التفرقة بين المعتقلين

تواردات الأنباء عن نقل ابراهيم الشيخ من معتقله في النهود لمستشفى الشرطة في الخرطوم لعلاجه من ارتفاع ضغط الدم، واعتقد ان مرد ذلك هو الخوف من حدوث شئ لابراهيم الشيخ وبالتالي التحسب للعواقب وعليه فتم القرار بضرورة العلاج الفوري

المشكلة ان هناك معتقل آخر من نفس التنظيم الاخ صديق نورين وهو معتقل قبل ابراهيم الشيخ ويعاني من امراض اقلاها انزلاق غضروفي، ولكن ابراهيم الشيخ يتلقى العلاج لخوف الحكومة الواضح منه خصوصاً لثقله الرمزي كرئيس للحزب.

الشئ الخطير أن المعتقلين الغير مشهورين أو معروفين للإعلام قد يعانون من إهمال قد يؤدي بهم لفقد حياتهم داخل المعتقل او خارجه بعد فترة تأثراً بغياب العلاج أو تاخيره أو إهماله من قبل السلطات.

اتمنى أن يتواصل السعي لإطلاق جميع المعتقلين مع التركيز على المعتقلين الغير معروفين وغير مشهورين بطرح اسماءهم وصورهم ونبذة عنهم على امل اثارة نفس الخوف في نفوس مسؤولي الامن وبالتالي المساهمة في الاسراع باطلاق سراحهم.

سلام يا الصادق
ليس فقط لثقل الاستاذ ابراهيم الشيخ السياسي وكونه رئيس حزب بل كمان هي فرصة للخلاص من ورطة اعتقاله الدخلت فيها الحكومة
الراجل بالواضح قطعه معاهم ما بعتذرولا بتراجع
هسي فرصة يقولليك عفونا عنه لاسباب انسانية

محمد البشرى

عيدك سعيد

حقيقة أنا فكرت في الفرضية دي، لكن كمان اتذكرت المعتقلين التنيين والماعندهم الفرصة دي (لانه الحكومة ما مزنوقة في مسألة اعتقالهم)، وفيهم المرضان وفيهم المحمول وفيهم وفيهم، فيا ريت لو نعمل حملة بأسماءهم ونحدد يوم للكل معتقل نتكلم عنه ونرسل صوره لاي زول ولأي منظمة وندي نبذة عنه، دا بكون أقل ما يمكن فعله

تمام يا الصادق ودا أقل ما يجب عمله, بالضبط كما تم في حالتي تاج السر و محمد صلاح وتم اطلاق سراحهم و الحمدلله