وزارة الصحة ولاية الخرطوم تدق أخر مسمار في نعش مستشفي الخرطوم ...

الخميس 7 أغسطس 2014
السيد عميد كلية الطب جامعة الخرطوم
الأخ البروفيسور عمار الطاهر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد توقيع العقد بينكم وبين وزارة الصحة ولاية الخرطوم والذي ببموجبه آلت اليكم إدارة مستشفي إبراهيم مالك وحسب الاتفاق وبدعم مقدر من كبار الآساتذة بالكلية أن تتولى الكلية نقل إختصائي الجراحة التابعين للكلية لمستشفى إبراهيم مالك..الخ....
الخارطة الصحية :
الأمراض النفسية
الأمراض الباطنية ....كله يركب الماليزية ....
==================================
وكالعادة خطاب مرسل في نهاية يوم الخميس 7 أغسطس 2014 يعلن الاتفاق علي بين الوزير الولائي وعميد كلية الطب جامعة الخرطوم نقل إخصائي الجراحة لإبراهيم مالك ........
اول مسمار كان بقفل قسم النساء والولادة
الشريان الرئيسي لمستشفى الخرطوم ...
وبنفس الأسلوب الاتفاق مع د.عماد عميد كلية طب جامعة النيلين علي نقل إستشاري وإختصاصي أمراض النساء والولادة التابعين لجامعة النيلين ووحداتهم بمستشفي الخرطوم الي المستشفيات الطرفية .....
وبرغم معارضتهم في بادئ الأمر آلا وأنهم تشتتوا الآن في داخل وخارج السودان..
قسم الكلي ونقل أجهزة غسيل الكلي....
شلعوه برغم التمثيلية الهزلية لاعتراض الوالي ووزير الصحة الإتحادي علي قفل وتجفيف مستشفي الخرطوم . ....
وأخيرا ومن غير علم إستشاري واختصائي الجراحة يتم الاتفاق مع عميد كلية الطب جامعة الخرطوم بنقل الاخصائين التابعين لكلية طب الخرطوم ووحداتهم الي إبراهيم مالك ...
والباقي (الساهل) نسبيا ، تلقائيآ حيتلاشي، ويتم مخطط التفتيت الإستيطاني الشيطاني لهذا المستشفي العريق ...
وأساتذة كلية الطب وطلبتهم وجميع المرضي يأكلوا نارهم ويركبوا الظلط ويذهبوا لإبراهيم مالك وسعد أبو العلا والتركي الخ....
أو الهجرة ....
حسبنا الله ونعم الوكيل
للعلم بأن بروفيسور عمار الطاهر عميد كلية الطب جامعة الخرطوم كان من أكبر المعارضين لقفل مستشفي الخرطوم حرصا لما تقدمه من خدمات جليلة للمرضى وتعتبر من اهم المراكز التدريبية للطلبة .......
ولكن بائن انه تعرض الي الكثير من الضغوط أدت الي قبوله بهذا القرار التاريخي والخطير ....
ودا السودان

السلام عليكم الاخ أحمد

والله تردي يفوق الخيال

يا أخي غزة المحاصرة من كل الجهات لم تصل الى هذا التردي!!!

تسلم علي مرورك الكريم أخي كمال الدين...
ويعلم الله ممارسة المسئولين عن الصحة والقائمين والعاملين عليها ....
وكمية الضرر البسببوه للمرضى السودانيين..
أكثر من البعملوه اليهود في الفلسطينيين بغزة المحتلة ....
استيطان ونهب وفساد ودمار وأخطاء طبية الخ....
حسبنا الله ونعم الوكيل ....

الراكوبة

الأمطار تتلف أجهزة المعمل الرئيسي لمستشفى إبراهيم مالك
08-11-2014
تتكتم الجهات الطبية والصحية بولاية الخرطوم على فضيحة مجلجلة؛ تتمثل في خروج المعمل الرئيسي لمستشفى إبراهيم مالك التعليمي عن الخدمة نهائيا؛
وذلك بعد أن غمرت مياه الأمطار الأخيرة مبنى المعمل؛
وتسببت في تلف الأجهزة الرئيسية التي تستخدم في عمليات التشخيص؛
الأمر الذي فاقم من أزمة المرضى وذويهم؛
بعد أن وجدوا أنفسهم مضطرين لإجراء الفحوصات خارج المستشفى؛ بما في ذلك الفحوصات للأغراض الطبية الخفيفة وغير الخطرة.
وتسببت الأمطار في تصدع سقف البناية المشيد من الخشب؛ والتي تضم المعمل الرئيسي للمستشفى؛
الامر الذي جعل أجهزة التشخيص التي تقدر بآلاف الدولارات؛ عرضة للمياه التي تساقطت بغزارة جراء الانهيار الجزئي للسقف الخشبي !!!!!!
وانتقد مرافقو المرضى تعطل المعمل وخروجه من الخدمة نهائيا؛ لجهة أن ذلك ضاعف أزماتهم؛
خصوصا أن المستشفى يفتقر حاليا لإمكانية إجراء الفحوصات التقليدية المتمثلة في فحص البول والدم للاغراض الطبية الخفيفة؛
ناهيك عن إجراء الفحوصات النادرة للأمراض المستعصية التي تحتاج الى تشخيص دقيق.
وعاب بعض المرافقين على وزير الصحة بولاية الخرطوم البروفيسر مامون حميدة؛
مباهاته بجاهزية المشافي السودانية لاستقبال جرحى العدوان الصهيوني الغاشم على اهل غزة؛
بينما تنعدم خدمة تشخيص الامراض الخفيفة في ثاني اكبر مستشفى بالسودان.
ولفت المرافقون إلى ان المعمل الرئيسي لمستشفى ابراهيم مالك؛ يعاني اهمالا واضحا بعد ان تعطلت اجهزته الرئيسية؛ جراء تصدع السقف الخشبي للبناية التي تضمه.
وأشاروا إلى أن ابواب المعمل متصدعة
ولا توجد به حراسة او تأمين؛
لدرجة ان المواطنين يدخلون اليه ويخرجون منه دون ان يعترضهم احد؛ الامر الذي يمكن ان يعرض الاجهزة للفقدان؛
ولا سيما تلك التي يمكن إصلاحها.
وتراهن الجهات الصحية؛ ممثلة في وزير الصحة بولاية الخرطوم؛ البروفيسر مامون حميدة؛
على مستشفى إبراهيم مالك؛
وتعتبره واحدة من مشروعات نقل الخدمة العلاجية الى الاطراف؛ ضمن سياسة تجفيف وسط العاصمة من المشافي؛ مقابل تحسين المستشفيات الرئيسية وجعلها بمثابة مراكز مرجعية للامراض النادرة والمستعصية.
المعمل الرئيسي!!!!
دا ما مُحصّل مطبخ وِسخ.
صحيفة الراكوبة