاك
وكيف اصبح عيدك ونشيدك
وكيف اصبح دنّك وغناك
وكيف اصبح دنّك وغناك
وكيف اصبح دنّك وغناك
ـــــــــــــ.....
( بريقع ) ..

رحم الله محمدية الانسان الفنان العفيف ..

مشاعر هميمة وراقيه

اشكرك يا جميل ..

تحية وتقدير الأخ سيف الدولة هذا الوفاء النادر
عبر الترحال الممتع فى رثاء محمديه وانت تسرد
بدقة المبدعين الذين رحلوا قبله من أجيال عديدة وقد صدحوا جميعا فى رفقة كمنجة محمديه
كذلك أجدت كثيرا حيث أشرت إلى مغانى إرتبطت بمحمديه فى حياته الأولى مثل إستديو كرومة بالإذاعة وغيره
أضف إلى ذكر ك أجمل الأغنيات التى عزفها محمديه من لدن :
أيامى الحلوة القضيتها معاك
لإبراهيم عوض وقد أشرت إليه أنت بلقبه المفضل (الذرى )
تحية مجددا والرحمة لمحمديه
الذى لازالت السميعة من أجيال عديده لم تفق من هول رحيله رغم قبولنا للموت كمسلمين موحدين وأنه مصيرنا وكأس كلنا نذوقها يوما
لكن رحيل محمديه جرح لايندمل فى ذاكرة أجيال عديدة جدا من المستمعين الذين تم هدهدة الكثير جدا منهم على أوتار كمنجته تلك المسحورة .
التى هاجرت من (شيخ برغوث ) قبل نصف قرن لتسكن فى جغرافيا السودان وماحوله من بلدان إستمتع أهلها بعزف محمديه .

تحية وتقدير الأخ سيف الدولة هذا الوفاء النادر
عبر الترحال الممتع فى رثاء محمديه وانت تسرد
بدقة المبدعين الذين رحلوا قبله من أجيال عديدة وقد صدحوا جميعا فى رفقة كمنجة محمديه
كذلك أجدت كثيرا حيث أشرت إلى مغانى إرتبطت بمحمديه فى حياته الأولى مثل إستديو كرومة بالإذاعة وغيره
أضف إلى ذكر ك أجمل الأغنيات التى عزفها محمديه من لدن :
أيامى الحلوة القضيتها معاك
لإبراهيم عوض وقد أشرت إليه أنت بلقبه المفضل (الذرى )
تحية مجددا والرحمة لمحمديه
الذى لازالت السميعة من أجيال عديده لم تفق من هول رحيله رغم قبولنا للموت كمسلمين موحدين وأنه مصيرنا وكأس كلنا نذوقها يوما
لكن رحيل محمديه جرح لايندمل فى ذاكرة أجيال عديدة جدا من المستمعين الذين تم هدهدة الكثير جدا منهم على أوتار كمنجته تلك المسحورة .
التى هاجرت من (شيخ برغوث ) قبل نصف قرن لتسكن فى جغرافيا السودان وماحوله من بلدان إستمتع أهلها بعزف محمديه


أشكرك عزيزي أحمد ..
لغوصك في مضامين الرثاء .. فهذا أقل ما نقدمه للمبدع الانسان محمدية - رحمه الله -
محمدية ليس بالانسان العادي .. ساهم في تشكيل وجداننا السوداني .. أي أغنية جميلة تداولناها وعاشت فينا
كان لمحمدية بصمة فيها ..
كل ( صولو ) كان لمحمدية ..كل الورش كانت بقيادة محمدية ..
محمدية بالفعل ( بصمة وبسمة ) .. عطرت سماواتنا فنا وألقا ..
رحمه الله .. بواسع رحمته ..
أكرر شكري لك أخي أحمد

بحمد الله .. وجد هذا النص طريقه لعشاق محمدية وطلابه في كلية الدراما والموسيقي بجامعة السودان الذين تبنوا أداءه وتلحينه
..رحم الله .. محمدية ..
شكرا لكم أحبتي طلاب وأساتذة كلية الدراما والموسيقي بجامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا ..
( بريقع ) ..