الامطار فى السودان والسيول تزداد ضراوة وامبدة تستغيث "يا مغيث"

يتوالي هطول الامطار فى السودان ونحمد الله علي الخير وان أصاب بعض القوم بسوء وان استشهد اخرين
لا نقول الا الحمد لله علي كل ما أصابنا وسيصيبنا من الله .
توالي أيضا مع هطول الأمطار سقوط الانسان والبيوت ، وفشل الحكومة فى إنقاذ البلاد والعباد .
توالي ايضا غياب الضمير والأخلاق والخوف من الرحمن

كيف يستطيع الحاكم رغم كل هذة المآسي والاحزان ان يقف بين يدي الرحمن فيصلي ، ما هذةالجرأة علي الله والشعب مشرد ويفترش العراء





خور أبوعنجة في امبدة

خور ابوعنجة في امبدة وامدرمان تحول الي نهر ابوعنحة... اللهم اجعلها امطار خير وبركة

طيب ماتحولو المويه على بيت المعتمد خلوهو يتصرف او يشوف ليه صرفه او تصريف ويخلى نهب المصارف ده؟

خور أبوعنجة الان

Quote: صديق الموج طيب ماتحولو المويه على بيت المعتمد خلوهو يتصرف او يشوف ليه صرفه او تصريف ويخلى نهب المصارف ده؟

المعتمد ما فاضي عندو اجتماعات في المحلية لوضع الخطط لدرءاثار السيول والامطار ما بيكون فى الوقت دا فى بيته

اثار السيول من داخل منزلنا

في حاجة ماسة لمعرفة كم الاضرار واكثر المناطق المنكوبة تضررا

انتو رحلتو فينسيا بالردميه واللا شنو؟
ماكلمتنا ياخى،،،

الحكومة تستعد للانتخابات وتخصص 800 مليار لذلك
والبلد تغرق والمواطنين بلا مأوى
والكارثة الصحية لاثار الامطار والسيول على الابواب
لا دين لا حياء لا انسانية
دي حكومة شنو دي يا كافي البلاء
اللهم الطف بعبادك
وارنا في المؤتمر الوطني وحكومته ما يشفي صدورنا

سلام الزنجى

كفارة ياخى .

صور محزنة نسأل الله ان ينجى المواطنين و يحفظ أرواحهم و ممتلكاتهم و بيوتهم .

تحياتى .

لهو ولعب رغم الظروف

اللهم اجعلها امطار خير وبركه

لاحول ولاقوة الا بالله
كان الله فى عونكم
وكان على البيوت الانقلعت هينة بتقوم من تانى لكن حكومة السجم دى البقلعة منو

لا حول ولا قوّة إلا بالله

اللهم ألطف بعبادك



ما يفعله هؤلاء الصبية خطر جداً

فتيار السيول قوي جداً ولا تكمن الخطورة في قوّة التيار بل ما يحمله من حطاب صخور كانت أم أفرع شجر كالسهام الثاقبة

أتمنى أن يجدوا من يوعيهم بخطورة السباحة في هذه الأمواج المتلاطمة التي لا يعرف ما تخفيه في طياتها

نسأل الله أن يعوض كل من فقد شيئاً خيراً

نقلا من الراكوبة ... الاوضاع المأساوية التى خلفتها الامطار بامبدة


أم بدة - محمد عبد الباقي

ظل مرتضى أحد سكان الحارة ( 30) بأمبدة يراقب هطول الأمطار ليلة أمس حتى الساعة الرابعة صباحاً وعندما اطمأن لتوقف هطولها آوى إلى فراشه ليكمل نومه الذي بعثره بالسهر خوفاً من ركود الماء داخل حوش منزله، قبل أن يكتحل جفن (مرتضى) بالنوم سمع هدير المياه أحاطت بالبيت من اتجاهين، فلم يجد بداً غير النهوض بأسرع ما مكنه منه جسده المهدودة بفعل السنوات، ومن ثم اتجه فور مشاهدته للمياه التي رابطت أمام منزله نحو جيرانه، طالبا منهم النجدة كيلا يتحول بيته إلى حطام. لم يكن (مرتضى) أو أحد من جيرانه يتوقع أن يشاهد تلك المياه ترابض أمام عينيه، وهم الذين كانوا لوقت قريب يسهرون الليالي جوار المواسير للحصول على مياه للشرب!!

رغم أنها تعد الثالثة في أمطار خريف هذا العام الذي وضع جهات عديدة على محك الفشل غير المعترف به رسمياً، إلا أنها كانت أشد وقعا على منازل السكان بكل حارات أم بدة من الأمطار السابقة ليس في كثافة المياه التي جادت بها السماء، ولكن في اندفاع السيول التي أعقبتها وأدت لانهيار العديد من المنازل بالحارات (30,29,28, 14, 15 ,16,17) بأم بدة، وكادت أن تجرف في طريقها سوق ليبيا الذي تمت محاصرته بكل المياه التي قدمت من غرب أم بدة لعدم وجود مصرف رئيسي أو فرعي يجعل المياه تنساب عبره ليجد التجار موطئاً لأقدامهم بين المتاجر.


وأرجع المواطنون في تلك الأحياء سبب انهيار المنازل إلى عدم وجود مصارف يجعل من خروج المياه من داخل الأحياء ممكناً، وهذا ما قاد إلى كارثة انهيار المنازل التي لم يشيد بعضها منذ سيول العام الماضي ولا زال سكانها يلتحفون العراء في انتظار من يمد لهم يد المساعدة.