الحل لخروج السودان من أزماته هو الإعلان عن حكومة موازية بس وين ....!!!

الوضع الآن في السودان متردي ولا أمل لأي حلولو ممكنة ، توقف الانتاج بكل اشكاله
كوارث تحيط بالبشر من كل ناحية ، والنظام يأخذ موقف المتفرج لا احساس بالمواطن ولا محاولات لتطبيب جراحهم..
حروب في جنوب كردفان ودارفور والنيل الازرق ،، ومعسكرات تعج باللاجئين طائرات ترمي بالحمم على رؤوس العزل
حتى الشمال لم يسلم من حرائق النخيل المتلاحقة، لافناء اسباب وجود الإنسان من تلك البقعة التي أقام فيها لالاف السنين..
شرق السودان ملتهب والمطالب تتصاعد حتى انتهى الامر بقطع الطريق الرئيسي بين الوسط والميناء الرئيسي ،،
والوسط لا زراعة ولا انتاج صناعي كل شيء متوقف ، الانسان الآن في السودان يكابد ليبقى على قيد الحياة

والنظام يتلاعب بالالفاظ، وثبات، وحوارات، و 7+7، وما ادراك،،،

المعارضة تتوعد
نسمع عجيجا ولا طحين ،،،
زعماء تاريخين يروحون ويغدون
مستنرين ومثقفين يتحاورون بلا نتاج
والوطن والمواطن لا بواكي لهم ،،،

اذا الحل هو في اعلان شجاع من بقية من تبقى من مثقفين ومستنرين واحزاب بالخارج الاعلان عن حكومة موازية تقوم بتصريف الاعمال، وتحاول انتاج نظام قد ينجح في تغيير وجه السودان الكالح خارجيا، والضغط على النظام بالداخل للدخول في حوار جدي لحلحلة كل القضايا العالقة اولها الحكم.

Quote: اذا الحل هو في اعلان شجاع من بقية من تبقى من مثقفين ومستنرين واحزاب بالخارج الاعلان عن حكومة موازية تقوم بتصريف الاعمال،

اخ هادي سلام
مع الاحترام اللازم لوجهة نظرك الا ان الحل الذي يجئ من الخارج لاخير فيه ـ فهو كالخمر ضرره اكبر من نفعه

Quote: اخ هادي سلام مع الاحترام اللازم لوجهة نظرك الا ان الحل الذي يجئ من الخارج لاخير فيه ـ فهو كالخمر ضرره اكبر من نفعه

الاخ فاضلابي
وعليكم السلام

هناك ما يحتم على العمل الخارجي في ظل الوضع الراهن ، وعكس ما ذهبت اليه مع احترامي لوجهة نظرك واقدرها، الا ان العمل الخارجي على الاقل يمكن ان يسهم بشكل كبير في اجبار الساكتين وغاضي البصر عنوة عن الوضع المذري داخل للسودان.

الشعب الآن لا اخفيك فيهم من لا يشاهد التلفاز اصلا من كثرة همومه المثقلة، ولا وقت لديه للحديث وازيدك في الشعر بيت ان الكل اصبح يسب ويلعن النظام حتى النظاميين على مسمع من الكل، اتفهم انها نوع من التنفيس من الجهات الامنية، ولكن المواطن في الداخل مطحون ويائس تماما من اي حل سياسي، وكما اسلفت فهم يعيشون الان على ما يبقيهم احياء ليس الا، فعلى القوى السياسية الخارجية وضع يدها على الجرح ومحاولة عمل اي شيء من شأنه على الاقل رفع هذه المعاناة من على كاهل المواطن بسبب هذا النظام.